Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 10:11 صباحًا - بتوقيت القدس

كفى مناكفات رحمة بشعبنا وبالقضية

حديث القدس

مما يثير الاستهجان ان الجانب الفلسطيني لم يستفد من التضامن الشعبي والرسمي العربي والاسلامي والعالمي مع فلسطين، خلال الهبة الجماهيرية التي شهدتها فلسطين التاريخية من البحر الى النهر، والتي أظهرت للعالم وجه الاحتلال البشع الذي استهدف في حربه العدوانية على قطاع غزة المدنيين قبل المقاومين وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ٦٠ طفلاً الى جانب النساء وكبار السن ليصل عدد الشهداء الى ٢٦٠ شهيداً، الى جانب تدمير المنازل والمساجد والمدارس والابراج السكنية بما فيها أحد الابراج الذي يضم مكاتب لوكالات أنباء وقنوات اخبار محلية وعالمية وعربية. فبدلاً من استثمار هذا التأييد الشعبي الواسع على مستوى العالم، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول الغربية التي خرجت شعوب هذه البلدان بمظاهرات ومسيرات تضامن وتأييد لشعبنا ومنددة بالاحتلال ومطالبة بإنهائه، وبدلاً من الاستفادة من الوحدة الميدانية التي ظهرت جلياً في الهبة والمواجهات مع قوات الاحتلال، والعمل على ان تكون مقدمة لوحدة سياسية وجغرافية، نلاحظ ان الخلافات الفلسطينية ما زالت قائمة خاصة بين طرفي الانقسام، حيث فشلت جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي دعت اليها مصر بسبب تباين وجهات النظر بين طرفي الانقسام حول العديد من قضايا البحث، وإصرار كل طرف على مواقفه دون اي تنازل او الاستفادة من الظروف والمرحلة الناجمة عن الهبة الجماهيرية المتواصلة في العديد من أرجاء الوطن.


ومما زاد ويزيد الطين بلة هي المناكفات على الساحة الفلسطينية والتي تزيد من الهوة بين فتح وحماس وتكرس الانقسام الذي استبشر شعبنا بأنه في أعقاب المرحلة الجديدة التي دخلتها المنطقة سيتم على الاقل الاتفاق على برنامج عمل لمواجهة التحديات المقبلة على صعيد قضية شعبنا.


ان هذه المناكفات لن يستفيد منها سوى الأعداء والذين يعملون من أجل تصفية قضية شعبنا، بل انها تلحق اكبر الضرر بالقضية، وستعيد الاوضاع على الساحة الفلسطينية الى المربع الاول.


ان المطلوب من الجميع وقف هذه المناكفات رأفة بشعبنا وبقضيتنا الوطنية، والعمل من اجل توحيد الصف، وتغليب القضية الوطنية على المصالح الحزبية والفئوية والشخصية، فالقضية الفلسطينية في أعناق الجميع وعلى الجميع الاستفادة من تجارب الشعوب وكذلك من التجربة الفلسطينية التي أكدت ان الوحدة الوطنية هي طريق الانتصار وتحقيق المعجزات. فكفى مناكفات ملّها شعبنا ولم يعقد قادراً على تحملها.

شارك برأيك

كفى مناكفات رحمة بشعبنا وبالقضية

المزيد في أقلام وأراء

قمة فلسطين

حمادة فراعنة

القمة العربية وسؤال فلسطين

جمال زقوت

حكايتي مع امرأة اسمها فلسطين!

عند مفترق الطرق

د. غيرشن باسكن

الملك يصر على رفض التهجير . تأييد من حماس ورفض اسرائيلي وأمريكي لمخرجات قمة القاهرة

كريستين حنا نصر

المفاهيم الخاطئة

د. جيرشون باسكين

عشرة أيام؟!

ابراهيم ملحم

لماذا تعتبر القمة العربية الطارئة مفصلية؟

محسن أبو رمضان

قراءة في تبريرات قيادات حماس لمآلات السابع من أكتوبر

حلمي أبو طه

تجمع أحرار غزة.. صوت وطني وليس حزباً سياسياً

د.أحمد يوسف

معادلة: استهانة استباحية وقحة.. "أنا لا أراكم يا عرب"

حمدي فراج

حماس في مواجهة المستعمرة

حمادة فراعنة

قمباز... أبو شاويش

عمر رحال

القمة العربية هي تعبير عن تحولات النظام العربي الجديد

محمد المصري

التكيف مع السياسات الأمريكية لن يحمي أحداً من تداعياتها المستقبلية

مروان إميل طوباسي

الإدارة الأمريكية على يمين الحكومة الإسرائيلية

أحمد رفيق عوض

صمود فلسطين بدعم عربي

حمادة فراعنة

قمباز.... أبو شاويش

د. عمر رحال

صفقة وقف إطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن: استراتيجية للمماطلة والضم وتوسيع المستوطنات وإنهاء حل...

دلال صائب عريقات

مفاجأة أوجلان.. هل تثبط استراتيجية إسرائيل

جودت مناع

أسعار العملات

الإثنين 03 مارس 2025 2:04 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.58

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.05

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 774)