Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 16 أكتوبر 2024 5:10 مساءً - بتوقيت القدس

واشنطن تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا إلى غزة وإلا سيكون هناك عواقب

واشنطن – سعيد عريقات





حذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل من أنها ستواجه عقوبة محتملة، بما في ذلك التوقف المحتمل لنقل الأسلحة الأميركية، إذا لم تتخذ إجراءات فورية للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.


وفي الرسالة التي كتبها كل من أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، ولويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي، تحث إدارة بايدن حكومة بنيامين نتنياهو على تخفيف المعاناة الإنسانية في المنطقة من خلال رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات في غضون 30 يومًا أو مواجهة "تداعيات" سياسية غير محددة.


أُرسلت الرسالة المكونة من أربع صفحات، والمؤرخة في 13 تشرين الأول ، إلى يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، ورون ديرمر، وزير الشؤون الإستراتيجية، وخرجت إلى النور بعد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.  من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، الثلاثاء على صحة الرسالة، وأنها تستخدم لغة واضحة في صيغتها لتسليط الضوء على حرج اللحظة وحجم معاناة الفلسطينيين.


وقال ميلر إن الجانب الأميركي كان ينوي أن تكون الرسالة بمثابة اتصال دبلوماسي خاص، وأضاف أن توقيتها لم يتأثر بالانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، والتي تشهد منافسة حامية الوطيس في ولاية ميشيغان، حيث أعرب العديد من الناخبين الأميركيين العرب عن غضبهم إزاء دعم البيت الأبيض لسلوك إسرائيل في الحرب.


وألمح ميلر في رده على سؤال مراسل القدس عن السبب في صاغتها على شاكلة رسالة ، بدلا من استخدام الهاتف، إلى أن الرسالة تحتوي على تفاصيل عدة ومحددة، تريد الإدارة أن تراها تتحقق لإدخال المساعدات إلى غزة والتقليل من معاناة الفلسطينيين.


وحول سؤال مراسل القدس عن ماذا سيحدث للفلسطينيين المحاصرين (400,000 ) ، خلال 30 يوما تحددها الرسالة، "فقد يموتون جوعا أو حرقا" كما رأينا، قال ميلر "إن الإدارة تتوقع إدخال المساعدات على الفور ، ودون تأخر". 


ويخشى الإستراتيجيون الديمقراطيون من أن يؤدي السخط بشأن غزة إلى خسارة كامالا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب، للولاية أمام دونالد ترامب في انتخابات الخامس من تشرين الثاني.


وتشكو الرسالة من التأخير في المساعدات التي تمولها الولايات المتحدة عند نقاط العبور إلى غزة، وتقول إن تدفق المساعدات إلى المنطقة التي دمرتها الحرب انخفض بأكثر من 50% منذ وعدت إسرائيل في آذار الماضي بالسماح بتسليم المزيد من المساعدات.


وبعد ارتفاع المساعدات بعد الاتصالات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في آذار ونيسان، انخفضت أحجام المساعدات التي تدخل القطاع في أيلول إلى أدنى مستوياتها، كما كتب بلينكن وأوستن، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما شنت إسرائيل هجوما عسكريا ضخما ردا على هجوم شنته حماس وأسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأدى إلى احتجاز أكثر من 250 رهينة.


وتقول الرسالة إن الإدارة تشعر بقلق خاص إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ... والتي تساهم في تدهور متسارع للأوضاع في غزة، وتسديد ضربة قوية للمسار الإنساني الهابط "وبما يتفق مع تأكيداتها لنا، يجب على إسرائيل، بدءا من الآن وفي غضون 30 يوما، أن تتصرف" على سلسلة من الخطوات المحددة، بما في ذلك السماح بدخول ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات يوميا وفرض فترات توقف إنسانية للنشاط العسكري الإسرائيلي".


ويضيف الخطاب: "إن الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها قد يكون له آثار على السياسة الأميركية بموجب NSM-20 والقانون الأميركي ذي الصلة".


وتشير مذكرة NSM-20 إلى مذكرة أصدرها مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، والتي تسمح باتخاذ "خطوات مناسبة تالية" إذا اعتبرت وزارة الخارجية أو البنتاغون أن دولة تتلقى مساعدات عسكرية أميركية لا تفي بالضمانات السابقة بالسماح بتسليم المساعدات الإنسانية.


وتنص المذكرة على أن "مثل هذا الإصلاح قد يشمل إجراءات تتراوح بين تجديد الضمانات وتعليق أي عمليات نقل أخرى للمواد الدفاعية أو، حسب الاقتضاء، الخدمات الدفاعية".


ودعا الجمهوريون في الكونجرس البيت الأبيض إلى إلغاء مذكرة NSM-20 ووصفوها بأنها "زائدة عن الحاجة" ورفضوها باعتبارها تهدف إلى "تهدئة منتقدي المساعدات الأمنية لحليفتنا الحيوية إسرائيل".


ومن التشريعات الأخرى ذات الصلة التي يمكن الاستعانة بها المادة 620I من قانون المساعدات الخارجية وقانون ليهي، والتي تمنع الحكومة الأميركية من تقديم المساعدات العسكرية أو بيع الأسلحة إلى الدول التي تقيد المساعدات الإنسانية أو تنتهك حقوق الإنسان.


ورفض ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الخوض في تفاصيل الأمر عندما سئل عن العواقب التي قد تواجهها إسرائيل لرفضها تلبية المطالب الأميركية بزيادة وصول المساعدات.


وقال "هناك آثار بموجب القانون الأميركي لن أتحدث عنها، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أننا نأمل أن تجري إسرائيل التغييرات التي حددها الوزير في الرسالة". "لقد رأينا إسرائيل تجري تغييرات من قبل وعندما تجري تغييرات يمكن أن تزيد المساعدات الإنسانية. نحن نعلم أنه يمكن القيام بذلك".


وقال إن رسالة سابقة كتبها بلينكين في أبريل زادت من تدفقات المساعدات الإنسانية. وأكد مسؤول إسرائيلي أن الرسالة الأخيرة قد تم استلامها لكنه لم يناقش التفاصيل، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.


وكان هناك حثا أميركيا متكرا للسماح بزيادة المساعدات إلى القطاع المحاصر  لتخفيف المعاناة الإنسانية. تم الترحيب في البداية بالرصيف العائم الذي أعلن عنه جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد باعتباره اختراقًا في تقديم المساعدة ولكن تم تفكيكه في النهاية بعد أن عانى من مشاكل الطقس والأمن المتكررة.


وفي الوقت نفسه، استقال ما لا يقل عن نصف دزينة من المسؤولين الحكوميين احتجاجًا على دعم الولايات المتحدة للعملية العسكرية الإسرائيلية. قالت ستايسي جيلبرت إنها استقالت احتجاجًا على تقرير الإدارة إلى الكونجرس الذي ذكر زوراً أن إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات.


وذكرت صحيفة الجارديان هذا العام أن المسؤولين الأميركيين وثقوا أكثر من اثنتي عشرة حالة من الانتهاكات منذ عام 2020 لكنهم واصلوا تدفق الأسلحة إلى إسرائيل.


وقد قُتل أكثر من 42 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، ودُمرت غالبية المباني في غزة أو تضررت بشدة في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ عام بهدف معلن هو استئصال حماس.


وقد تجاهل نتنياهو بشكل متكرر توسلات الولايات المتحدة بتعديل سلوكها في الحرب في غزة. تصر إسرائيل على أن الكثير من المساعدات لها قدرة مزدوجة الاستخدام يمكن أن تساعد مقاتلي حماس وتقول أيضًا إنها تعرضت للنهب

دلالات

شارك برأيك

واشنطن تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا إلى غزة وإلا سيكون هناك عواقب

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل حوالي شهر واحد

كسرك الله يا امريكا انت كمن يقتل القتيل ويمشي بجنازته

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 79)