Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 9:18 صباحًا - بتوقيت القدس

الحكومة الإسرائيلية الجديدة… تغيير في الوجوه لا في السياسات

بقلم: نضال محمد وتد

شهدت إسرائيل امس تنصيب حكومة جديدة بلا بنيامين نتنياهو الذي يرأس حكوماتها منذ العام 2009، ليحل مكانه، لأول مرة في تاريخ إسرائيل، رئيس حكومة يقود حزبًا له سبعة مقاعد برلمانية لا غير. ومع أن الأمر الوحيد الذي ربط بين الأحزاب الثمانية للحكومة الجديدة يتمثل بالرغبة بالتخلص من شخص نتنياهو، إلا أن غياب الأخير عن رئاسة الحكومة لا يعني تغييرًا جوهريًا في سياسات دولة الاحتلال ومواقفها الجوهرية الأساسية.
وسبق أن فاخر نفتالي بينت، رئيس الحكومة الجديدة في أول عامين، بأن حكومته ستكون أكثر يمينية من حكومة نتنياهو، وهو تصريح لم يأتِ فقط لرد اتهامات نتنياهو وفريقه بأن الحكومة الجديدة ستكون حكومة يسار ولن تقوى على مواجهة إيران ولا “حماس” ولا ضغوط الإدارة الأميركية، بل كان إعلان نوايا تؤكده الخطوط العريضة للحكومة الجديدة، خصوصًا ما يتعلق بتأطير وتعزيز البناء في القدس المحتلة لتحويلها إلى “متروبلين للحكم تنقل إليه كل الوزارات الحكومية” من جهة، وتأكيد مواجهة “محاولات الفلسطينيين البناء بشكل غير قانوني في أراضي المنطقة سي”، من جهة أخرى. وإذا كان ذلك غير كافٍ، فقد أردف بينت أنه إذا لزم شنّ حرب على غزة، فإن حكومته لن تتردد بذلك ولو كلف ذلك سقوطها.
ولعله من المفيد التذكير بأنه باستثناء نواب حزب العمل الحاليين وحزب ميرتس وقائمة الحركة الإسلامية الجنوبية، فإن خمسة من أركان الحكومة الجديدة عملوا في السابق وفي فترات مختلفة وخدموا في حكومات نتنياهو، مطالبين دائمًا بسياسات متشددة، بل إن بينت كما أفيغدور ليبرمان شغلا منصب مدير ديوان نتنياهو في الماضي، كما أن أييليت شاكيد عملت في ديوانه، وشغل جدعون ساعر مناصب وزارية هامة في حكومات سابقة لنتنياهو قبل أن تقع القطيعة بينهما.
يعني هذا أن الأطراف المؤثرة في الحكومة الجديدة لن تتجه إلى سياسات جديدة، ولن تغيّر مسار دولة الاحتلال، بل إن غياب نتنياهو عن المشهد، حتى لو ظل رئيسًا للمعارضة ولكن ليس رئيس حكومة، سيتيح للحكومة الجديدة على تطرف أقطابها فرصة ذهبية لتحسين علاقاتها مع الإدارة الأميركية الجديدة ودول الاتحاد الأوروبي، وقد يجد بعض المتلهفين للتطبيع بهذا التغيير في الوجوه مبررًا إضافيًا لتسريع قطار التطبيع نحو تل أبيب.
عن “عرب ٤٨”

شارك برأيك

الحكومة الإسرائيلية الجديدة… تغيير في الوجوه لا في السياسات

المزيد في أقلام وأراء

منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل

حديث القدس

رسالة فلسطين في عيد الميلاد

فادي أبو بكر

معركة المواجهة وشروط الانتصار

حمادة فراعنة

احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته

راسم عبيدات

مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!

د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت

لجنة الإسناد.. بدها إسناد!

ابراهيم ملحم

من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة

مريم شومان

الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً

وليد الهودلي

بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية

بهاء رحال

ولادة الشهيد الأول

حمادة فراعنة

(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)

حديث القدس

اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر

عيسى قراقع

ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟ ‎

هاني المصري

ما يجري في جنين يندى له الجبين

جمال زقوت

شرق أوسط نتنياهو لن يكون

حمادة فراعنة

في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!

حديث القدس

العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم

الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة

بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة

د. غسان عبدالله

من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية

زياد ابحيص

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 304)