Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 8:45 صباحًا - بتوقيت القدس

الاحتلال لم يتعلم الدرس بعد


حديث القدس

بات من الواضح للقاصي والداني ان دولة الاحتلال لم تتعلم من نتائج المواجهات الشاملة الشهر الماضي والتي لا تزال تتواصل حتى اليوم في كامل فلسطين التاريخية، والتي اندلعت تضامنا مع القدس وأهلها في مواجهة الاسرلة والتهديد والتطهير العرقي والمس بالمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وغيرها الكثير الكثير.


فاصرار دولة الاحتلال ممثلة بالمجلس الوزاري المصغر وشرطة الاحتلال على اقامة ما يسمى «مسيرة الاعلام» التي جرى تأجيلها منذ حوالي اسبوعين أو أكثر، والتي تم تحديد اقامتها بعد غد الثلاثاء، يعني ان دولة الاحتلال لا تزال تعمل على تفجير الاوضاع من جديد والتي هي متفجرة اصلا بسبب عنجهية الاحتلال وممارساته وانتهاكاته المتواصلة والتي في الكثير منها تعتبر جرائم حرب يحاسب ويعاقب عليها المجتمع الدولي ممثلا بمحكمة جرائم الحرب.


ففي حال اقامة هذه المسيرة الاستفزازية، فإن الأوضاع ستتفجر من جديد، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال من أجل الحيلولة دون اقامة هذه المسيرة التي ستمر في احياء من القدس الشرقية وباب العمود وشارع السلطان سليمان الأمر الذي يعني في حال قيامها تجدد المواجهات العنيفة وامتدادها الى كافة ارجاء فلسطين التاريخية وكذلك الى مناطق الجوار العربية خاصة الاردن ولبنان حيث مخيمات الشتات الفلسطينية الناجمة عن عمليات الطرد تحت تهديد السلاح وارتكاب المجازر من قبل العصابات الصهيونية عام 1948م، ما أدى الى تشريد الجزء الكبير من شعبنا في جميع بقاع العالم.


ان دولة الاحتلال بفعلتها هذه اي بإصرارها على اقامة ما يسمى بـ «مسيرة الاعلام» الاستفزازية تتحمل مسؤولية ما قد يجري ويحدث، خاصة وان المجتمع الدولي يعتبر مدينة القدس الشرقية مدينة محتلة وان اي اجراءات بشأنها من قبل دولة الاحتلال هي اجراءات باطلة، الأمر الذي يدعو هذا المجتمع الى التحرك السريع للجم الاحتلال، لأن مواصلة انتهاكاته وتفجر الأوضاع نتيجة ذلك ستنعكس اثارها على العالم قاطبة.


كما ان المقاومة الفلسطينية وكافة الفصائل والقوى والسلطة الفلسطينية، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيردون على استفزازات الاحتلال، لأن شعبنا ممثلا بقواه وفصائله مصمم على منع هذه المسيرة الاستفزازية وحماية ممتلكاته ومقدساته مهما بلغت التضحيات.


وعلى دولة الاحتلال التي لم تستوعب درس، بل دروس هبة ايار الماضي، ان تعي جيدا أن استفزازاتها ورضوخها للمستوطنين والمتطرفين اليهود لن تجدي نفعا أمام إرادة شعبنا الذي أثبتت هبة او هبات ايار الماضي بأنها لا تلين ولن تهزم، وان الاحتلال سيدفع هو الآخر الثمن.

شارك برأيك

الاحتلال لم يتعلم الدرس بعد

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)