Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 25 سبتمبر 2024 8:55 مساءً - بتوقيت القدس

لبنان يصف تصريحات بايدن بشأن الصراع مع إسرائيل بأنها "غير واعدة"

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

أعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب عن خيبة أمله من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل ولبنان يوم الثلاثاء، لكنه قال إنه لا يزال يأمل في أن تتمكن واشنطن من التدخل للمساعدة.


وقال بو حبيب عن خطاب بايدن في الأمم المتحدة: "لم يكن قوياً. إنه غير واعد ولن يحل هذه المشكلة".


وقال بو حبيب في نيويورك خلال حدث افتراضي استضافته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "ما زلت آمل. الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي يمكنها حقًا إحداث فرق في الشرق الأوسط وفيما يتعلق بلبنان".


وقال بو حبيب لمحاوره، آروون ديفيد ميلر، نائب رئيس "معهد كارنغي للسلام" والمفاوض الأميركي مع الفلسطينيين أبان عهد الرئيس السابق، بيل كلينتون،  إن تقديرات تشير إلى نزوح نصف مليون شخص في لبنان. وقال إن رئيس الوزراء اللبناني يأمل في لقاء مسؤولين أمريكيين خلال اليومين المقبلين.


وبعد ما يقرب من عام من الحرب على غزة، تحول إسرائيل تركيزها إلى حدودها الشمالية مع لبنان، حيث يطلق حزب الله الصواريخ على إسرائيل دعماً لحليفته حماس.


وتقول إسرائيل إن نحو 70 ألف إسرائيلي أجبروا على الفرار من منازلهم في شمال إسرائيل.


وفي خطابه، سعى بايدن إلى تهدئة التوترات، قائلاً إن الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد. وقال للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا إن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنًا، فيما قالت إسرائيل إنها تفضل الحل الدبلوماسي الذي من شأنه أن يبعد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية


ويقول حزب الله إنه يريد أيضًا تجنب الصراع الشامل وأن إنهاء الحرب في غزة فقط هو الذي سيوقف القتال. وصلت جهود وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود بعد أشهر من المحادثات المتعثرة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة.


وأشار بو حبيب إلى أن حكومة إسرائيل لم تسع بجدية إلى إنهاء القتال عن طريق التفاوض وسعت بدلاً من ذلك إلى تحقيق فوز ما في ساحة المعركة.


وقاد المبعوث الخاص آموس هوكشتاين الجهود الأميركية لوقف الصراع الشامل بين حزب الله وإسرائيل. ولكن هذه الجهود أحبطتها سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة التي بدأت في الثامن من تشرين الأول، في اليوم التالي للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، والذي أدى إلى شن إسرائيل لحربها الفتاكة على قطاع غزة المحاصر.


وقد سعى هوكشتاين والدبلوماسيون الفرنسيون إلى التوسط في اتفاق ينسحب بموجبه حزب الله من الحدود الشمالية لإسرائيل، مما يخلق منطقة عازلة ينتشر فيها الجيش اللبناني. وقد رفض حزب الله الاتفاق حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار مع حماس. وتقول إسرائيل إن عودة الإسرائيليين الذين طردوا من منازلهم في شمال إسرائيل يشكل هدفاً رئيسياً في قتالها مع المسلحين اللبنانيين.


من جهتها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير، الثلاثاء، إن إسرائيل كانت تعد العدة على مدى عقود لحرب ضد حزب الله، والآن مع تضاؤل قدرات حماس في غزة، شرعت إسرائيل في وضع خطتها الحربية موضع التنفيذ.


وتنقل الصحيفة عن متحدثين إسرائيليين القول إن كثيرين في إسرائيل يعتقدون أنه كان يجب التحرك بشكل حازم ضد حزب الله.


"لقد كان الجيش يبني ويعيد بناء الخطة لسنوات"، وفق ما قالته ميري إيسين، وهي ضابطة استخبارات سابقة في الجيش الإسرائيلي، واطلعت بحسب الصحيفة على المداولات الأمنية.


وأضافت: "كل شيء أصبح جاهزاً الآن للمرحلة الافتتاحية. الضربات التي وجهتها في الأيام القليلة الماضية، جزء من سيناريوهات حرب مفصلة تم التخطيط لها بدقة لسنوات. فعلت حماس في السابع من تشرين الأول ما كان الجميع ينتظر أن يفعله حزب الله".


وأشارت إيسين إلى أن "رؤساء أجهزة الأمن في إسرائيل دفعوا إلى وضع الخطط موضع التنفيذ بعد أيام قليلة من السابع من تشرين الأول" ، وهي الرواية التي أكدها دبلوماسي غربي "كبير" تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل حساسة، وفقا لواشنطن بوست.

دلالات

شارك برأيك

لبنان يصف تصريحات بايدن بشأن الصراع مع إسرائيل بأنها "غير واعدة"

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 79)