Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 25 يوليو 2024 9:34 صباحًا - بتوقيت القدس

بكين ٢٠٢٤ مشاعر التشاؤم تُزاحم التفاؤل إزاء فرص تطبيق اتفاق الفصائل

تلخيص

رام الله - خاص بـ "القدس" دوت كوم

المواطن أيمن صالح: فتح وحماس تعملان كخطين متوازيين لا يلتقيان من حيث البرنامج والأهداف
المواطن جمال بيوض: الاحتلال سيكون التحدي الرئيسي أمام حكومة الوفاق الوطني حال تشكلها
المواطنة هبة فالح: هل كنا بحاجة إلى أربعين ألف شهيد للحديث عن اتفاق المصالحة؟

عنبتاوي: نجاح المصالحة يتطلب تطوير منظمة التحرير وبرنامجاً سياسياً وشراكة حقيقية بين الفصائل
الصباح: حرب الإبادة ستدعي مخرجات عملية تحمي الفلسطينيين وتعزز ثقتهم بالمصالحة والقيادات


رام الله - خاص ب القدس-

غلب التشاؤم على توقعات المواطنين الفلسطينين لفرص نجاح اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه وتوقيعه في العاصمة الصينية، وذلك في ضوء التجارب الطويلة التي التي خبروها عن جلسات الحوار والاتفاقات المصالحة في عدد كبير من المدن والعواصم طيلة ما يربو عن سبعة عشر عاماً. ومع ذلك فقد اعتبرو إنجاز الوحدة الوطنية أمراً ضرورياً وملحّاً في ظل استمرار جرائم الاحتلال والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأعرب العديد من المواطنين في أحاديث ل،"القدس" عن أملهم في أن تكون حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني سيما في قطاع غزة، محركا ودافعاً لأطراف الانقسام، للتسامي فوق خلافاتهم وتجسيد المصالحة فعلا على الأرض بما يساهم في توحيد المواقف واستعادة زمام المبادرة على جبهة العمل السياسي وعلى كافة المستويات بما يسهم في وقف الحرب المجنونة التي تشنها دولة الاحتلال ووجود عنوان فلسطيني موحد يتولى إدارة شؤون قطاع غزة، ويقوم بواجباته تجاه الأهالي المنكوبين وتجاه البيوت والبنى التحتية المدمرة.
وقال عدد من الذين التقتهم "القدس" أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني يجب أن توحد الفلسطينيين، داعين إلى تجاوز الخلافات وتحقيق المصالحة.
من جانبهم، قال كتاب ومحللون سياسيون لـ "القدس"، إن اللقاءات المتعلقة بالمصالحة عبر السنوات الطويلة بين الفصائل لم تؤدِ إلى نتائج ملموسة، منوهين إلى عدم وضوح آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، وهو ما قد يؤدي إلى تعميق الانقسام بدلاً من تحقيق الوحدة الوطنية.
وأكدوا أن أي اتفاق يجب أن يستند إلى أسس واضحة وشراكة حقيقية بين الفصائل وتطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، مع برنامج سياسي موحد، لضمان نجاحه في مواجهة التحديات الحالية.

معوقات داخلية وخارجية

وأعرب المواطن أيمن صالح عن أمله في نجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم في الصين، لكنه يعتقد أنه لن ينجح بسبب العديد من المعوقات الداخلية والخارجية.
وأوضح صالح أن حركتي فتح وحماس تعملان كخطين متوازيين لا يلتقيان، حيث أن لكل منهما منهج وأهداف مختلفة تماماً.
وأشار صالح إلى وجود حاجة لتغيير الوجوه القائمة على منظمة التحرير لتحقيق التقدم المنشود.
المواطن محمد ربيع يرى ضرورة نجاح اتفاق المصالحة، مشدداً على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، خاصة في ظل السياسات الإسرائيلية الرافضة لقيام دولة فلسطينية. وأكد أن تحقيق الوحدة يتطلب موقفاً فلسطينياً جاداً ومنسجماً لنقل الصورة الفلسطينية الحقيقية إلى العالم.
بدوره، يرى المواطن جمال بيوض أن الصين ترغب في لعب دور في الشرق الأوسط، وهي من الدول الصديقة للشعب الفلسطيني.
وأوضح بيوض أن اتفاق المصالحة يعد جيداً للفلسطينيين، ولكنه يؤكد على أن التحدي الرئيسي أمام حكومة الوفاق الوطني حال تشكلها سيكون الاحتلال الإسرائيلي، المتوقع أن يمارس ضغوطاً على الضفة الغربية لمواجهة هذه الحكومة.
وأعربت المواطنة ربحية المشني عن سعادتها بوجود جهود المصالحة التي ترعاها الصين.
وأكدت المشني على أهمية تحقيق المصالحة لإنهاء الفرقة بين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الضفة الغربية وقطاع غزة هما وطن واحد.
وعبرت المشني عن حزنها لما يحدث، معربة عن أملها في أن تنتهي الحرب على قطاع غزة وأن يعم السلام على فلسطين.

لن يستمر أكثر من شهر

أما المواطن محمد منصور فيتوقع أن لا يستمر اتفاق المصالحة الذي ترعاه الصين أكثر من شهر قبل أن يتعطل.
وأوضح منصور أنه لو كانت المصالحة ستحدث بالفعل، لتدخلت لأجلها الدول العربية، إلا أنها لم تتدخل.
وأعرب عن أمله في وقف الحرب على غزة وتدخل الشعوب العربية للضغط من أجل وقف الحرب.
وأضاف: لو كانت المصالحة ممكنة، لكانت قد تحققت منذ بداية الحرب قبل عدة أشهر.
وأعرب المواطن محمد فضة عن أمله في تحقيق المصالحة وتخفيف المعاناة عن الجميع، مؤكداً ضرورة التوصل إلى اتفاق مصالحة، مشددا على أهمية الوحدة في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

أما المواطن سائد عيساوي فأكد ضرورة تشكيل حكومة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتحسين الحياة اليومية للناس في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. لافتاً إلى أن المواطنين يرغبون في العيش الكريم وتأمين قوت يومهم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

تفاؤل حذر

المواطن علاء سلهب أبدى تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مصالحة، لكنه لم يستبعد أن أن تعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتشددة على عرقلة نجاحه. وقال: "في حال حدوث المصالحة، فإنها قد لا تصمد بسبب معوقات الاحتلال.
وأعرب عن أمله في تحقيق المصالحة للعمل على إنهاء معاناة غزة، مشيراً إلى أن المصالحة تمهد الطريق لدخول السلطة إلى غزة وان يحكم القطاع فلسطينيون بدلاً من أن يحكم القطاع غيرهم، وقال: "الفصائل الفلسطينية يمكنها تجاوز خلافاتها والتوصل إلى اتفاق".

تجارب سابقة لا تبشر بخير

أما المواطن منذر أبو شرخ فأشار إلى تجارب اتفاقات المصالحة من قبل والتي وصلت لنحو عشرين اتفاقاً، ولم تنجح بسبب الخلافات على نقاط بسيطة.
وأوضح أبو شرخ أنه ليس متفائلاً بنجاح المصالحة هذه المرة، رغم أهميتها في ظل المخاطر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة.
وأكد أبو شرخ أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة للمصالحة، على الرغم من تشاؤمه من تحقيق المصالحة بناءً على التجارب السابقة.
المواطن أسيد غانم، توقع نجاح اتفاق المصالحة نظراً لعدد الشهداء الكبير وظلم الاحتلال، مشددا على أهمية الوحدة للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والتحديات المستمرة.
المواطنة هبة فالح أعربت عن تشاؤمها بشأن إمكانية تحقيق المصالحة، مشيرة إلى أن الخلافات قد تعمقت أكثر خلال الفترة الحالية.
وأكدت فالح أن الوقت المناسب بشكل أكبر للمصالحة كان في الأيام الأولى من الحرب، متسائلة عن تأخير الحديث عن اتفاق مصالحة، ةقالت: "هل نحن بحاجة إلى أربعين ألف شهيد قبل بدء الحديث عن اتفاق المصالحة"؟

إنجاز المصالحة وفاءً للتضحيات الكبيرة

بدوره، شدد المواطن سمير أبو حطب، وهو من مخيم خانيونس في قطاع غزة ومقيم في رام الله منذ سنوات، على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية، معبراً عن حيرته إزاء استمرار الخلافات بين الفصائل رغم الاحتلال والمعاناة المستمرة منذ 76 عاماً.
وأعرب أبو حطب عن دهشته من تفرق الفلسطينيين رغم عدم وجود دولة او سلطة او كيان موحد لهم، متسائلاً عن الداعي لوجود مثل تلك الخلافات؟
ودعا أبو حطب الفصائل الفلسطينية إلى إنهاء الخلافات وتحقيق المصالحة، مشيراً إلى ضرورة الوفاء للتضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

مطلوب أسس واضحة لبناء الوحدة الوطنية

بدوره، قال الكاتب والمحلل سامر عنبتاوي إن المصالحة الفلسطينية ليست مجرد لقاءات وتبادل أفكار عابرة، بل هي عملية تتطلب أسساً واضحة لبناء الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن اللقاءات التي استمرت أكثر من 17 عاماً أرهقت الفلسطينيين، وفتحت المجال للتساؤلات حول إمكانية تنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم في الصين.
ورأى عنبتاوي أن اتفاق الصين يفتقر إلى آليات تنفيذ فعالة، مما يزيد من الحذر بشأن إمكانية تنفيذ الاتفاق الحالي بشكل فعلي، ومن حق المواطنين ان يتخوفوا من إمكانية عدم تنفيذ الاتفاق.

غياب الآليات الواضحة للتنفيذ

وأعرب عنبتاوي عن قلقه من أن غياب وضوح آليات التنفيذ للعديد من القضايا يقود للحذر من إمكانية تنفيذ الاتفاق، وقد يؤدي إلى تعميق الانقسام، بدلاً من تحقيق المصالحة.
ويرى عنبتاوي أن أي اتفاق مصالحة فلسطيني يجب أن يستند إلى أسس واضحة تعزز الوحدة الوطنية وتبني حالة من الثقة لدى المواطنين.
وأكد عنبتاوي أن الخروج من هذا المأزق الحالي الذي يمر به الشعب الفلسطيني، يتطلب إعادة تطوير وتفعيل منظمة التحرير وكذلك وجود شراكة حقيقية بين الفصائل الفلسطينية، ووجود برنامج سياسي متفق عليه بقيادة وطنية موحدة، لضمان نجاحها في مواجهة المشروع الصهيوني.

الفجوة بين الفصائل لا تزال موجودة

أما الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح فعبر عن تشاؤمه بشأن إمكانية تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم برعاية الصين، مشيراً إلى أن الفجوة بين الفصائل لا تزال موجودة، ما يجعل التغيير بعيد المنال في ظل استمرار الأدوات والمواقف الحالية.
ويرى الصباح أن الاتفاق يفتقر إلى آليات التنفيذ الفورية العملية والفعالة التي كان يجب أن يتضمنها الاتفاق، لأن الشعب الفلسطيني يعاني بشكل كبير، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة من الشهداء، وهذا يستدعي مخرجات عملية تحمي الفلسطينيين وتعزز ثقتهم بالمصالحة والقيادات الموجودة.
وقال الصباح: "إن فقدان الثقة بالمصالحة ناتج عن وعود سابقة لم تتحقق، ما جعل المواطنين يشككون في جدوى الاتفاقات الجديدة، مشيراً إلى أن استمرار الانقسام أثر أيضاً على صورة الفلسطينيين أمام العالم.




دلالات

شارك برأيك

بكين ٢٠٢٤ مشاعر التشاؤم تُزاحم التفاؤل إزاء فرص تطبيق اتفاق الفصائل

مدريد - إسبانيا 🇪🇸

عبد الرحمن زكارنه قبل 4 شهر

اعتقد ان الشعب، كمواطنين ليسوا على خلاف وهم موحدين ولكن الخلافات هي بين السياسيين لانهم أنانيين ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية للأسف.

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)