فلسطين

الثّلاثاء 09 يوليو 2024 8:23 صباحًا - بتوقيت القدس

"التوجيهي".. ارتياح لدى "العلمي" و"الأدبي".. و"التجاري" يشكون دقة الأسئلة

تلخيص

رام الله- خاص بـ"القدس" والقدس دوت كوم-

"الأدبي": أسئلة "الثقافة العلمية" سهلة لكنها طويلة وبحاجة لتركيز

"العلمي": امتحان الكيمياء مباشر ويراعي الفروق الفردية

"التجاري": أسئلة صعبة ودقيقة خاصة "الاختيار من متعدد"

تعديل على أحد الأسئلة في الـ45 دقيقة الأخيرة من امتحان "الإدارة والاقتصاد-٢"


أكد كثير من طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" للفروع "العملي، والأدبي، والتجاري"، ارتياحهم من جلسة امتحان أمس، حيث تقدَّم "العملي" لامتحان الكيمياء، و"الأدبي" للثقافة العلمية، و"التجاري" للجلسة الثانية من الإدارة والاقتصاد، واصفين أسئلة جلسات امتحان أمس بالسهلة، لكنهم أعربوا عن آمالهم أن تراعي وزارة التربية والتعليم العالي ظروفهم في عملية التصحيح في مختلف الامتحانات.


طلبة من الفرع الأدبي أبدوا إشادتهم بسهولة امتحان الثقافة العملية، لكنهم أشاروا إلى طول الأسئلة والحاجة إلى التركيز الشديد خلال عملية الامتحان، فيما أكد طلبة الفرع العلمي أن امتحان الكيمياء كانت أسئلته في مجملها سهلة ومباشرة، مع تحديد بعض الأسئلة الصعبة التي استدعت تركيزًا إضافيًا، فيما أشار طلبة من الفرع التجاري إلى دقة امتحاناتهم، مع التأكيد على الصعوبات التي واجهوها في بعض أقسام الامتحانات، خاصة قسم "الاختيار من متعدد" وكذلك عملية التعديلات أمس، على سؤال في وقت متأخر من جلسة الامتحان.


الفرع العلمي: سهل وطويل وبحاجة لتركيز..


الطالبة أليسار من الفرع العلمي أكدت أن امتحان الكيمياء كان سهلاً بشكل عام، إلا أن هناك جزءًا من أحد الأسئلة كان صعبًا ويتطلب تركيزًا عاليًا، معربة عن أملها أن تراعي وزارة التربية والتعليم العالي ظروف الطلاب أثناء عملية التصحيح.


أما الطالبة رغد الخطيب، من الفرع العلمي، فأكدت أن الامتحان كان يتراوح بين السهل والمتوسط، وأن الأسئلة كانت مباشرة لكنها طويلة، وتضمنت بعض الأسئلة التي لها عدة أفرع، معربة عن أملها أن تراعي الوزارة الطلاب أثناء تصحيح الامتحانات السابقة.


ورأت الطالبة إنعام أبو شربك من الفرع العلمي أن امتحان الكيمياء كان طويلًا ، لكنه سهل ومباشر، معربة عن أملها أن تراعي الوزارة الطلبة في الامتحانات السابقة التي كانت صعبة وأعلى من مستواهم.


بدورها، أشارت الطالبة وعد عبد الغني من الفرع العلمي إلى أن الامتحان كان يتراوح بين المتوسط والسهل، ولم يتضمن أي أفكار خارجية، وكان على نمط الكتاب المقرر.


وأكدت الطالبة جنى زاهر من الفرع العلمي أن امتحان الكيمياء كان جيدًا، متوقعة تحقيق علامات جيدة فيه، مشيرة إلى أن الامتحان كان سهلًا نوعًا ما، فيما وجهت جنى رسالة إلى الوزارة تطالب فيها بمراعاة ظروفهم في التصحيح، خاصة بعد صعوبة امتحان الفيزياء الذي تقدمت له قبل أيام.


أما الطالبة ليلى عرب من الفرع العلمي، فوصفت الامتحان بأنه كان من سهل إلى متوسط.


الطالب محمد اعمر من الفرع العلمي، فأكد أن امتحان الكيمياء كان يتراوح بين السهل والمتوسط، ويراعي الفروق الفردية لدى الطلبة في جميع أسئلته.


ورأت الطالبة جنى محمد من الفرع العلمي أن امتحان الكيمياء كان سهلًا ومباشرًا، وأن الأسئلة جاءت من أفكار الكتاب وكانت سلسة جدًا، معربة عن أملها في تحقيق علامة عالية.


أما الطالبة يارا جواعدة من غزة وهي من الفرع العلمي، وتقدمت للامتحان في السفارة الفلسطينية في القاهرة، فقد وصفت الامتحان بالرائع، مؤكدة أن الأسئلة كانت من الكتاب ولم تتضمن أي أفكار خارجية أو صعبة، ما يجعل الحصول على علامات عالية أمرًا سهلًا.


ارتياح في الفرع الأدبي


الطالب محمد وصفي من الفرع الأدبي أكد ارتياحه كما بقية الطلبة من امتحان الثقافة العملية، حيث كان سهلًا، لكنه طويل، موجهًا في الوقت ذاته رسالة إلى وزارة التربية يطالب فيها بمراعاة ظروفهم وألا تصعّب عليهم امتحان التكنولوجيا.


أما الطالب شادي العاروري من الفرع الأدبي، فأكد أن الامتحان كان يتراوح بين السهل والمتوسط، معتبرًا أن مَن درس جيدًا على الامتحان سيجده سهلًا، لكنه أعرب عن أمله أن تراعيهم الوزارة في التصحيح وأن يكون امتحان التكنولوجيا غداً الأربعاء سهلًا.


أما الطالب محمد مشعل من الفرع الأدبي، فوصف الامتحان بالسهل والمباشر، لكن الأسئلة كانت متفرعة وكثيرة.


وفي ما يتعلق بالطالب عبد الرحمن ترك من الفرع الأدبي، فأشار إلى أن أسئلة الامتحان كانت مباشرة، لكن بعضها كان صعبًا، واحتوت الأسئلة على فروع كثيرة قد تصل إلى عشرة.


الطالب حمزة صبرا من الفرع الأدبي وصف الامتحان بأنه سهل لمن درس له، معربًا عن أمله في أن يكون امتحان التكنولوجيا سهلاً أيضاً.


وبالنسبة للطالبة دانا الريس من الفرع الأدبي، اعتبرت أن امتحان الثقافة العملية سهل، لكنه طويل ويتطلب وقتًا للحل، مع أملها أن تراعي وزارة التربية والتعليم العالي الطلبة في عملية التصحيح نظرًا للظروف الصعبة التي مروا بها.


أما الطالبة وعد الله من الفرع الأدبي، فوصفت امتحان الثقافة العلمية بأنه سهل وبسيط ومباشر، معبرة عن أملها في أن تتم مراعاة الطلبة في عملية التصحيح، متأملة أن يكون امتحان التكنولوجيا يوم غدٍ سهلاً، وهو الامتحان الأخير، ليكون "مسك الختام"، وفق تعبيرها.


الطالبة أسرار جيتاوي من الفرع الأدبي وصفت الامتحان بأنه ليس سهلاً وليس صعباً، بل يتطلب حلاً دقيقاً وتركيزاً، وهو امتحان بحاجة لوقت طويل، معبرة عن أملها في أن تتم مراعاة الطلبة في عملية التصحيح، وأن يكون امتحان التكنولوجيا سهلاً أيضًا.


ووصفت الطالبة أمل سعيد من الفرع الأدبي امتحان الثقافة العلمية بأنه سهل ومباشر، لكنه طويل ويتطلب الكتابة الكثيرة. أما الطالبة راما أحمد من الفرع الأدبي، فوصفت امتحان الثقافة بأنه جميل وضمن الكتاب "دون أي لف أو دوران في الأسئلة"، وقالت: "أتوقع الحصول على معدل عالٍ بإذن الله".


ورأى الطالب علاء محمد من الفرع الأدبي امتحان الثقافة العلمية بأنه سهل، وقال: "الحمد لله، رغم طوله إلى حد ما واحتياجه لوقت للإجابة، فإن الأسئلة كانت في متناول الطلاب المتمكنين من المادة، لكنني آمل أن يكون امتحان التكنولوجيا سهلاً ومريحاً للطلبة".


من جهته، وصف الطالب طارق حمدان من الفرع الأدبي امتحان الثقافة العلمية بأنه بشكل عام سهل ومباشر، لكنه طويل ويتطلب الكتابة، مشيرًا إلى أن الطلبة الذين درسوا جيدًا سيحصلون على علامات عالية، في حين يمكن لأولئك الذين لم يدرسوا بشكل جيد أيضًا الإجابة عن أسئلة الامتحان.


الفرع التجاري يشتكون من دقة الأسئلة..


الطالبة بيلسان النبالي من الفرع التجاري وصفت أسئلة الجلسة الثانية من امتحان الإدارة والاقتصاد بأنها كانت دقيقة، متمنيةً الخير والتوفيق للجميع.


أما الطالبة نور من الفرع التجاري، فرأت أن امتحان الإدارة والاقتصاد- الجلسة الثانية كان جيدًا ولكن فيه بعض الصعوبة، مشيرة إلى تعديل الوزارة على أحد الأسئلة خلال الامتحان في الـ45 دقيقة الأخيرة، ما أثر على الطالبات اللاتي كُنّ قد انتهينَ من الإجابة، معربة عن أملها أن تراعي الوزارة هذه النقاط في التصحيح، خاصة بالنظر إلى دقة الامتحانات السابقة للفرع التجاري.


الطالبة نسرين عطاري من الفرع التجاري وصفت الامتحان بأنه من متوسط إلى سهل، لكن قسم "الاختيار من متعدد" كان يتطلب تركيزًا أكبر، معتبرة أن الامتحانات السابقة للفرع التجاري كانت تشهد صعوبة في قسم "الاختيار من متعدد"، نظرًا لضيق الوقت والتعديلات التي تمت في بعض الأسئلة في وقت متأخر، معربة عن أملها أن تراعي وزارة التربية والتعليم العالي ظروفهم.


بدورها، رأت الطالبة حلا اياد من الفرع التجاري أن الامتحان أمس كان سهلاً، لكنه دقيق، مشيرة إلى أن الامتحانات السابقة بشكل عام كانت جميعها دقيقة، في حين وصفت الطالبة نهلة الديري من الفرع التجاري الامتحان بأنه دقيق ويتطلب تركيزًا ومباشرًا، مطالبة الجهات المعنية بمراعاة الطلبة في عملية التصحيح.

أما الطالبة بتول كامل من الفرع التجاري، فوصفت الجلسة الثانية من امتحان الإدارة والاقتصاد بأنها كانت امتحانًا مباشرًا، حيث تمت مراعاة جميع أسئلة الدروس والوحدات، مع مراعاة لجميع الفروق بين الطلبة.


ومن المفترض أن ينهي طلبة الثانوية العامة يوم غد الأربعاء الامتحان الأخير من امتحانات التوجيهي، باستثناء طلبة محافظة طولكرم الذين تم تأجيله أحد امتحاناتهم بسبب اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي.


ومنذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي، يتقدم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، الذي تستمر جلساته حتى الثامن من الشهر الجاري، في ظل ظروف صعبة واستثنائية تمر بها القضية الفلسطينية.


ووفق وزارة التربية والتعليم العالي، فإن امتحان الثانوية العامة للعام 2024، يتقدم له 50097 طالباً وطالبة من ستة فروع وطلبة من غزة في 29 دولة، موزعين على 506 قاعات، فيما حُرم نحو 39 ألف طالب وطالبة من قطاع غزة من التقدم للامتحان هذا العام، بسبب الحرب.


ومن بين المتقدمين للامتحان خمس مدارس خارج فلسطين، في: تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، وعددهم 216 طالبًا، كما سيشارك في الامتحان 1320 طالبًا وطالبة من قطاع غزة غادروا إلى 29 دولة، منهم 1090 طالبا وطالبة في مصر.


وتوضح الوزارة أن الفرع العلمي يتقدم منه 14385 طالباً وطالبة، والفرع الأدبي 27314، والفرع الشرعي 153، والريادة والأعمال 3631، وفروع الكفاءة المهنية1091، والفروع المهنية 2203، إضافة إلى 1320 من طلبة قطاع غزة الذين سيتقدمون للامتحان خارج الوطن غالبيتهم في جمهورية مصر، وسيتم التقديم بالتنسيق مع سفارات دولة فلسطين.


واستُشهد خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة نحو عشرة آلاف طالب وطالبة، ببنهم نحو 500 شهيد من طلبة الثانوية العامة منهم 20 من الضفة الغربية، كما استشهد معلمون وعاملون في الطواقم التربوية، ودمرت مدارس كثيرة بالكامل، ومنها من دمر بشكل جزئي، علاوة على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 37 طالباً من طلبة الثانوية العامة من الضفة الغربية في سجونه.


وإضافة الى ظروف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، فإن طلبة الثانوية العامة بالضفة الغربية عانوا ظروفاً صعبة وتشوشت دراستهم بسبب الاقتحامات وخاصة في شمال الضفة الغربية، والتي كان يستمر بعضها لأيام، وما يرافقها من تحويل الدوام إلى إلكتروني، كما أنهم متأثرون بما يجري في قطاع غزة.


دلالات

شارك برأيك

"التوجيهي".. ارتياح لدى "العلمي" و"الأدبي".. و"التجاري" يشكون دقة الأسئلة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 23 أكتوبر 2024 8:57 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.78

شراء 3.77

يورو / شيكل

بيع 4.08

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.33

شراء 5.3

هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟

%19

%81

(مجموع المصوتين 491)