فلسطين

الأحد 07 يوليو 2024 8:00 صباحًا - بتوقيت القدس

"التوجيهي".. "العلمي" غاضبون من الفيزياء و"الأدبي" و"التجاري" مرتاحون للجغرافيا والاقتصاد

تلخيص

رام الله- خاص بـ"القدس" دوت كوم

طلبة العلمي: أسئلة الفيزياء طويلة وصعبة ومكتظة بالتفاصيل ولم تراعِ الفروق الفردية
طلبة غزة من القاهرة: "الفيزياء" صعبة.. وبحاجة لمراعاة ظروفنا الدراسية والنفسية
أستاذ فيزياء: الأسئلة هي الأصعب منذ 5 سنوات
طلبة الأدبي: أسئلة الجغرافيا طويلة وتتراوح بين السهولة والصعوبة
"الإدارة والاقتصاد".. الأسئلة سهلة وواضحة ومباشرة


عبّر طلبة الفرع الأدبي في الثانوية العامة "التوجيهي" عن رضاهم وارتياحهم من سهولة أسئلة امتحان الجغرافيا أمس، فيما أبدى طلبة الفرع العلمي استياءهم من صعوبة امتحان الفيزياء، حيث احتاجت الأسئلة إلى وقت طويل للانتهاء من الإجابة عنها، متمنين من وزارة التربية والتعليم العالي أن تراعي ظروفهم. أما طلبة الفرع التجاري فقالوا إن الجلسة الأولى من امتحان الإدارة والاقتصاد كانت سهلة.


وأجمع طلبة الفرع العلمي على أن أسئلة امتحان الفيزياء كانت صعبة بشكل عام، وتحتاج إلى دقة وتركيز عاليين، وبالتالي إلى وقت أطول من المعطى لهم، إذ إن جزءاً منهم لم يُسعفه الوقت أو بالكاد أنهى حل الأسئلة، من دون أن يتأكدوا إن كانت إجاباتهم صحيحة أم لا.


"القدس" دوت كوم، التي رافقت طلبة التوجيهي منذ بداية الامتحانات، في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، وحرصت على أن توصل صوتهم إلى كل المعنيين والجهات المختصة، التقت العديد منهم أمس بعد انتهائهم من أداء امتحانَي الجغرافيا والفيزياء، واستمعت إلى آرائهم وهواجسهم وأمنياتهم.

صعب ويحتاج وقتاً أطول

الطالبة شهد حسونة من الفرع العلمي قالت إن امتحان الفيزياء طويل وصعب وزاخر بالتفاصيل والمعطيات، وهي تأمل أن تراعي وزارة التربية والتعليم العالي جميع الجوانب والظروف للطلبة في عملية التصحيح، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن يكون الامتحان أسهل مما جاء عليه.


واعتبرت الطالبة وعد عبد الغني من الفرع العلمي الامتحان صعبًا وطويلاً جدًا، مع وجود أفكار كثيرة لم تُغطَّ في المنهاج، وكان يحتاج لوقت إضافي للحل، رغم أنهم مددوا وقت الامتحان ربع ساعة إضافية، إلا أنها لم تكن كافية.

لا يراعي الفروق الفردية

ووصفت الطالبة مرح كمال من الفرع العلمي الامتحان بأنه متوسط إلى صعب، ولا يراعي الفروق الفردية، مشيرة إلى أن الطلبة لو درسوا على الأسئلة التي طُرحت في الكتاب لكان الوضع أفضل، ولحصلوا على علامات أفضل، معربة عن أملها في معالجة هذه الجوانب في التصحيح، خاصة أن الطلبة كانوا يتوقعون أن يكون امتحان التوجيهي أسهل من امتحان التجريبي، لكن ذلك لم يحصل وكان صعبًا.


أما الطالبة ملك فادي من الفرع العلمي، فقد وصفت الامتحان بأنه طويل وغير متأكدة من أن إجاباتها صحيحة أم لا، مشيرة إلى أن الامتحان كان يحتاج لوقت طويل للإجابة، وهي تأمل أن تتم مراعاتهم عند التصحيح، وأن تكون الامتحانات المتبقية سهلة، من أجل اجتياز هذه المرحلة بيسر.

تعديلات على السؤال السادس

واعتبرت الطالبة نور نوفل من الفرع العلمي امتحان الفيزياء أنه ليس صعبًا كثيرًا، لكنه لم يكن سهلاً أيضاً، مع الحاجة لمراعاة عدم كفاية الوقت المخصص، والأسئلة غير المباشرة في التصحيح.


ووصفت الطالبة سدين ناصر من الفرع العلمي الامتحان بأنه صعب، خاصة بسبب التعديلات على السؤال السادس، التي أدت إلى منح وقت إضافي للحل لكنه غير كافٍ، حيث أعاد الطلبة الإجابة بعدما كانوا قد أنهوا حل السؤال قبل تعديله، وأعربت عن أملها في مراعاة هذه الظروف.


ورأت الطالبة ليلى عرب من الفرع العلمي أن الامتحان صعب وبعد وجود خطأ في أحد الأسئلة مع تحديد الوقت القصير كعامل صعوبة إضافي، حتى انتهى الوقت ومدته 3 ساعات، والتي لم تكن كافية للحل، فيما أعربت عن أملها في معالجة هذه الجوانب في التصحيح، بينما تشير إلى أن الامتحان لم يراع الفروق الفردية.


الطالبة مريم مطير من الفرع العلمي قالت إن امتحان الفيزياء سيئ جداً وغير متوافق مع المنهاج الدراسي، وأضافت: "لقد تعبنا ودرسنا، وذهب اجتهادنا، لأن الامتحان لم يراع الفروق الفردية، ونأمل أن تراعي الوزارة ظروفنا خلال عملية التصحيح".

أسئلة "ضع دائرة" صعبة

واعتبرت الطالبتان رنين ورغد من الفرع العلمي أن أسئلة امتحان الفيزياء كانت بحاجة لتركيز، ومستوى الامتحان بين المتوسط إلى الصعب، لكنه لم يكن سهلاً، وهو لا يراعي الفروق الفردية.


وقالت الطالبة جنى محمد من الفرع العلمي، إن قسم ضع دائرة في امتحان الفيزياء كان صعبًا، لكن بقية الأسئلة يمكن حلها، بينما أوضحت الطالبة شهد علام إلى أن امتحان الفيزياء كان طويلاً جداً، وأسئلة "ضع دائرة" كانت صعبة.


وأوضح الطالب باسل أكرم أبو الوفا من الفرع العلمي أن امتحان الفيزياء كان يتضمن أسئلة ما بين متوسطة إلى صعبة، وكان يحتاج إلى وقت أطول من المدة المخصصة.


وأشار أبو الوفا إلى أن الأسئلة تناولت المواضيع المتعلقة بالتصادمات والدفع بشكل أكبر، مع وجود أسئلة بسيطة أكثر من الأرقام بدلاً من الكسور التي تم طرحها. وعلى الرغم من أن الأسئلة كانت مأخوذة من الكتاب المقرر، فإنها كانت معقدة إلى حد ما، وتتطلب وقتاً طويلاً لحلها، مطالباً بأن يتم تبسيط الامتحان المقبل ومراعاة الظروف في عملية التصحيح.

أسئلة من خارج المنهاج

أما الطالب أيهم عورتاني من الفرع العلمي، فقد وصف امتحان الفيزياء بأنه كان صعباً وكانت هناك أسئلة لم تتناسب مع ما درسه الطلبة، ومنها أسئلة لم تمر عليهم، معبراً عن أمله أن يُراعَى ذلك في عملية التصحيح.


عبدالله خطيب، طالب من الفرع العلمي، وصف امتحان الفيزياء بأنه لم يغطِ 20٪ من المنهاج، وأن الوقت غير كافٍ تمامًا، وكانت هناك أسئلة جديدة لم يرها الطلبة من قبل، مثل سؤال عن "دارة بدون بطارية وكيفية حساب مقاومتها"، إضافة إلى سؤال عن الانفجار لم يكن متوقعاً، معبراً عن أمله أن تراعي الوزارة الظروف الصعبة التي مرت بها هذه السنة، وشكرهم مسبقاً في حال مراعاتهم في التصحيح.


وقال الطالب قسام محمود أبو راس من الفرع العلمي: "لقد تقدمنا إلى امتحان الفيزياء أمس، لكنه كان متوسط الصعوبة إلى صعب، ولا يراعي الفروق الفردية عند الطلبة، وفيه أسئلة مستواها عالٍ وتحتاج إلى تركيز، كما أن الامتحان يحتاج إلى وقت أطول من الوقت المحدد للامتحان".




القاهرة: طلبة غزة مستاءون

وعبّر عدد من طلبة غزة الذين يتقدمون لامتحان الثانوية العامة في سفارة فلسطين بمصر، عن استيائهم من الامتحان، حيث قال الطالب محمد إبراهيم من الفرع العلمي، إن الامتحان كان متوسطاً، وأسئلة ضع دائرة صعبة، والامتحان لا يراعي ظروف طلبة غزة وما مروا به، فيما اكتفت الطالبة رانية حسن من غزة بالقول: "إن الوزارة تنتقم منا".

الأصعب منذ أكثر من 5 سنوات

صعوبة الامتحان تحدث عنها معلم فيزياء، فضل عدم ذكر اسمه في حديث لـ"القدس" دوت كوم، وقال: "أنا معلم منذ أكثر من ثلاثين عاماً، للأسف هؤلاء جيل الكورونا والإضرابات وحرب غزة والتيمز، أرى أن امتحان الفيزياء لهذه الدفعة هو الأصعب منذ أكثر من 5 سنوات، هذا ملخص الأمر بعيداً عن كل التحليلات والتوضيحات، ويتفق معي الكثير من زملائي في هذا الرأي، أتمنى على وزارة التربية والتعليم الأخذ بعين الاعتبار هذه الملاحظة".

الفرع الأدبي "مرتاحون" من الجغرافيا

وفي المقابل، عبّر طلبة الفرع الأدبي عن ارتياحهم لمستوى امتحان الجغرافيا، وقالوا إن الأسئلة كانت متوسطة الصعوبة إلى سهلة، وكانت متنوعة وكثيرة وتحتاج إلى وقت طويل.

الطالب معتز منير الحج من الفرع الأدبي قال إن امتحان الجغرافيا كان سهلاً جداً، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت قصيرة ومباشرة، إلا أن الوقت المخصص للامتحان كان غير كافٍ نظراً لطول الامتحان، ما صعّب على الطلاب الإجابة على جميع الأسئلة بارتياح.


ورأى الطالب كرم جوابرة من الفرع الأدبي أن امتحان الجغرافيا كان متوسط الصعوبة، حيث تضمن أسئلة متنوعة تراوحت بين السهلة والمتوسطة والصعبة، مشيرًا إلى أن الامتحان كان طويلاً ويحتاج إلى وقت أطول للإجابة على جميع الأسئلة بشكل مريح. كما أعرب كرم عن أمله في أن تراعي وزارة التربية والتعليم الطلاب في بقية الامتحانات.


وقال الطالب أحمد الياسيني من الفرع الأدبي إن امتحان الجغرافيا كان سهلاً بشكل عام، لكنه كان طويلاً بعض الشيء، ما قد يستدعي وقتاً إضافياً لإتمام الإجابة عن جميع الأسئلة بشكل مريح.

ما بين السهل والمتوسط

ووصف الطالب موسى أبو خضرة من الفرع الأدبي امتحان الجغرافيا بأنه متوسط، وفيه أسئلة مباشرة.
الطالب فراس عابد من الفرع الأدبي قال أيضًا إن امتحان الجغرافيا طويل ويتراوح ما بين السهل والمتوسط السهولة، معربًا عن أمله في أن تراعي وزارة التربية والتعليم العالي ظروف الطلبة في عملية التصحيح، مشيرًا إلى أن الامتحانات السابقة كانت طويلة بشكل عام.


أما الطالب حسن بركات من الفرع الأدبي فوصف الامتحان بأنه ما بين السهل إلى المتوسط لمن درس، مطالبًا وزارة التربية بمراعاة ظروف الطلبة هذا العام، في عملية التصحيح، فيما وصف الطالب مجد حماد من الفرع الأدبي امتحان الجغرافيا بأنه كان سهلاً بشكل عام، كما وصف الطالب عمرو رومية من الفرع الأدبي امتحان الجغرافيا بأنه كان صعباً وطويلاً جداً، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك وقت كاف للإجابة عن الأسئلة.


ووصفت الطالبة تيماء الزغير من الفرع الأدبي مستوى الامتحان بأنه مناسب بشكل عام، لكنه كان طويلاً ومعقداً، معبرة عن أملها في أن تأخذ وزارة التربية في اعتبارها الظروف الصعبة التي مر بها الطلبة.


وعبرت الطالبة نور حسني من الفرع الأدبي عن ارتياحها من سهولة امتحان الجغرافيا، مشيرة إلى أن الجلسة كانت مريحة، فيما تتمنى نور أن تكون باقي الامتحانات في متناول جميع الطلاب في كافة الفروع، متمنية التوفيق والنجاح لجميع طلاب التوجيهي مع اقتراب نهاية العام الدراسي.


أما الطالبة جواهر محمد من الفرع الأدبي، فعبرت عن رضاها عن امتحان الجغرافيا، مؤكدة أن الامتحان كان سهلاً ومباشراً ويراعي الفروق الفردية بين الطلبة، فيما أشادت جواهر بوضوح الأسئلة وتناسبها مع مستويات الطلاب المختلفة.


وأكدت الطالبة دانا الريس من الفرع الأدبي أن الامتحان كان سهلاً وأسهل من التجريبي، وأعربت عن أملها أن تأخذ وزارة التربية ذلك بعين الاعتبار في عملية التصحيح، خاصة في مادة اللغة العربية.


وأوضحت الطالبة سلاف أن امتحان الجغرافيا كان سهلاً ومباشراً، وأن الوقت كان كافياً للإجابة عن الأسئلة، معربة عن أملها في أن تراعيهم وزارة التربية في عملية التصحيح، خاصة في اللغة العربية.


أما الطالبة منة عمران، فأكدت أن امتحان الجغرافيا كان سهلاً ومباشراً، لكنه كان طويلاً واستغرق وقتًا طويلاً للإجابة عنه، معربة عن أملها في أن تكون بقية الامتحانات مثله من حيث السهولة والمباشرة، وأن تراعيهم وزارة التربية في عملية التصحيح.




ارتياح من الجلسة الأولى لامتحان الإدارة والاقتصاد

وأكد عدد من طلبة الفرع التجاري أن الجلسة الأولى من امتحان الإدارة والاقتصاد، أمس، كانت سهلة، حيث قالت الطالبة سوار شادي: "يُعدّ امتحاناً مباشراً، وكانت الأسئلة وإجاباتها في متناول اليد، الحمد لله، ونتمنى أن تكون الجلسة الثانية بالمستوى نفسه".


أما الطالبة ملاك سليمان، فقالت: "الحمد لله، أول امتحان منذ بداية الامتحانات تأتي أسئلة ضع دائرة بشكل خاص وبقية الأسئلة بشكل عام من الكتاب المقرر، ونأمل أن تأتي أسئلة الجلسة الثانية سهلة ومباشرة، كي نحصل على علامات ونرفع معدلاتنا"، معربة عن أملها أن تكون بقية الامتحانات سهلة.


وأكدت الطالبة بتول إبراهيم أن الجلسة الأولى من امتحان الإدارة والاقتصاد كانت أسئلتها سهلة ومباشرة، وتراعي جميع الفروق، والأسئلة واضحة.


ومنذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي، يتقدم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، الذي تستمر جلساته حتى الثامن من الشهر الجاري، في ظل ظروف صعبة واستثنائية تمر بها القضية الفلسطينية.


ووفق وزارة التربية والتعليم العالي، فإن امتحان الثانوية العامة للعام 2024، يتقدم له 50097 طالباً وطالبة من ستة فروع وطلبة من غزة في 29 دولة، موزعين على 506 قاعات، فيما حرم نحو 39 ألف طالب وطالبة من قطاع غزة من التقدم للامتحان هذا العام، بسبب الحرب.


ومن بين المتقدمين للامتحان، خمس مدارس خارج فلسطين، في: تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، وعددهم 216 طالبًا، كما سيشارك في الامتحان 1320 طالبًا وطالبة من قطاع غزة غادروا إلى 29 دولة، منهم 1090 طالباً وطالبة في مصر.


وأوضحت الوزارة أن الفرع العلمي يتقدم منه 14385 طالباً وطالبة، والفرع الأدبي 27314، والفرع الشرعي 153، والريادة والأعمال 3631، وفروع الكفاءة المهنية 1091، والفروع المهنية 2203، إضافة إلى 1320 من طلبة قطاع غزة الذين سيتقدمون للامتحان خارج الوطن، غالبيتهم في جمهورية مصر، وسيتم التقديم بالتنسيق مع سفارات دولة فلسطين.


واستُشهد خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة نحو عشرة آلاف طالب وطالبة، ببنهم نحو 500 شهيد من طلبة الثانوية العامة، منهم 20 من الضفة الغربية، كما استشهد معلمون وعاملون في الطواقم التربوية، ودُمرت مدارس كثيرة بالكامل، ومنها ما دُمر بشكل جزئي، علاوة على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 37 طالباً من طلبة الثانوية العامة من الضفة الغربية في سجونه.


وإضافة الى ظروف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الاول من العام الماضي، فإن طلبة الثانوية العامة بالضفة الغربية عانوا ظروفاً صعبة وتشوشت دراستهم بسبب الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال، خاصة في شمال الضفة الغربية، والتي كان يستمر بعضها أياماً، وما يرافقها من تحويل الدوام إلى إلكتروني، كما أنهم متأثرون بما يجري في قطاع غزة.

دلالات

شارك برأيك

"التوجيهي".. "العلمي" غاضبون من الفيزياء و"الأدبي" و"التجاري" مرتاحون للجغرافيا والاقتصاد

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 23 أكتوبر 2024 8:57 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.78

شراء 3.77

يورو / شيكل

بيع 4.08

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.33

شراء 5.3

هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟

%19

%81

(مجموع المصوتين 491)