Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 03 يونيو 2024 9:34 صباحًا - بتوقيت القدس

رضوخ أميركي إسرائيلي

تلخيص

على الرغم من ترحيب حركة حماس بالصفقة، بالاتفاق، بالمبادرة الأميركية الإسرائيلية المشتركة التي أعلنها الرئيس بايدن يوم ٣١-٥-٢٠٢٤، فقد نظرت حركة الجهاد الإسلامي، الحليف الفلسطيني الرئيسي لحركة حماس، بنظرة ريبة، إلى "ما طرحه الرئيس الأميركي، وكأن الإدارة الأميركية قد غيّرت من موقفها، في حين لا يزال واضحاً ومعلناً انحيازها التام إلى الاحتلال وتغطية جرائمه ومشاركته في العدوان على شعبنا من خلال الدعم الذي ما زال مستمراً بالسلاح ووسائل القتل والدمار، وكذلك بالتصدي وتهديد كل المؤسسات الدولية التي تحاول توجيه الإدانة للاحتلال".


ومع ذلك، أعلنت حركة الجهاد: "سنقيّم أي مقترح وفقاً لما يضمن وقف حرب الإبادة ضد شعبنا، ويُلبي مطالب قوى المقاومة، وفي هذا السياق، فإننا سندرس المقترح الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي ونتخذ موقفاً وطنياً بما يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإغاثة شعبنا، وضمان إعادة الإعمار، وضمان صفقة تبادل واضحة".


الرئيس الأميركي كان واضحاً حينما قال: "إن مفاوضيَّ من قسم السياسة الخارجية، ومجتمع الاستخبارات، والإدارات الأخرى، لم يكتفوا في الأشهر القليلة الماضية بالتركيز بلا هوادة على وقف إطلاق النار الذي كان ليكون هشاً ومؤقتاً بشكل حتمي، بل ركزوا أيضاً على الوقف المستدام للحرب، هذا ما ركزوا عليه: الوقف المستدام للحرب".


وقال الرئيس الأميركي بشكل أوضح: "الآن وبعد الدبلوماسية المكثفة التي قام بها فريقي، والمحادثات الكثيرة مع قادة إسرائيل وقطر ومصر وغيرها من دول الشرق الأوسط تقدمت إسرائيل باقتراح جديد شامل، لقد تقدمت بخارطة طريق نحو وقف إطلاق نار مستدام والإفراج عن كافة الرهائن، وقد نقلت قطر هذا الاقتراح لحماس".


ولذلك قال الرئيس في خطابه: "يتعين على حماس قبول الصفقة".


وخاطب الجميع بقوله: "حان الوقت الآن لترفعوا أصواتكم وتُطالبوا حماس بالجلوس على الطاولة، والموافقة على هذه الصفقة وإنهاء هذه الحرب التي بدأتها".


وقال: "إذا تقدمت حماس للتفاوض، وهي مستعدة للتوصل إلى اتفاق، يجب منح المفاوض الإسرائيلي التفويض والمرونة اللازمين لإبرام الصفقة".


حماس "الإرهابية" يُطالبها الرئيس الأميركي بقبول الصفقة، ويطالب كل الأطراف التي لها علاقة بعمل اللازم لقبول حماس بالصفقة والاتفاق، وجلوسها على الطاولة للتفاوض، والالتزام اللاحق بمضامينها، مما يشير ويُؤكد أن الطرف الفلسطيني الوحيد الشريك للإسرائيليين بعقد الاتفاق هو حركة حماس، وأن الوسطاء الأميركيين سيضمنون المستعمرة للالتزام بالاتفاق، وأن مصر وقطر ستضمنان حركة حماس، بنفس الاتجاه.


صفقة معقولة، ولكن أين منظمة التحرير؟ أين السلطة الفلسطينية؟ أين حركة فتح؟ هذا جانب، والجانب الآخر أين الضفة الفلسطينية؟ أين القدس؟ أين وقف الاستيطان؟ أين الموضوع الفلسطيني برمته؟ غياب تام، ويُذكر بأيام مفاوضات أوسلو، وقيام السلطة، حينما عرض الإسرائيليون الانسحاب من غزة أصر أبو عمار على ربط أريحا مع غزة، وكان الانسحاب الإسرائيلي في ذلك الوقت من غزة وأريحا أولاً.


صفقة معقولة، ولكن أين منظمة التحرير؟ أين السلطة الفلسطينية؟ أين حركة فتح؟ هذا جانب، والجانب الآخر أين الضفة الفلسطينية؟ أين القدس؟ أين وقف الاستيطان؟ أين الموضوع الفلسطيني برمته؟ غياب تام،

دلالات

شارك برأيك

رضوخ أميركي إسرائيلي

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 90)