أقلام وأراء
الأحد 02 يونيو 2024 10:16 صباحًا - بتوقيت القدس
شعبنا هو المنتصر بالنهاية رغم جرائم الاحتلال والتخاذل العربي
تلخيص
تعجز الكلمات عن وصف ما ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة خاصة في مخيم جباليا، حيث لم يبق بيت واحد بدون تدمير، ولم يبق فلسطيني واحد بدون تهجير وبدون معاناة بلا حدود، حتى ان وكالة الغوث «الاونروا» قالت ان غزة صارت انقاضا والسكان يركضون بحثا عن مكان آمن ولا يجدونه او لقمة عيش مفقودة كليا .
وهذه الحرب البشعة لم تتوقف في قطاع غزة رغم الانسحاب الشكلي من جباليا، وما تزال الجرائم مستمرة والمعاناة تتزايد ولا تتوقف.
في اجواء هذه الحالة المؤلمة من القتل والتدمير والتشريد يخرج علينا الرئيس جو بايدن بخطة من ثلاث مراحل لإنهاء هذه الحرب.
والخطة تتضمن وقفا شاملا لاطلاق النار وانسحاب اسرائيلي ليس من كل غزة، ولكن من المناطق المأهولة وثم عودة النازحين وهم بعشرات الآلاف. وبعد ذلك اعادة اعمار غزة. وكان رد نتانياهو سريعا حيث قال ان الحرب لن تتوقف ولن تنتهي الا بتحقيق كل اهدافها ومنها استعادة جميع المخطوفين والقضاء على كل قدرات حركة حماس التي اكدت استعدادها للتعامل مع اي مقترح لوقف الحرب والانسحاب، وبالتأكيد عودة النازحين وبدء اعادة الاعمار.
لقد احترقت خلال العشرين يوما من الاحتلال مراكز الايواء ومخازن المساعدات الاغاثية للاونروا، كما خرجت المستشفيات عن الخدمة وتم نسف احياء سكنية بأكملها وتدمير آبار المياه، وما يزال البحث مستمرا عن عشرات ان لم يكن مئات المفقودين بين ركام المنازل ومراكز الايواء.
ان الكارثة او ما يشبه الحرب العالمية في قطاع غزة لم تحرك ساكنا من الناحية العملية الميدانية، واكثر او احسن ما سمعنا، هو تكرار الكلام والمطالبة الجوفاء بتحقيق كذا وكذا الى اخر الاسطوانة المشروخة والمعروفة والتي ماتت منذ سنوات ولم يمت الذين يتحدثون عنها ويكررونها وهم يعرفون انها مجرد حديث في الهواء.
شعبنا يقف كله في موقف واحد مع الاهل في غزة وهو جاهز لعمل كل ما يمكن من اجل نصرة الذين يعانون بشدة هناك ولكن القرار القوي والفعال يظل بأيدي القيادات واصحاب النفوذ والعمل.
اننا اذ نحيي الاهل في غزة ونعرب لهم عن الوقوف معهم والى جانبهم بكل ما هو ممكن، نقول للقيادات الفلسطينية اولا والعربية ثانيا ان التاريخ لن يرحم ولن ينسى وان شعبنا الذي يدفع الثمن غاليا جدا ويقدم التضحيات العزيزة الكثيرة يظل صامدا قويا وواثقا انه المنتصر في النهاية سواء طال الزمان او قصر وان الاحتلال الى زوال مهما اشتدت قوته وزادت غطرسته.
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
منع الدواء والطعام في غزة.. سلاح إسرائيلي قاتل
حديث القدس
رسالة فلسطين في عيد الميلاد
فادي أبو بكر
معركة المواجهة وشروط الانتصار
حمادة فراعنة
احفظوا للمخيم هيبته وعزته وللدم الفلسطيني حرمته
راسم عبيدات
مئوية بيرزيت.. فوق التلة ثمة متسع رحب لتجليات الجدارة علماً وعملاً!
د. طلال شهوان ، رئيس جامعة بيرزيت
لجنة الإسناد.. بدها إسناد!
ابراهيم ملحم
من التغريد إلى التأثير .. كيف تصنع المقاطعة الرقمية مقاومة شعبية فعالة
مريم شومان
الحسم العسكري لغة تبرير إسرائيلية لمواصلة قتل الفلسطينيين
حديث القدس
سعيد جودة طبيب جراحة العظام في مشفى كمال عدوان شهيداً
وليد الهودلي
بوضوح.. الميلاد في زمن الإبادة الجماعية
بهاء رحال
ولادة الشهيد الأول
حمادة فراعنة
(الْمَجْدُ لِلّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ)
حديث القدس
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
عيسى قراقع
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
هاني المصري
ما يجري في جنين يندى له الجبين
جمال زقوت
شرق أوسط نتنياهو لن يكون
حمادة فراعنة
في ربع الساعة الأخير للإدارة الموشكة على الرحيل!
حديث القدس
العام الثلاثون.. حلم جميل وواقع أليم
الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة
بلورة استراتيجيات للتعامل مع الشخصيّة المزاجية – القنبلة الموقوتة
د. غسان عبدالله
من الطوفان إلى ردع العدوان.. ماذا ينتظر منطقتنا العربية؟ الحلقة الثانية
زياد ابحيص
الأكثر تعليقاً
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
دويكات: أجندات خارجية لشطب المخيمات الشاهد الحي على نكبة شعبنا
قناة إسرائيلية: كاتس يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال هنية
مقتل عنصر من الأجهزة الأمنية في الأحداث المستمرة بجنين
نابلس: تشيع جثمان شهيد الواجب الوطني الرقيب أول مهران قادوس
مصطفى يبحث مع خارجية قبرص الرومية إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة
الأكثر قراءة
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
تحديات كبيرة وانغلاق في الأفق السياسي.. 2025 في عيون كُتّاب ومحللين
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة "إف-18" واستهداف مدمرة
السماح بنشر تفاصيل محاولة إنقاذ فاشلة لأسيرة في غزة
وقف إطلاق النار في غزة "أقرب من أي وقت مضى"
الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
يسوع المسيح مُقمّطاً بالكوفية في الفاتيكان.. المعاني والدلالات كما يراها قادة ومطارنة
أسعار العملات
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.65
شراء 3.64
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.13
يورو / شيكل
بيع 3.8
شراء 3.77
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%57
%43
(مجموع المصوتين 303)
شارك برأيك
شعبنا هو المنتصر بالنهاية رغم جرائم الاحتلال والتخاذل العربي