عربي ودولي
الأحد 07 أبريل 2024 9:35 مساءً - بتوقيت القدس
بعد مرور ستة أشهر، الحرب الإسرائيلية على غزة بالأرقام
تلخيص
واشنطن - "القدس"دوت كوم – سعيد عريقات
مع استمرار الحرب الإسرائيلية الماحقة، والممكنة أميركيا، على قطاع غزة المحاصر منذ 7 تشرين الأول ، أصبحت (هذه الحرب) بعد مرور ستة أشهر ، "واحدة من أكثر الصراعات تدميرا وفتكا وعصيانا على الحل في القرن الحادي والعشرين" بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ويقول تقرير الوكالة "منذ الهجوم الذي شنته حماس عبر الحدود في 7 تشرين الأول ، قامت إسرائيل بقصف قطاع غزة دون انقطاع، ما أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان، ودفع الكثيرين إلى الفرار إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة".
وتقول الأمم المتحدة إن الغذاء بات نادرا، وإن المجاعة وشيكة، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من مغادرة القطاع المحاصر.
من ناحية أخرى، رغم مرور ستة أشهر ، تواصل حركة حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة، رغم أنها تقاتل حربا ضمن موازين قوى مختلة، حيث تحارب إسرائيل بآلة عسكرة أميركية وغربية، هي الأعتى في التاريخ، وتحارب حماس بأسلحة بدائية ، محلية الصنع، ويفعل حزب الله وغيره من جماعات "محور المقاومة" المسلحة الشيء نفسه من جنوب لبنان، ما أدى إلى تبادل للقتال أسفر بدوره عن نزوح آلاف المدنيين على جانبي الحدود. ولا تزال حماس تحتجز رهائن منذ 7 تشرين الأول، بالإضافة إلى جثث بعض من ماتوا منهم في الأسر.
وخلال كل ذلك تستمر محادثات وقف إطلاق النار دون أن تلوح أي نتيجة في الأفق.
وستعرض وكالة "أسوشيتد برس" في تقريرها الإحصائي مراجعة للحرب بالأرقام والإحصائيات، "مصدرها الرئيسي الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس وزراء إسرائيل، ووزارة الصحة في غزة، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وتقارير الأسوشيتد برس".
ويقول التقرير : "عدد القتلى الفلسطينيين في غزة بلغ أكثر من 33 ألف، وعدد الأطفال الذين قتلوا في غزة أكثر من 13 ألف، أما في الجانب الإسرائيلي فعدد القتلى حوالي 1,200".
وبلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية 456 قتيل، فيما عدد القتلى في لبنان 343 على الأقل.
"وبلغ عدد المدنيين والأجانب الذين قتلوا في إسرائيل في 7 أكتوبر 780 قتيل، وقتل 62 مسعفا في إسرائيل في 7 تشرين الأول ، فيما عدد القتلى المدنيين منذ 7 تشرين الأول في إسرائيل على طول حدودها الشمالية بلغ 9 قتلى".
وقتل ما لا يقل عن 50 شخص مدني في لبنان، و 224 من عمال الإغاثة في غزة بينهم 30 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم، وقتل 484 عامل صحة و 95 صحفيا على الأقل في القطاع.
وتدعي إسرائيل ، بحسب الوكالة " "بلغ عدد المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة أكثر من 13,000، وفقا للجيش الإسرائيلي، فيما قتل 256 جندي إسرائيلي في الهجوم البري على القطاع، وقتل 314 جندي في 7 أكتوبر، و11 جندي قتلوا على طول الجبهة الشمالية لإسرائيل منذ 7 تشرين الأول)".
وفي لبنان قتل حوالي 280، معظمهم من حزب الله.
أما الدمار والوضع الإنساني في غزة، تقول أسوشيتد برس "بلغت نسبة المباني التي يحتمل أن تكون متضررة أو مدمرة: 55.9٪، فيما نسبة المنازل التي يحتمل أن تتضرر بلغت أكثر من 60٪، و90 في المئة هي نسبة المباني المدرسية المتضررة. أما المستشفيات العاملة فعددها 10 من بين 36".
وتقول الأمم المتحدة إن 1.1 مليون فلسطيني يواجهون انعدام الأمن الغذائي "الكارثي".
ونسبة أطفال شمال غزة دون سن 2 الذين يعانون من سوء التغذية الحاد تصل 31٪، فيما نسبة الطلاب غير الملتحقين بالمدارس فهي 100٪.
وبلغ عدد المساجد المتضررة 227 فيما تضررت ثلاث كنائس.
وبلغ عدد المصابين في غزة منذ 7 تشرين الأول 75,815 مصاب، وفي الضفة الغربية 4750 مصاب.
وعلى الجانب الإسرائيلي أصيب 1549 جندي منذ بداية الهجوم البري، وأصيب 4834 مدني إسرائيلي في 7 تشرين الأول .
وبلغ عدد النازحين الفلسطينيين حاليا في غزة 1.7 مليون (70٪ من السكان)، فيما بلغ عدد الإسرائيليين المهجرون حاليا من المجتمعات الحدودية 90 ألف شخص (أقل من 1٪ من السكان).
وبلغ عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر، 253 رهينة، ورهائن محررون عددهم 123 شخص.
وعدد الرهائن الذين هم على قيد الحياة أو لم يتم تأكيد وفاتهم 98 شخص ، بما في ذلك اثنان تم أسرهم قبل 7 تشرين الأول .
وتأكدت وفاة 36 رهينة في أسر حماس، بما في ذلك اثنان اعتقلوا قبل 7 تشرين ، بالمقابل أطلقت إسرائيل سراح 240 من السجناء الفلسطينيين خلال توقف القتال لمدة أسبوع.
تقدر تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بحوالي 18.5 مليار دولار، وذلك وفقًا لتقرير جديد أصدره البنك الدولي والأمم المتحدة يوم الثلاثاء، 2 نيسان 2024، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. ويعادل ذلك 97% من الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية وغزة مجتمعين في عام 2022.
واستخدم تقرير التقييم المؤقت للأضرار مصادر جمع البيانات عن بعد لقياس الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المادية في القطاعات الحيوية التي حدثت بين تشرين الأول 2023 ونهاية كانون الثاني 2024. ويخلص التقرير إلى أن الأضرار التي لحقت بالهياكل تؤثر على كل قطاع من قطاعات الاقتصاد. ويمثل السكن 72% من التكاليف. وتمثل البنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم 19%، وتمثل الأضرار التي لحقت بالمباني التجارية والصناعية 9%. بالنسبة للعديد من القطاعات، يبدو أن معدل الأضرار قد استقر حيث لم يبق سوى عدد قليل من الأصول سليمة. وقد ترك ما يقدر بنحو 26 مليون طن من الحطام والركام في أعقاب الدمار، وهي كمية من المقدر أن تستغرق سنوات لإزالتها.
دلالات
الأكثر تعليقاً
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
استهداف الصحفيين بالقتل والاعتقال.. محاولة للتعمية على الجريمة الـمُدوّية
الأكثر قراءة
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 79)
شارك برأيك
بعد مرور ستة أشهر، الحرب الإسرائيلية على غزة بالأرقام