Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 06 أبريل 2024 8:46 مساءً - بتوقيت القدس

مدير عام دار الأيتام الاسلامية: "الدار كانت منارة عظيمة ونسعى لإحيائها من جديد"

تلخيص

القدس - "القدس" دوت كوم - خاص للقدس

 أكد الحاج نضال الجعبري مدير عام مؤسسة دار الأيتام الاسلامية الصناعية (القدس – العيزرية)، اليوم السبت، أهمية الارتقاء بالمؤسسة خاصة ان مقرها القدس وتطوير الخدمات اللازمة للأيتام وفق أحدث المعايير.


وأشار في حديث ل "القدس" دوت كوم، إلى أن هذا يأتي ضمن توجيهات القيادة الفلسطينية بايلاء كل الاهتمام للمؤسسة بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المحلي موضحا أن الدار كانت منارة عظيمة ونسعى إلى إحيائها من جديد.


 واستهل الجعبري حديثه بالقول: أن الدار أنشأت عام 1922 استجابة لعدد من أبناء الشهداء الكبير الناتج عن الحرب العالمية الثانية من قبل المجلس الاسلامي الأعلى برئاسة الراحل الحاج أمين الحسيني الذي كان صاحب رؤية ورسالة بحيث أن أحد الرسائل التي قدمها للأمة الاسلامية والشعب الفلسطيني كان أنشأ دار الايتام الاسلامية لتكون حاضنة ايوائية إغاثية تقدم المعونة والتأهيل لأيتام فلسطين وخاصة لأبناء الشهداء.


وأضاف أن الحاج أمين الحسيني كأنه كان يدرك بأن فلسطين ستبقى تنزف على مدى أكثر من مئة عام وبالتالي كانت دار الايتام أحد الحلول المستقبلية للنزيف الفلسطيني القادم.


وأشار إلى أن المقر الرئيسي للدار يقع في البلدة القديمة على بعد 200 متر من الأقصى وفرع بلدة العيزرية المكون من السكن الداخلي ومدرستين ابتدائبة وثانوية وروضة للأطفال وتسع مشاغل صناعية رئيسية لتعليم الصناعة لرفدهم بالمعرفة وتمكينهم من الدخول لمعترك الحياة موضحا  أن للدار دور اجتماعي وحضاري في المنطقة وخاصة في شرق القدس.


ولفت إلى أنه نتيجة للنزيف الشديد في غزة نتيجة للعدوان الواقع على شعبنا وحسب المعلومات الأولية المتوفرة هناك أكثر من 77 ألف شهيد من أبناء الشهداء الجدد جزء منهم فقد جميع أفراد العائلة وعند توقف الحرب لن يكون بمقدور مؤسسات غزة رعايتهم لذا لدينا واجب وطني وبناء عليه أصدرت تعليمات لتوفير سعة أولية ل 14 غرفة وقد بوشر العمل بعملية تجهيز الغرف بشكل يلبي كافة الاحتياجات بترع من فاعل خير كذلك يجري العمل على إعداد دراسة أولية في حال رفع الجاهزية للدار في حال طلب منا احتضان جزء من أيتام غزة لمدة مؤقته خاصة أبناء الشهداء لحين عودتهم إلى أرض غزة الحبيبة.


وذكر أنه كعادة المؤسسة ومنذ تأسيسها منذ أكثر من قرن من الزمان وكونها الأم الحاضنة لأبناء الشهداء والأيتام تم مؤخرا احتضان فعاليات يوم الطفل الفلسطيني بالتعاون مع محافظة القدس وشبكة حماية الطفولة ووزارة التنمية الاجتماعية وبيت اليتيمات والهيئة المستقلة ومؤسسات المجتمع المحلي وتم التأكيد على حق أطفال فلسطين عامة وغزة خاصة العيش في حياة كريمة وأمان، وتم تنفيذ فعاليات عديدة منها التثقيفي ورسم جداريات ورسائل كتبها الأطفال مطالبين العالم أجمع الوقوف إلى جانب الطفل الفلسطيني والدفاع عنه وحريته في العيش بكرامة.


وأكد الجعبري على أهمية تطوير عمل الدار والارتقاء فيها لتلاقي أعلى المستويات الدولية في المؤسسات الايوائية وتقديم الرسالة الاسلامية الفلسطينية المقدسية لهذه الفئة الأكثر حاجة والأكثر احتراما في الشعب الفلسطيني وهم الأيتام وخاصة أبناء الشهداء.


من ناحية ثانية قال الجعبري أنه أوعز لطواقم المؤسسة بتوزيع العيدية وكسوة العيد والطرود على الطلاب الأيتام في الدار لإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام وأسرهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني.

دلالات

شارك برأيك

مدير عام دار الأيتام الاسلامية: "الدار كانت منارة عظيمة ونسعى لإحيائها من جديد"

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)