Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 16 مارس 2024 11:17 صباحًا - بتوقيت القدس

والدة الأسير عاصم عروق: لا مذاق لطعام أو شراب في رمضان بغياب أسرانا

تلخيص

جنين - "القدس" دوت كوم - علي سمودي

بالدموع والدعوات، استقبلت والدة الأسير عاصم عروق، رندة عروق، شهر رمضان المبارك، لحزنها على ابنها وانقطاع أخباره.


ورغم تجارب اعتقاله السابقة، فان الام تعتبر رحلة أسر ابنها الاخيرة الجديدة "الأصعب" بسبب ظروف الاسرى الراهنة في السجون، ومعاناتهم، وعدم معرفتها أي أخبار عن ابنها الذي تفتقده بشكل دائم ، وتتمنى له ولكل الأسرى الحرية.


قبل 24 عاماً، ولد الأسير عاصم في مدينة جنين، وهو الاكبر في أسرته المكونة من 4 أنفار. وتقول والدته رندة: "بعد نجاحه في الثانوية العامة، انتسب لكلية الروضة في نابلس تخصص تجليس سيارات، واكمل الفصل الاول، لكن الاحتلال قطع عليه الطريق باعتقاله وحرمه من اكمال تعليمه والتخرج، حيث اقتحم منزلنا فجر تاريخ 29/3/2019، وبعد التفتيش والتخريب انتزعوه من فراشه".


وتضيف: "قضى شهرين في زنازين التعذيب والتحقيق، عشنا خلالها كل صنوف الالم بسبب انقطاع اخباره، وقد حكم بالسجن الفعلي 18 شهرا ودفع غرامة مالية قدرها 2000 شيكل".


وتضيف: "بعد قضاء حكمه، تحرر وفرحنا بعودته الينا واستئناف حياته وعاد لاكمال دراسته وتحقيق طموحه في التخرج، وافتتاح ورشة عمل خاصة به، لكن الاحتلال لم يتركه بحاله، ومرة ثانية ، اقتحموا منزلنا فجر 18-3- 2021 ، واعتقلوه مجددا، لنبدأ رحلة معاناة جديدة خلال تنقله بين زنازين التحقيق والسجون والمحاكم، حتى قضت المحكمة العسكرية في سالم عليه بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرا ودفع غرامة مالية قدرها 2000 شيكل، وواظبت على زيارته بشكل طبيعي حتى تنسم الحرية وعاد لاحضاني".

الاعتقال الحالي

مدة قصيرة قضاها عاصم وسط عائلته وفي منزله بعد الافراج عنه، سعى خلالها لتعويض ما خسره من حياته اثناء فترة أسره التي عاش خلالها صنوف من المعاناة.


ووسط الدموع تقول والدته: "خلال عودته من رام الله الى جنين، اوقفه جنود الاحتلال على حاجز طيار قرب بلدة عورتا بتاريخ 27/2/2024، واحتجزوه لساعات واعتقلوه دون معرفة السبب، رغم انه كان يعيش حياة طبيعية ولم يكن مطلوباً".


وتضيف: "ما زال محتجزاً في سجن حوارة حتى اليوم ، ومُنع المحامي من زيارته، ولم تصلنا أي اخبار عن أوضاعه، ونشعر بقلق مستمر عليه، فهو لا يتدخل بالسياسة ولا ينتمي لأي حزب أو جهة، وما تعرض له من اعتقال جديد، تعسفي وظالم، والاحتلال كعادته يواصل تنغيص حياتنا واستهداف كل فلسطيني بذرائع وحجج واهية، هدفها العقاب والانتقام".


وانهمرت دموع الوالدة رندة عروق، عندما اجتمع افراد اسرتها على مائدة الافطار في اليوم الاول من رمضان، وقالت: "فرحتنا منقوصة في غياب ابني، وتفريق شملنا على مائدة رمضان. لقد بكيت وشعرت بغصة كبيرة، لشوقي لفلذة كبدي الغالي الذي لن يشاركنا موائد رمضان ، ولا نعلم الى متى ستستمر هذه المأساة، فلن يعوضني عنه أحد، ولا يوجد مذاق لطعام وشراب وهو غائب عنا".


وتضيف: " كان الله بعوننا وجميع اهالي الاسرى والشهداء في رمضان، فذكريات ابنائنا تلازمنا في كل لحظة، ولا تغيب صوره عن ذاكرتي وعقلي ، فهو دائما في القلب ، وربي يهونها علينا وعلى كافة كافة امهات الاسرى والشهداء، خاصة في ظل منع الزيارات وما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق اسرانا الذين يحرمهم الاحتلال من كل شيء".


وتكمل الام " دوماً أفكر باوضاعه وحياته في السجن ، وماذا سيأكلون وما هو افطارهم؟ وهل افطروا أو تسحروا؟ وكيف هي حياتهم في رمضان؟ ولا نملك سوى الصبر والدعاء لرب العالمين ليحميهم ويفرج كربهم ويفك أسرهم، وان يكملوا رمضان معنا".

دلالات

شارك برأيك

والدة الأسير عاصم عروق: لا مذاق لطعام أو شراب في رمضان بغياب أسرانا

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 102)