Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 28 فبراير 2024 10:02 صباحًا - بتوقيت القدس

ماهرة الدجاني لــ "القدس": دار الطفل العربي تعاني أزمة مالية ونناشد لإنقاذها

القدس - مراسل "القدس" دوت كوم الخاص

ناشدت ماهرة الدجاني رئيسة مجلس أمناء مؤسسة هند الحسيني – دار الطفل العربي أصحاب الضمائر الحية والغيورين على القدس، العمل على إنقاذ المؤسسة التي تعاني من أزمة مالية حادة حتى تتمكن من تأدية رسالتها السامية في تعليم الأجيال على أكمل وجه.


وأكدت في حديثها لـ "القدس" ان مؤسسة دار الطفل العربي هي جمعية خيرية تعتمد على تبرعات أهل الخير ولا يوجد لها دخل ثابت، ومصدر دخلها من الرسوم المدرسية لا يغطي سوى 40 % من المصاريف التشغيلية.


وقالت يوجد في المؤسسة 95 موظفا موزعين على متحف التراث الفلسطيني، و دار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب، ومدرسة دار الطفل العربي.


وأوضحت أن هناك معلمون وموظفون لم يتلقوا رواتبهم منذ شهرين، وحيت صمودهم الذين وصفتهم بالمجاهدين لأنهم يتحملون الصعاب مشيرة إلى أن إدارة المدرسة لم تفرض زيادة على القسط المدرسي نظرا للظروف والأوضاع الحالية حتى أن بعض الأهالي لم يتمكنوا من تسديد الأقساط المدرسية.


ونوهت إلى أن المؤسسة لها ديون على بعض الجهات لكن ليس بمقدورها تحصيلها.


وشددت الدجاني على أن المؤسسة لا تتلقى أية مساعدات من الجانب الاسرائيلي، وقد عرض علينا من جهات متعددة إلا أننا رفضنا ذلك. المؤسسة تابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية ومنهاجها فلسطيني.


وقالت كثير من الأهالي طالبوا بإدراج اللغة العبرية في المنهاج الدراسي لذلك نقوم بتعليم اللغة العبرية بناءا على استفتاء أجريناه من قبل الأهالي إضافة للغة الإنجليزية وكنا في السابق ندرس اللغة الالمانية.


وأشارت الدجاني الى أقسام المؤسسة منها أولا : القسم الداخلي لليتيمات حيث تحتضن المؤسسة في هذا القسم اليتيمات والحالات الاجتماعية بحيث تؤمن لهن الحياة الكريمة، ويتسع هذا القسم لــ 300 طالبة ولدينا 65 طالبة في القسم الخارجي وهن معفيات من كافة الرسوم.


ثانيا: الحضانة والروضة، لدينا 3 صفوف حضانة من عمر شهر حتى سنتين، أما الروضة فهناك 7 صفوف ثم صفوف التمهيدي ويبلغ مجموع عددهم 250 طفلة.


ثالثا : المدرسة التي أنشئت في عام 1948 على يد المربية الراحلة هند الحسيني، واليوم تحتضن المدرسة 850 طالبة من صف أول ابتدائي حتى صف ثاني عشر.


للأسف هناك اعتقاد خاطئ لدى الكثيرين بأن مؤسسة دار الطفل العربي مؤسسة صغيرة تهتم بالأطفال فقط لذلك فإن المساعدات التي نتلقاها محدودة جدا.


وأشارت إلى أن المؤسسة تعتمد على مساعدات أهل الخير وهناك سيدتين تقدمان الدعم؛ ست سعاد الحسيني الجفالي في جدة، وانتصار فهيم الفرخ في عمان، كما قدم لنا السيد واصف الجبشة من عمان، مساعدة مالية خلال فترة الكورونا لكن للأسف كل هذه المساعدات لا تغطي المصاريف التشغيلية موضحة ان المؤسسات الداعمة تساهم بتمويل مشاريع حيوية لصالح المؤسسة إلا أنها تمتنع عن تسديد المصاريف الجارية مما أدى الى نشوء أزمة مالية في المؤسسة.


وقالت الدجاني التي تعمل في المؤسسة كمتطوعة منذ العام 1995 انها وضعت هدفا منذ بداية عملها وهو الاعتماد على النفس في توفير مصادر دخل وعدم الاعتماد على الآخرين وحاولنا بناء بناية وأعددنا مخطط بناء إلا ان الرخصة تحتاج الى مليون ونصف مليون دولار ولم نتمكن من تنفيذ المشروع.


رابعا : متحف التراث الفلسطيني حيث يمتلك المتحف مجموعة مميزة ونادرة من الأدوات التراثية والزي الشعبي الفلسطيني باختلاف فئاتها من أثواب وحلي فضية وأدوات معدنية ونحاسية وفخارية وقشيات وأثاث وغيرها حيث يتجاوز عدد القطع 3 آلاف قطعة أثرية مميزة تحكي قصة التراث الشعبي الفلسطيني بمواده الأصلية.

خامسا: دار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب وهي الدار المعروفة لا باسم صاحبها فقط بل بما تسهم به في السعي لجمع واقتناء ومعالجة ما امكن من مخطوطات ومراجع ومكتبات للأدباء الفلسطينيين.

دلالات

شارك برأيك

ماهرة الدجاني لــ "القدس": دار الطفل العربي تعاني أزمة مالية ونناشد لإنقاذها

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 111)