بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع مستشار الرئيس البرازيلي للشؤون الخارجية سيلسو أموريم، خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة الهادفة إلى نقل السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وتهجيرهم قسريا على نحو يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، إن الاتصال الهاتفي تناول التعرف على رؤية الجامعة العربية للتطورات الخطيرة الجارية في قطاع غزة، وحرص أن يضع المسؤول البرازيلي في صورة التطورات الجارية، لا سيما في ضوء تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن، بما يضع على عاتقها مسؤولية كبيرة في التحرك من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية المسعورة ضد المدنيين في القطاع.

واستعرض أبو الغيط، خطورة دفع القطاع إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في مداها، خاصة وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تعكس حالة من الانتقام المسعور دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر التهجير القسري للمدنيين تحت الاحتلال بحسب ما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة.

وشدد الأمين العام، على مسؤولية المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي تترأسه البرازيل حاليا، في لجم الجنون الإسرائيلي ووضع خط أحمر لهذه الممارسات، وتم الاتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتهيئة السبيل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لإغاثة السكان.