مَثُل أمام القضاء بريطانية الاثنين رجل متهم بمحاولة تسلّق جدران الإسطبلات الملكية التابعة لقصر باكنغهام في نهاية الأسبوع الفائت، وقررت المحكمة ابقاءه موقوفاً.

ووُجهت إلى عوض مصطفى (25 عاماً) تهمة التعدي على موقع محمي ومحاولة سرقة مركبة تابعة لهذه الإسطبلات. وتلقّت الشرطة بلاغاً عن وجود شخص يتسلق الجدار.

وبعد مثوله أمام المحكمة في لندن الاثنين، أبقِيَ رهن التوقيف حتى الجلسة التالية خلال أسبوع.

وكانت شرطة سكوتلانديارد أعلنت أن الرجل أوقف "خارج الإسطبلات الملكية"، لافتة إلى أن "الرجل لم يدخل قصر باكنغهام أو حدائق القصر في أي وقت".

ولا تحول التدابير الأمنية المشددة حول قصر باكنغهام، المقر الملكي الواقع في قلب لندن، كما حول قصر وندسور الواقع إلى الغرب من العاصمة، دون محاولات التسلل إليهما.

ومن أشهر الخروقات الأمنية ما حدث عام 1982، عندما تمكن رجل يدعى مايكل فاغان من الدخول إلى غرفة نوم الملكة إليزابيث الثانية التي كانت في سريرها، وتحدث معها لمدة عشر دقائق قبل أن تتمكن من تنبيه الحرّاس بذلك.

في عام 2021، شوهد رجل يعاني مشاكل نفسية يتسلق سور الإسطبلات الملكية، ثم ما لبث بعد وقت قصير أن تسلقها مجدداً وعاد أدراجه إلى الشارع. وسرعان ما أوقف وعُثر بحوزته على كوكايين وسكين مطبخ.

وفي 25 كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، تسلل جاسوانت سينغ شايل إلى قصر ويندسور حاملاً قوساً ونشّاباً. وقال لدى توقيفه أنه كان يعتزم "قتل الملكة".

وكانت الملكة التي توفيت العام الفائت عن 96 سنة تمضي عيد الميلاد في القصر.