Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 08 سبتمبر 2023 4:08 مساءً - بتوقيت القدس

العشرات في جنين يشاركون في وقفتين داعمتين للأسرى

جنين- "القدس" دوت كوم- علي سمودي

أكد ممثلو القوى الوطنية والإسلامية ومناصرو الحركة الأسيرة على ضرورة تضافر الجهود لضمان إنهاء معاناة الأسير المهندس سلطان خلف وجميع المعتقلين الإداريين، وتعزيز الحراك والفعاليات، للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنهم ، واستمرار الحملات الوطنية لإلغاء الاعتقال الإداري وتحريمه.


جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية نظمت في بلدة برقين غرب جنين، دعما للأسير خلف المضرب عن الطعام، وكذلك لجميع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.


وخلال الاعتصام، ألقى راغب أبو دياك، كلمة باسم الفعاليات المناصرة للحركة الأسيرة، حيا فيها الأسير خلف، والأسير ماهر الأخرس، والأسير كايد الفسفوس وجميع الأسرى الأبطال المضربين عن الطعام.


وقال: "من خلال هذه الوقفة ، نؤكد على مركزية قضية الأسرى ون رسل تحيات صادقة لجميع الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية".


 وأضاف: "لم يضرب هؤلاء الأبطال عن الطعام إلا مضطرين بعد أن أجركم الاحتلال كثيرا بحقهم، ويكفي أن نذكر بأنهم يتم حرمانهم من حريتهم بحجة وجود ملف سري، ودون محاكمة عادلة".


 وطالب أبو دياك جميع التنظيمات والفعاليات الشعبية والاتحادات والأطر لمناصرة قضية الأسرى على جميع المستويات.


من جانبه، أكد الدكتور جمال حويل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، في كلمته باسم القوى الوطنية والإسلامية، على أهمية أن تمنح السلطة الوطنية الفلسطينية وكذلك جميع التنظيمات قضية الأسرى وخصوصا المضربين عن الطعام أولوية خاصة. 


وشدد، أن سلطان وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس أضربوا عن الطعام منذ مدة طويلة للمطالبة بمحاكمة عادلة، وليست صورية، وللمطالبة بحقهم المشروع بالحرية.


وتابع: "الأسرى وبالذات المضربين عن الطعام ينتظرون صرخات شعبنا بجميع مكوناته نصرة لهم، ولا يجوز التقصير مع هؤلاء الأبطال".


واستدرك: "أنا اتحدث في هذه الفعالية المهمة باسم القوى الوطنية والإسلامية وللأسف أن هذه القوى ما زالت تعاني بسبب الانقسام وعدم الاتفاق على برنامج عمل وطني واحد".


 وشدد حويل على أهمية إخراج قضية المعتقلين، وكذلك كل القضايا الوطنية المفصلية من دائرة الخلافات والمناكفات.


من جانبه، ألقى والد الأسير سلطان خلوف الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ نحو 40 يوماً، كلمة ، قال فيها، " أن التضامن من أبطالنا الأسرى يعني تضامنا مع القضية الفلسطينية التي تمثل ضميرنا والتي ضحى من أجلها المعتقلون بزهرات شبابهم، مذكرين بأن هناك أبطالا لا زالوا في الأسر منذ أكثر من ثلاثة عقود". 


وشدد على أن جميع الأسرى ومنهم سلطان خلف وجميع المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري هم يناضلون من أجل حقوقهم في الكرامة، وهم يناضلون ضد الظلم والاستعمار، وضد المس بكرامة شعبنا غير القابلة للمساومة.


وقال: "الأبطال سلطان خلف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس يضحون من أجل شعبهم، ويعانون الجوع والعطش، والأوجاع الناجمة عن سوء أوضاعهم الصحية، ولا يريدون أي مكسب دنيوي".


وأضاف: "نوجه رسالة صريحة للمجتمع الدولي، ولجميع المنظمات الدولية والعربية المدافعة عن حقوق الإنسان، بأنه يكفي استهتارا بكرامة أبطال الشعب الفلسطيني، ويكفي تقصيرا في قضية الأسرى العادلة، والشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال".


وتابع: "إن السلطة الفلسطينية والجميع مطالبون، بالتوحد والتكاتف للدفاع عن الأسرى وخصوصا المضربين عن الطعام بالضغط على إسرائيل لضمان وقف اعتقالهم الظالم، وضمان الإفراج السريع عنهم دون قيد أو شرط، والافراج عن جثامين الشهداء".



وفي يعبد، دعت القوى والفعاليات الوطنية والاسلامية، وعائلة المرابطة الأسيرة فاطمة ناصر عمارنة (45 عاماً)، للإفراج الفوري عنها من سجون الاحتلال الذي اعتقلها في مدينة القدس الأسبوع الماضي.


وألقيت خلال الاعتصام، كلمات القوى قدمها عبد الله الكيلاني، ورئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة، ووالد الأسير وشقيقها محمد، والتي استنكرت اقدام جنود الاحتلال على اعتقالها والتنكيل بشكل وحشي بها، نافيين رواية الاحتلال ومزاعمه حول قيامها بعملية طعن.


موضحين، أنه بعد تأديتها الصلاة في المسجد الاقصى مع مجموعة من المصلين، ولدى مرورها في البلدة القديمة، تعرضت للاستفزاز واستهزاء الجنود بسبب ارتداءها الخمار، ثم اعتدى احد الجنود عليها بطريقة وحشية ثم اعتقالها.


وعبر المتحدثون، عن قلقهم الشديد على حياة فاطمة التي نقلتها قوات الاحتلال لسجن "الدامون"، وما زالت تمنع زيارتها، بينما مددت المحكمة توقيفها بناء على طلب المخابرات.


وطالب والدها الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التحرك لزيارتها ومتابعة أوضاعها والضغط على الاحتلال للسماح للجنة طبية بزيارتها او نقلها للمشفى للفحص والعلاج بسبب تعرضها للضرب مما اثر على العامود الفقري. 


وحمل المتحدثون الاحتلال، كامل المسؤولية عن حياتها، مطالبين بالإفراج عنها ووقف ملاحقة حرائر فلسطين والتنكيل بهن.

دلالات

شارك برأيك

العشرات في جنين يشاركون في وقفتين داعمتين للأسرى

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 138)