جاء في مقال رأي نشرته صحيفة ((الغارديان )) يوم الأحد أن عملة احتياطي واحدة قوية تتعارض بشكل غريب مع عالم متعدد الأقطاب، مضيفة أن التحدي الذي يواجه الدولار الأمريكي قادم.

وبينما أشار لاري إليوت، المحرر الاقتصادي بالصحيفة البريطانية، في المقال، إلى إمكانية حدوث زيادات أخرى في أسعار الفائدة بالولايات المتحدة، أكد أن ما سيفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة سيؤثر على الحياة ما وراء شواطئ الولايات المتحدة.

وقال إليوت إن السلع الأساسية مثل النفط يتم تسعيرها بالدولار وبالتالي ستواجه الدول التي تقترض بالدولار ارتفاعا في مدفوعاتها في حال ارتفعت قيمة العملة الأمريكية.

وأضاف أن "الهيمنة المالية للولايات المتحدة لا تحظى بشعبية عالمية حيث كان الهدف من إنشاء اليورو هو أن تكون العملة الأوروبية الموحدة عملة احتياطي منافسة للدولار".

وذكر إليوت أن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أعربت عن مخاوفها بشأن العواقب طويلة المدى لاستخدام العقوبات المالية كأداة للسياسة الخارجية الأمريكية.

ونقل المقال عن يلين قولها إن هناك خطر من "أن يؤدي ذلك مع مرور الوقت إلى تقويض هيمنة الدولار".