قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، اليوم الأحد، "إن المقاومة في مخيم جنين تمتلك أنفاقاً وعبوات ناسفة وطائرات مسيرة متواضعة، ولكن ليس بالشكل الذي يتحدث عنه الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف النخالة في تصريح لوسائل إعلام إيرانية، "إن الاحتلال يبالغ ويريد أن يقول إنه يقاتل على جبهة تملك إمكانيات كبيرة، ليبرر استخدامه لأحدث الأسلحة من طائرات ووسائل قتالية أخرى، وليغطي فشله في إنهاء حالة المقاومة".

وأكد أن كتيبة جنين هي فكرة تعمل الآن وبكل جدية، قائلاً: "إن ما جرى في جنين يؤكد ذلك ونحن نعمل بكل جدية لانتشار هذه الكتائب في كل المدن الفلسطينية، ونعمل من أجل أن يكون نموذج جنين يشمل كافة المدن".

وحول موقف المقاومة في غزة خلال العدوان على جنين، أكد النخالة أن قوى المقاومة تتابع كل شيء، وتفعل ما يجب فعله عند الضرورة، مشيراً إلى أن هناك اجتهادات مختلفة تسعى دوماً، لأن تكون المقاومة بكافة أماكن تواجدها جزءاً من المعركة.

وقال: "غزة ليست دولة عظمى ولكن لديها إمكانيات مقاومة وممكن أن يكون لها دور مهم في أي معركة أو عدوان يتعرض فيه الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنها ستقوم بواجبها كلما كان ذلك ممكناً وضرورياً.

وأضاف النخالة: "إن الغرفة المشتركة في غزة هي إطار تنسيقي، لكن ما يجري في الضفة عملياً أكثر من الإطار التنسيقي، ويتجاوزه وخاصة علاقة كتيبة جنين بمن حولها من قوى المقاومة، فنحن نتقاسم المال والسلاح والطعام".

وأكد النخالة أن العلاقة مع حركة "حماس" استراتيجية ومحكومة لثوابت واضحة ومحددة، وهي الإسلام والجهاد وفلسطين وهذه الثوابت لا تتغير ولا تتبدل، لافتاً إلى أنهم يختلفون بعض الأحيان على التكتيكات وتقع بعض الاجتهادات السياسية، لكن يبقى كلاهما محكوماً للثوابت الأساسية.