بلغ العربي المباراة النهائية لمسابقة كأس أمير قطر لكرة القدم في نسختها الحادية والخمسين بعدما أثقل شباك السيلية 7-1، الثلاثاء في الدور نصف النهائي.

وضرب العربي ثاني أكثر المتوجين بالكأس (8)، موعداً مع السد المسيطر على البطولة بـ 18 لقباً، في النهائي المقرر 12 أيار/مايو المقبل على استاد احمد بن علي.

وسجل للعربي التونسي يوسف المساكني (12 و45 و90+4) والسوري عمر السومة (72 و82) والبرازيلي رافينيا ألكنتارا (31 من ركلة جزاء) وأحمد سهيل (70). والبديل السويدي كارلوس ستراندبيرغ (85) للسيلية.

ولم يجد "فريق الشعب" الكثير من العناء لفرض هيمنته على المجريات مبكرا مسجلا هدف السبق عن طريق المساكني الذي استغل عرضية هلال سعيد وحولها برأسه في الشباك، قبل ان يكسب ركلة جزاء إثر تدخل خشن من السنغالي محمد ديمي ضد أحمد فتحي لينفذ ألكنتارا الركلة بنجاح (31).

وتواصلت أفضلية العربي ليسجل المساكني الهدف الثالث بعد عرضية إبراهيم كلا (45)، وأضاف المدافع سهيل الرابع من ركلة حرة رائعة (70)، والسومة الخامس مستغلاً تمريرة ألكنتارا (72)، والسادس للعربي والثاني الشخصي له مستغلا تمريرة البديل حامد إسماعيل (82).

وسجل البديل ستراندبيرغ هدف الشرف للسيلية بعد تسديدة قوية من داخل المنطقة (85)، بيد أن العربي اكمل السباعية في الوقت بدل الضائع عبر المساكني ليسجل ثلاثية (90+4).

قال يونس علي مدرب العربي في المؤتمر الصحافي عقب المباراة "أعتقد ان فريقي سهّل على نفسه المهمة من خلال العرض الراقي الذي قدمه اللاعبون مظهرين تركيزاً كبيراً بنجاعة واضحة في استثمار الفرص المتاحة على مدار الشوطين وتسجيل أكبر عدد من الأهداف".

وأضاف "العرض كان مثالياً من جميع النواحي، ويؤكد أحقية وصولنا الى المباراة النهائية".

وعن مواجهة السد في النهائي قال "صحيح أن العربي مختلف تماماً عن الفريق الذي خسر النهائي أمام السد عام 2020، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس يملك الكثير من الجودة بالعناصر الوازنة في صفوفه، لكننا لا نفكر في النهائي حالياً، حيث نصب جل تركيزنا على المواجهات الثلاث الأخيرة في الدوري من أجل الدفاع عن حظوظنا في المنافسة على اللقب".

وأردف "أمامنا أربعة نهائيات ( ثلاث مباريات في الدوري وواحدة في نهائي الكأس) وسنقاتل على الجبهتين حتى الرمق الأخير معولين على مجموعة رائعة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق وعلى دعم جماهير متعطشة لرؤية فريقها متوجاً بعد سنوات عجاف".

بدوره، عزا ميرغني الزين مدرب السيلية الخسارة الثقيلة الى الاخطاء الدفاعية الكثيرة التي ارتبكها لاعبوه، معتبراً أن المنافس أثقل كاهل فريقه بالثلاثية النظيفة خلال الشوط الأول وكسب دفعة معنوية كبيرة نحو مواصلة النسج على المنوال ذاته في الثاني.

وقال "نسعى الآن لإخراج اللاعبين من احباط الخسارة الثقيلة من أجل أن نركز على الخروج من الوضعية المعقدة التي نعيشها في الدوري كي نتفادى الهبوط إلى الدرجة الثانية في الجولات الثلاث الأخيرة".