أعلنت شركة (قطر للطاقة)، اليوم الأحد أنها وقعت اتفاقية مع شركة (شل) تستحوذ بموجبها على حصة 40 بالمائة في المنطقة (سي 10) البحرية الاستكشافية الواقعة قبالة شواطئ موريتانيا.

وقالت (قطر للطاقة) في بيان على حسابها الرسمي في موقع (فيسبوك) إنه بموجب الاتفاقية ستمتلك الشركة القطرية حصة تبلغ 40 بالمائة في اتفاقية الاستكشاف والإنتاج الخاصة بالمنطقة (سي 10)، بينما ستمتلك شركة (شل) المشغل حصة تبلغ 50 بالمائة والشركة الموريتانية للمحروقات نسبة 10 بالمائة.

ونقل البيان عن وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ(قطر للطاقة) سعد بن شريده الكعبي قوله إن هذه الفرصة "ستعزز رقعة تواجدنا الاستكشافية في القارة الإفريقية، ونتطلع إلى برنامج استكشاف ناجح".

وتبلغ مساحة المنطقة (سي 10) نحو 11500 كيلومتر مربع، وتبعد نحو 50 كيلومترا عن سواحل موريتانيا في مياه تتراوح أعماقها بين 50 و2000 متر، طبقا للبيان.

وأشار البيان إلى أن الاتفاقية ستخضع للموافقات الرسمية الاعتيادية من قبل الحكومة الموريتانية دون الكشف عن قيمة الصفقة أو تفاصيل أخرى.

وتجيء هذه الاتفاقية تماشيا مع توسعات الشركة القطرية في أعمالها خارج البلاد، والتي كان آخرها الإعلان بنهاية مارس الماضي عن استحواذ (قطر للطاقة) على حصة من رخصتي استكشاف بحري قبالة شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في كندا، بموجب اتفاقية مع شركة (إكسون موبيل كندا).

وبالنسبة للقارة الإفريقية، فتعد أهم الاستثمارات القطرية هناك من خلال (قطر للطاقة) وفقا للإعلام المحلي، حيث أبرمت اتفاقية للاستحواذ على حصة 40 بالمائة في منطقة استكشاف مملوكة لـ(إكسون موبيل) الأمريكية في منطقة امتياز شمال مراقيا البحرية في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.

كما وقعت اتفاقية مع شركتي (ايني) الإيطالية و(إكسون موبيل) للاستحواذ على نسبة 25.5 بالمائة و10 بالمائة من امتياز الاستكشاف في حوض انغوشي البحري في موزمبيق، واتفاقية مع (توتال) الفرنسية استحوذت بموجبها على 45 بالمائة في منطقتين بحريتين قبالة سواحل كوت ديفوار.

واستحوذت في جمهورية الكونغو على حصة 15 بالمائة من (توتال) أيضا، فيما وقعت اتفاقا مع الشركة نفسها في جنوب إفريقيا لتصبح شريكا بنسبة 25 بالمائة في أعمال الاستكشاف بالمنطقة البحرية الواقعة قبالة شواطئ الدولة الإفريقية، بحسب المصدر نفسه.