Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

منوعات

السّبت 25 مارس 2023 12:59 مساءً - بتوقيت القدس

الدوحة : "خيام الإفطار" تجسد الإخاء والتكافل

الدوحة - "القدس" دوت كوم

مشهد رمضاني وإنساني يتكرر كل عام بمثل هذه الأيام المباركة، حيث يتوافد آلاف الصائمين من العمال والعزاب والوافدين والمقيمين الأجانب في الدوحة، على موائد الإفطار الجماعي الموزعة في مختلف مناطق الدولة، حيث دأبت المؤسّسات والجمعيات الخيرية على إقامة خيام افطار الصائمين، التي تستهدف العمال والعزاب وعابري السبيل، كنوع من المسؤولية المجتمعية والمُساعدة، فضلاً عن الحثّ على الخير والثواب في الشهر الكريم، بتقديم وجبات إفطار متنوّعة للصائمين، قبل أذان المغرب بوقت كافٍ.


وتشهد خيام إلافطار التي تنتشر في شهر رمضان على نفقة محسنين، في كثير من الأحياء جنباً إلى جنب مع خيام الإفطار الجماعي، التي تشرف عليها الجمعيات والمؤسسات الخيرية في مواقع عديدة بالدولة، إقبالا كبيرا، الأمر الذي يعكس أجواء التنافس على فعل الخير خلال الشهر الفضيل، حيث تراعي الجهات المنظمة لخيام الإفطار الجماعي في الأحياء والمناطق السكنية أن تكون الخيام مريحة ومكيفة الهواء، ولها أكثر من مدخل ومخرج لتفادي التدافع والزحام أثناء الدخول والخروج من الخيمة، بالإضافة إلى الاتفاق مع شركات متخصصة لتوفير الفرش الذي تتوفر فيه أقصى معايير الأمن والسلامة العامة ومقاومة الحريق علاوة على اختيار مواقع الخيام بجانب المساجد وتوفير دورات المياه والمغاسل بما يحقق أفضل الظروف الملائمة لإفطار جيد يوفر كافة احتياجات الصائمين.


قيمة التضامن ،،


ويحرص القائمون على هذه الفعاليات، نصب الخيام في أماكن قريبة من سكن العمال والعازبين المقيمين في قطر، حيث تعمل موائد الإفطار على تعزيز قيمة التضامن بين مختلف شرائح المُجتمع وتقوية الروابط بينهم، إذ يجد المحسنون والميسورون في قطر، فرصة للسباق على تفطير الصائمين والعطاء لهم؛ كفرصة للتقرب من الله ونيل الأجر في هذا الشهر، كما تعزّز مسؤولية الأغنياء تجاه المعدمين من الناس، وتقدّم قيماً كبيرة تدخل المجتمع أهمها التكافل والمشاركة وتنمية روح المحبة والتآخي بين المُفطرين، خاصةً في ظل وجود عدد من الشباب المتطوعين الذين يعملون يداً بيد مع المؤسسات الخيرية، من خلال المساعدة في تقديم الوجبات والمشاركة بالإفطار بداخل الخيم الرمضانية، للحصول على الأجر بإذن الله وتقديم خدمات مجتمعية من شأنها أن تقدم العديد من الميزات على الجانب النفسي والمعنوي قد تغيّر كثيراً في شخصية المتطوّع، حيث تقوم الجمعيات الخيرية في كل عام بتقديم موائد الإفطار بشكل ثابت، عن طريق خيام الإفطار التي تقيمها في الأحياء.


تضاعف الحسنات ،،


ومن جانبها تنظم الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشروع موائد إفطار صائم لعام 1444هـ، الذي يضم «10» مواقع في مناطق الدولة المختلفة ذات الكثافة السكانية، وذلك عبر وقفية إفطار صائم ضمن مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى، والتي تستقبل مساهمات الواقفين الكرام والمحسنين من أهل الخير، خاصة في شهر رمضان الفضيل والذي كان فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود بالخير من الريح المرسلة، وبإفطار الصائمين تضاعف الحسنات وينال المحسن أجور الصائمين، كما أخبر الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» رواه الإمام الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.


وفي هذا الإطار صرح الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بأن الإدارة العامة تحرص سنوياً على إقامة موائد الخير، خلال الشهر الفضيل، تحقيقاً لشروط الواقفين الكرام، وأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى في تعزيز الشراكة المجتمعية.


من جهته أوضح محمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بأننا نستهدف هذا العام إفطار «10.000» صائم يومياً في مواقعنا المختلفة، والتي تصل إلى عشرة مواقع وتتنوع بين مواقع لتوزيع الوجبات وأخرى لإقامة الخيام، وذلك بدعم كريم من الواقفين الكرام ومساهمات مباركة من أهل الخير، الذين نرجو أن يكونوا ممن أعدت لهم الغرف يوم القيامة، كما جاء في الحديث النبوي الشريف «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام، وصلى والناس نيام».

دلالات

شارك برأيك

الدوحة : "خيام الإفطار" تجسد الإخاء والتكافل

المزيد في منوعات

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 90)