(أ ف ب) -فاجأ ألميريا ضيفه برشلونة عندما أوقف سجله الخالي من الهزائم في 13 مباراة متتالية محليا بالفوز عليه 1-صفر الأحد في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني في كرة القدم.
وسجّل المالي البلال توريه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 24، وقاد فريقه إلى فوزه السابع هذا الموسم والتخلص من المركز التاسع عشر قبل الاخير والارتقاء الى الخامس عشر برصيد 25 نقطة، حارما النادي الكاتالوني من الاستفادة من هدية أتلتيكو مدريد الذي أرغم المطارد المباشر والغريم التقليدي ريال مدريد على التعادل 1-1 السبت.
وكان برشلونة يمني النفس بتحقيق فوزه الثالث عشر في مبارياته الـ14 الأخيرة وتوسيع الفارق إلى 10 نقاط عن النادي الملكي، لكنه تجرَّع مرارة الخسارة الثانية هذا الموسم والأولى منذ سقوطه امام ريال مدريد بالذات 1-3 في سانتياغو برنابيو في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حقق بعدها 12 فوزا وتعادلا واحدا.
وأعرب مدرب برشلونة تشافي هرنانديس عن غضبه عقب الخسارة وقال "أنا غاضب جدًا، غاضب جدًا. أعتقد أننا قدمنا أسوأ مباراة لنا هذا الموسم، خاصة في الشوط الأول حيث افتقرنا إلى تمرير الكرة والكثافة والإيقاع، وكل هذا حدث في يوم لم يكن لدينا فيه الحق في التعثر".
وأضاف "لم نظهر أننا نرغب في الفوز بهذه المباراة، وهذا ما يزعجني قبل كل شيء. تحسننا في الشوط الثاني، لكن الخصم دافع بشكل جيد في منطقته. واجهنا صعوبات. كانت مباراة صعبة، ويوم معقد بالنسبة لنا. ما زلنا في الصدارة بفارق سبع نقاط".
وجاءت هذه الخسارة بعدما ودّع منافسات الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بخسارته أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي 1-2 الخميس في إياب ثمن نهائي الملحق المؤهل الى ثمن النهائي، بعدما تعادل معه ذهاباً 2-2 في ملعب "سبوتيفاي كامب نو".
كما جاءت الخسارة قبل اربعة ايام على كلاسيكو ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية ضد ريال مدريد والمقرر الخميس المقبل في العاصمة.
وكان برشلونة مسيطراً على مجريات المباراة بالاستحواذ من دون تشكيل خطورة على المرمى.
لكن على عكس المجربات، نجح ألميريا في مفاجأة الضيوف وافتتاح التسجيل في الدقيقة 24، عندما تلقى توريه تمريرة من الكولومبي لويس سواريس، فانفرد بالحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن، وسدد كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك.
وكاد ألميريا يضاعف النتيجة في أكثر من مناسبة في الشوط الأول، لكن تير شتيغن كان بالمرصاد.
ولم تسفر محاولات الفريق الكاتالوني بإدراك التعادل في الشوط الأول، مع إغلاق دفاعي محكم من ألميريا.
وفي الشوط الثاني، توالت محاولات الكاتالونيين للعودة إلى المباراة، لكن تسديدتي الهولندي فرانكي دي يونغ (48) وغافي (59) كانتا خارج الخشبات الثلاث.
وواصل لاعبو برشلونة إهدار الفرص، خصوصاً من البديل الأوروغوياني رونالد أراوخو.
وحقق سلتا فيغو فوزاً مهماً على بلد الوليد بثلاثية نظيفة سجلها السويسري هاريس سيفيروفيتش (17) وغابريال فييغا (32 و64).
وأكمل بلد الوليد المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه الدولي المغربي سليم أملاح في الدقيقة 84.
وبات سلتا فيغو بهذا الفوز في المركز الثالث عشر مع 27 نقطة، فيما بقي بلد الوليد في المركز السابع عشر برصيد 24 نقطة.
وواصل جيرونا صحوته وحقق فوزه الثاني تواليا عندما تغلب على مضيفه أتلتيك بلباو 3-2.
وبكر جيرونا بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة الرابعة عبر أليكس غارسيا، ثم استفاد من النيران الصديقة لتعزيز تقدمه عندما سجل المدافع أوسكار دي ماركوس بالخطأ في مرمى فريقه.
وقلص يوري برشيش الفارق في الدقيقة 35، لكن زميله ميكل فيسغا سجل بالخطأ في مرمى فريقه مانحا التقدم لجيرونا بثلاثة أعداف (45+1).
وضغط أتلتيك بلباو بقوة في الشوط الثاني بحثا عن العودة في النتيجة لكنه اكتفى بهدف واحد سجله البديل راوول غارسيا في الدقيقة 89.
وصعد جيرونا الى المركز العاشر برصيد 30 نقطة بفارق نقطتين خلف أتلتيك بلباو السابع.
وزاد أوساسونا محن مضيفه اشبيلية عندما تغلب عليه 3-2.
وتقدم أوساسونا ثلاث مرات في المباراة عبر دافيد غارسيا (18) والبرازيلي فرناندو (68 خطأ في مرمى فريقه) والبديل الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي (85)، واكتفى اشبيلية بالرد مرتين فقط عبر الكرواتي نيمانيا غوديلي (63) والدولي المغربي الآخر يوسف النصيري (78).
وطرد فرناندو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وتجمد رصيد اشبيلية عند 25 نقطة وتراجع الى المركز الرابع عشر مقابل 33 نقطة لاوساسونا الذي صعد الى المركز السابع.