Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

منوعات

الخميس 09 فبراير 2023 10:25 مساءً - بتوقيت القدس

افتتاح حجرتي "آمون" بمعبد حتشبسوت و3 مقابر أثرية بالأقصر جنوب مصر

القاهرة - (شينخوا) أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم (الخميس)، افتتاح عدد من المواقع الأثرية، تضمنت حجرتين بمعبد حتشبسوت، وثلاث مقابر هي "ميرو" و"جحوتي" و"حري" وذلك بمدينة الأقصر جنوب البلاد.


وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر الدكتور مصطفى وزيري افتتح اليوم حجرتي آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحري ومقبرة "ميرو" بجبانة العساسيف الشمالية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع دراستها وتوثيقها وترميمها بالتعاون مع المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو.


وأوضح وزيري أن الحجرتين اللتين تم افتتاحهما بمعبد الدير البحري تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت والتي تم افتتاحها للجمهور في عام 2017.


وأشار إلى أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية، اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، في حين صورت جدران الحجرة الشمالية مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التي قاموا بها مثل الجري بالمجداف.


ولفت وزيري إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تم إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف في جميع أنحاء المعبد.


من جهتها، أشارت الدكتورة آن فودينسكا مدير المركز البولندي لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة، إلى أن خلف أبواب الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس "سنموت" أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسمه بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة في النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقف بدلا من وضع الركوع، مما قد يوحي بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين.


وعن مقبرة "ميرو"، قال مدير عام آثار مصر العليا الدكتور فتحي ياسين، إنها تخص شخصا يدعي "ميرو" والذي كان مسؤولا رفيع المستوى في بلاط الملك منتوحتب الثاني (2055-2004 قبل الميلاد)، مؤسس الدولة الوسطي، وهي مقبرة منحوتة في منحدر صخري يسمى شمال العساسيف، وهو استمرار للمدرج الصخري في الدير البحري.


وتعد هذه المقبرة هي أول موقع أثري من هذه الفترة المبكرة في البر الغربي بالأقصر يتم إتاحته للزوار، وتقع مقبرة "ميرو" بمواجهة طريق الموكب المؤدي إلى معبد الملك منتوحتب الثاني، وهي تتكون من واجهة وممر يؤدي إلى مقصورة للقرابين بها كوة لوضع تمثال المتوفى.


وكان معبد حتشبسوت في الدير البحري بالبر الغربي في الأقصر يعتبر بمثابة معبد لهذه الملكة التي حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالي 1473-1458 قبل الميلاد).


أما جبانة شمال العساسيف فقد دفن بها أبرز المسؤولين في مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد.


كما افتتح وزيري مقبرتي "جحوتي" و"حري" بمنطقة "ذراع أبو النجا" بمدينة الأقصر بعد ترميمهما، بحسب بيان ثان لوزارة السياحة والآثار المصرية تلقت ((شينخوا)) نسخة منه.


وأوضح وزيري أنه تم اكتشاف المقبرتين من خلال أعمال البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة من المجلس الأعلى للآثار والمجلس الأعلى للبحوث العلمية بإسبانيا منذ عام 2002.


وقامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم ونشر العديد من النتائج البحثية المتعلقة بالمقابر الموجودة بمنطقة "ذراع أبو النجا" بالبر الغربي في الأقصر، حيث نجحت في كشف النقاب عن العديد من المقابر والتوابيت والمومياوات والحديقة الجنائزية.


وأضاف وزيري أن المقبرتين اللتين تم افتتاحهما اليوم، تخص شخصيتين بارزتين خلال إحدى أهم حقب التاريخ المصري القديم، وهي بداية عصر الأسرة 18 من الدولة الحديثة، لافتا إلى أن تخطيطهما يأخذ شكل حرف (T)، وهو التخطيط المتبع في مقابر الأسرة الـ18، حيث تتكون كل منهما من مدخل وصالة للأعمدة ثم بئر للدفن، كما أن جدران المقبرتين مزينة بالنقوش المتميزة.


وأوضح وزيري أن جحوتي كان يشغل منصب المشرف على خزانة الدولة وكذلك أعمال الحرفيين والفنانين الذين عملوا خلال عهد الملكة حتشبسوت، كما كان مسؤولا عن تدوين رحلة حتشبسوت إلى بلاد بونت، وتوفير مادة الالكتروم (خليط من الذهب والفضة) لكسوة قمة المسلات التي وضعتها في معابد الكرنك، بالإضافة إلى أنه كان مسؤولا عن عملية نقل المسلات.


وتتميز الحجرة التي تسبق حجرة الدفن بنقوش حفر عليها 43 فصلا من فصول "كتاب الموتى"، حيث كانت تعتبر المرة الأولى التي يتم فيها كتابة فصول الموتى على جدران المقابر ثم بدأ كتابتها بعد ذلك على الكتان والبردي.


أما "حري" فكان يشغل منصب المشرف على المخازن الملكية للزوجة والأم الملكية المقدسة إياح حتب.
وقال الدكتور خوسيه مانويل جالان مدير البعثة الإسبانية-المصرية من المجلس الأعلى للبحث العلمي بإسبانيا بمعهد لغات وثقافات المتوسط والشرق الأقصى، إن اسم جحوتي ووجهه الموجودين على نقوش جدران المقبرة قد تضررا بشكل منهجي بعد وفاته بهدف محو هويته، وبالتالي فقد القدرة على أن يتم تَذكُره والذهاب إلى الحياة الأبدية.


ولفت إلى أن النقوش بالمقبرة أشارت إلى أن والده ربما يكون من أصل غير مصري، الأمر الذي دفع جحوتي إلى محاولة التأكيد على إتقان الكتابة المصرية ومعرفته بأقدم النصوص والشعائر الدينية. 

دلالات

شارك برأيك

افتتاح حجرتي "آمون" بمعبد حتشبسوت و3 مقابر أثرية بالأقصر جنوب مصر

المزيد في منوعات

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 92)