اسطنبول- (أ ف ب) -تعمل تركيا الخميس، على فتح معبرين حدوديين مع سوريا للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جارتها، بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص في البلدين.

وهناك معبر حدودي واحد فقط مفتوح في محافظة هاتاي، جنوب تركيا، ومخصص للمساعدات الحيوية للمناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، بموجب قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لصحافيين مساء الأربعاء "بعض الطرق تضررت على الجانب السوري من الحدود. تواجه مساعداتنا والمساعدات الدولية صعوبة في العبور بسبب الدمار".

وقال "لذلك نعمل على فتح معبرين آخرين".

وأضاف تشاوش أوغلو "نهدف أيضاً لأسباب إنسانية إلى فتح معابر حدودية مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة" في دمشق.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الخميس "حصلنا على ضمانات بأنه يمكننا تمرير المساعدات الإنسانية الأولى" عبر معبر باب الهوى، داعيًا إلى "عدم تسييس" المساعدات إلى السكان السوريين المتضررين بشدّة من جراء زلزال الاثنين.

وضرب زلزال بقوة 7,8 درجات على مقياس ريشتر تركيا وسوريا الاثنين، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى.

ودُمرت آلاف المنازل على جانبي الحدود جراء الزلزال وما تلاه من مئات الهزات الارتدادية.

وتصل المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة عبر تركيا بفعل آلية أنشئت في 2014 بقرار تجدده الأمم المتحدة باستمرار.

لكن دمشق وحليفتها موسكو تعارضان الآلية، وتعتبرانها انتهاكاً للسيادة السورية.

وقُلّص عدد نقاط العبور بمرور الوقت من أربع إلى واحدة، بضغط من روسيا والصين.