رام الله- "القدس" دوت كوم- شدد رئيس الوزراء محمد اشتية، على ضرورة انسجام  مشاريع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لعام 2023، مع الأولويات الوطنية الفلسطينية، بحيث يتم استثمار الدعم لينعكس على حياة الفلسطينيين إيجابياً ويكون ذا أثر ملموس.

جاء ذلك خلال لقائه مع مديرة بعثة الوكالة  في الضفة الغربية وغزة إيمي توهل-ستول، وفريقها، اليوم الأربعاء في مكتبه بمدينة رام الله.

وأوضح اشتية، المجالات ذات الأولوية لدى الحكومة، مثل دعم مشاريع الطاقة المتجددة، والتدريب التقني والمهني، والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى مشاريع تنموية توفر فرص عمل وتساهم في خفض نسبة البطالة خاصة بين صفوف خريجي الجامعات، ودعا لاستقطاب الشركات الأمريكية للعمل في فلسطين وتوظيف مهارات الخريجين.

وقال رئيس الوزراء: "نعلم أن هناك بعض التشريعات في واشنطن التي تحد من العمل المباشر مع الحكومة الفلسطينية، لكن مشاريع الوكالة يجب أن تساهم بحماية حل الدولتين الذي تؤمن به الولايات المتحدة وإدارة الرئيس بايدن".

ودعا اشتية إلى ضرورة الحرص على ألّا تستفيد المستعمرات الإسرائيلية والمستعمرون في الضفة الغربية بما فيها القدس، من هذه المشاريع بشكل مباشر أو غير مباشر لأن هذا مخالف لهدف الوكالة في المساعد في بناء المؤسسات نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.