عربي ودولي
الثّلاثاء 22 نوفمبر 2022 7:11 مساءً - بتوقيت القدس
ضربات إيرانية جديدة ضد جماعات كردية معارضة في العراق
أربيل (العراق)- (أ ف ب) -تعرضت مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية في إقليم كردستان العراق الثلاثاء لقصف إيراني جديد بالصواريخ والطائرات المسيرة بعد يومين من هجوم مماثل ضد هذه الجماعات التي تتّهمها طهران بإثارة الشغب في إيران.
وهذه الضربة الثالثة في أقل من أسبوعين ضد هذه الفصائل.
وتتّهم الحكومة الإيرانيّة الفصائل الكردية المعارضة بإثارة الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر إثر وفاة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة.
وشنّت إيران ليل الأحد الاثنين ضربات استهدفت فصائل معارضة كرديّة إيرانيّة متمركزة في كردستان العراق أدت إلى مقتل أحد عناصرها.
والثلاثاء مجددا، أعلنت وكالة تسنيم للأنباء أن القوات البرية للحرس الثوري شنت "سلسلة جديدة من الهجمات ضد الجماعات الإرهابية" في كردستان العراق.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن قائد القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور قوله "تم اليوم استهداف وتدمير مقار وقواعد زمرة باك الانفصالية (حزب كردستان الحر) والتي لعبت دورا في دعم أعمال الشغب والاضطرابات الأخيرة في شمال غرب البلاد، بصواريخ دقيقة ونقطوية".
وأضاف "إن هجمات قوات حرس الثورة الاسلامية ستتواصل حتى إزالة التهديد ونزع سلاح الزمر الارهابية".
وتم استهداف "باك" على محيط ألتون كوبري الخاضعة لسيطرة البيشمركة، القوات العسكرية لإقليم كردستان العراق، وتعد إحدى المناطق المتنازع عليها بين الإقليم وحكومة بغداد.
وقال الناطق باسم هذا الفصيل خليل نادري لوكالة فرانس برس "اتخذنا احتياطاتنا وأخلينا المباني ولم تقع إصابات".
واستهدفت ضربات صاروخية وانتحارية بطائرات مسيرة نفذها الحرس الثوري الإيراني، مساء الأحد قواعد فصائل معارضة إيرانية تتّهمها إيران بشن هجمات على أراضيها.
لكن بعد شنّ تمرد مسلح لفترة طويلة، أوقفت هذه الجماعات فعليًا نشاطاتها العسكرية، وفقًا للخبراء.
ورغم ذلك، ما زال لديهم مقاتلون يرتدون زيا عسكريا مشابها لزي "جنود الاحتياط" الذين يتدربون على استخدام السلاح.
وقال ناطق باسم حكومة إقليم كردستان لاوك غفوري في تغريدة إن "جمهورية إيران الإسلامية استهدفت اليوم فصائل معارضة إيرانية في منطقتين من كردستان بالصواريخ"، في إشارة إلى مدينة بيردي (اسم مدينة التون كوبري باللغة الكردية)، ومنطقة دجلة في شرق أربيل، عاصمة إقليم كردستان.
وكان عدد من كبار المسؤولين الإيرانيّين قد دعوا في السابق السلطات في بغداد وأربيل، إلى وقف نشاطات هذه الجماعات المعارضة التي تتّهمها طهران بالتسلل إلى إيران ومهاجمة القوات الإيرانية.
وفي طهران، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الاثنين إن بلاده تأمل في "عدم استخدام الأراضي العراقية لتهديد أمن إيران".
وأضاف "شدّدنا أمام السلطات العراقية و(سلطات) إقليم كردستان على أنّ هذه المنطقة ينبغي ألا تكون مكاناً لعبور المواد والأسلحة لاستخدامها في الاضطرابات".
وكرّرت طهران ضرباتها ضد الجماعات الكردية المعارضة للنظام الإيراني الموجودة في شمال العراق.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، خلّف قصف صاروخي وضربات شنّتها إيران بطائرات مسيّرة ضد المعارضة الكرديّة الإيرانيّة قتيلًا وثمانية جرحى في كردستان العراق الذي شهد ضربات مماثلة في 28 أيلول/سبتمبر.
دلالات
الأكثر تعليقاً
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
أي شرق نريد؟
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
الأكثر قراءة
الحكومة الإسرائيلية توافق على قطع العلاقات مع صحيفة "هآرتس"
الفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
الفيتو في مجلس الأمن... أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
نتنياهو و"الليكود" يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
أي شرق نريد؟
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أسعار العملات
السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 3.85
شراء 3.83
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 116)
شارك برأيك
ضربات إيرانية جديدة ضد جماعات كردية معارضة في العراق