Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الإثنين 24 أكتوبر 2022 7:48 صباحًا - بتوقيت القدس

"يديعوت": الاغتيال في نابلس لن يغير قواعد اللعبة ولن يحقق الردع

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الإثنين، إن عملية تصفية تامر كيلاني الناشط في مجموعة "عرين الأسود" بالأمس في نابلس، تعد "عملية نظيفة نتجت عن قدرة استخباراتية عالية، لكنها لا تزال تتعلق بناشط واحد في منظمة صغيرة جدًا وغير متطورة"


وبحسب الصحيفة كما جاء في تقرير لمراسلها ومحللها العسكري يوسي يهوشع، فإنه رغم "القدرات الاستخباراتية التي أتى بها الشاباك والجيش الإسرائيلي، إلا أنه يجب وضع الاغتيال في نصابه الصحيح، فهذا ليس اغتيال محمد الضيف، ولا اغتيال قائد عرين الأسود، ولا تصفية قاتل الجندي إيدو باروخ منذ أسبوعين قرب نابلس".


واعتبر يهوشع أن قرار تنفيذ العملية بهذا الشكل حفاظًا على الغموض، وكأنها عملية في سوريا او إيران لا أقل، بمثابة قرار لا يشير إلى مستوى عالٍ من الردع، بل على العكس من ذلك تمامًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة دفعت أكثر باتجاه تمجيد هذه المنظمة الصغيرة أمام "إسرائيل الكبرى"، ولكنه في نفس الوقت يظهر قدرة الاختراق الاستخباراتي الذي سيجعل المنظمة تفقد إحساسها بالأمن، ويصعب عليها مهمة تنفيذ هجمات.


وبين أن الهدف الأهم للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية حاليًا بشأن "عرين الأسود"، هو منفذ عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل الجندي منذ أسابيع قليلة، ولم يتم القبض أو القضاء عليه ولم يتم إغلاق الحساب معه.


وقال إن عملية أمس خطوة للأمام في عالم الإجراءات المضادة المستهدفة "الاغتيالات"، ولها مزايا في الحد من المخاطرة بحياة الجنود، ورغم تمركز التنظيم الذي هدد بالرد على العملية، داخل نابلس فقط، إلا أن هناك مخاوف من خلق مجموعات مماثلة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وهذه العملية لا تعني أنه تم القضاء على المنظمة التي لم تنته بعد.


من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن السياسة الإسرائيلية في تنفيذ عمليات الاغتيال، استخدامها عندما يشكل المستهدف تهديدًا فوريًا، وفي حالة عدم وجود أسلوب آخر لاعتقاله، أو عندما يكون لمثل هذا النشاط درجة عالية من الخطورة بالنسبة للقوات العسكرية، ومن المحتمل أن يتسبب بتصعيد الوضع في المنطقة، وهو الأمر الذي قد يؤدي العمل في قلب نابلس إلى اندلاع اشتباكات مسلحة.


وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد عملية "السور الواقي" بداية الانتفاضة الثانية، وبسبب حرية عمل قوات الجيش الإسرائيلي في قلب المدن الفلسطينية، توقفت إسرائيل عن استخدام الاغتيالات لأكثر من 15 عامًا، بحيث أصبح مثل هذا العمل المنسوب لها أمرًا نادر الحدوث على عكس قطاع غزة الذي يعيش واقع مختلف تمامًا.


ولفتت إلى أن الاغتيال جاء بعد عدة مناقشات أمنية أجراها مؤخرًا بشكل عاجل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، لافتةً إلى أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذه العملية بدون أن تحصل القيادة الأمنية على الضوء الأخضر لتنفيذها في إطار تغيير السياسة كجزء من جهود وقف النفوذ المتزايد لمنظمة "عرين الأسود".


وبينت أن الحصول على الموافقة من المستوى السياسي مطلوبة لمثل هذه العمليات، وبما أن العملية نفذت ضد ناشط لا ينتمي إلى منظمات كبرى مثل حماس والجهاد، بل إلى تنظيم جديد ومحلي، فقد قدر النظام الأمني الإسرائيلي أن العملية يمكن أن تتم بدون أن تؤدي إلى تصعيد ميداني، وسيوصل رسالة لعناصر "عرين الأسود"، أنه يمكن الوصول إليهم حتى وإن اعتقدوا أنهم متحصنون جيدًا داخل البلدة القديمة في نابلس.


وأشارت إلى أنه سيتم الاستمرار في حالة التأهب القصوى خلال الأيام المقبلة بعد التهديد بالانتقام بعد العملية.

دلالات

شارك برأيك

"يديعوت": الاغتيال في نابلس لن يغير قواعد اللعبة ولن يحقق الردع

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 138)