Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 20 أكتوبر 2022 9:03 مساءً - بتوقيت القدس

والدة الأسير رابح خالد: ظروف التحقيق والاعتقال أثر على صحته والاحتلال يرفض علاجه

جنين –"القدس" دوت كوم- علي سمودي – رغم حصولها على تصريح، ما زالت الوالدة نبيلة يوسف "أم محمد"، محرومة من زيارة نجلها الأسير رابح خالد محمد يوسف (28 عاماً)، في ظل استمرار محاكم الاحتلال بتمديد توقيفه، ومما يثير خوف وقلق الوالدة والعائلة، معاناته من المرض وإهمال إدارة السجون علاجه.


 وتقول والدته لــــــ"القدس" دوت كوم، "لم يكتفي الاحتلال بعقاب اعتقال ابني وزجه في غياهب السجون، والكارثة الكبرى حرماني من زيارته، رغم حصولي على تصريح، قدمت عدة شكاوي ولكن دون جدوى، رغم عدم وجود سبب أو مبرر لهذا العقاب التعسفي الظالم".


 وتضيف: "في كل لحظة تعيش عائلات الأسرى كل صور المعاناة وتدفع الثمن غالياً، فإلى متى يستمر هذا الاحتلال في تنغيص حياتنا وسرقة مستقبل وشباب أبنائنا وحرمانهم من كافة حقوقهم".


في بلدة جبع جنوب جنين، ولد الأسير رابح قبل 28 عاماً، ويعتبر الثالث في أسرته المكونة من 10 أفراد، ولكن يعتبر الأقرب لوالدته، ويحظى بمحبة كبيرة لدى جميع أفراد عائلته التي تتمنى حريته قريباً، وبحسب والدته، فقد نشأ وعاش رابح في جبع، وتعلم في مدارسها حتى أنهى الثانوية العامة، لكنه أثر الوقوف لجانب والده وتحمل المسؤولية ومساعدته في إعالة الأسرة الكبيرة، فتوجه للعمل طوال السنوات الماضية في مهنة البناء.


تمتع رابح بروح وطنية ونضالية، وشارك كأقرانه في الانتفاضة والمسيرات والفعاليات الوطنية، فأدرج اسمه كما تروي والدته "أم محمد" ضمن قائمة المطلوبين عام 2016، وتقول: "عانينا الكثير خلال رحلة مطاردته التي استمرت عام، تعرض منزلنا لعشرات عمليات المداهمة ليلاً ونهاراً، وفي كل مداهمة احتجاز وتنكيل وتدمير وتخريب".


 وتضيف: "مارس الاحتلال بحقنا كافة أشكال الضغوط والعقوبات، لم يكتفي بتدمير وتخريب الأثاث ومحتويات منزلنا، فكان ضباط المخابرات يهددونا بإعدامه وتصفيته إذا لم يسلم نفسه، واعتقلوا ابني محمد للضغط على رابح لتسليم نفسه".


تكمل: "إن قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال رابح بتاريخ 25/9/2017، وقد اقتادوه لأقبية التحقيق في سجن الجلمة لفترة طويلة، وبعد التعذيب حوكم بالسجن الفعلي لمدة 13 شهرًا وغرامة مالية 3 آلاف شيكل، وأفرج عنه بعد قضاء كامل محكوميته في 2018 ليعاود حياته الطبيعية والعمل.


الاعتقال الثاني..
عندما كان رابح يكافح ويعمل ليعيش طبيعية، استهدفه الاحتلال مرة ثانية، واعتقل فجر تاريخ 17/11/2021، وتقول والدته: "اقتحم العشرات من الجنود منزلنا حوالي الساعة الثالثة فجراً، فوجئنا بهم داخل غرفنا بعدما كسروا جميع أبواب المنزل، صلبونا واحتجزونا وعزلونا حتى انتهت عملية التخريب وتدمير كل شيء خاصةً غرفة رابح الخاصة".


 وتضيف: "اعتقلوه بعدما صادروا كافة الأجهزة الخلوية، ونقلوه إلى زنازين تحقيق سجن الجلمة التي احتجز فيها لمدة 55 يومًا، لم نعرف خلالها عنه أي معلومات فقد منعوا المحامين من زيارته".


 وتكمل: "تدهورت حالته الصحية بسبب ظروف الاعتقال والتحقيق، فهو يعاني من أوجاع في البطن والأسنان، وكان يتابع علاجه قبل اعتقاله، ورغم أوجاعه رفضوا علاجه".


بعد التحقيق، نقل الأسير لسجن مجدو الذي ما زال موقوفاً فيه، وتقول والدته: "في كل جلسة محاكمة، نعيش حالة من الخوف والقلق على أعصابنا، فالاحتلال يرفض الإفراج عنه، وقد عرض على المحكمة 10 مرات، وما زال موقوفاً وننتظر على أحر من الجمر نهاية هذه المعاناة وتحرره من جحيم السجون".


 وتضيف: "الاحتلال ما زال يمعنا من زيارته والاطمئنان عليه، وقد تعرض للعزل وخاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 8 أيام احتجاجاً على عزله في الزنازين الانفرادية، ولم يوقفه حتى رضخت الإدارة لمطلبه وأعادته لقسم الغرف بين رفاقه الأسرى".


 وتكمل والدته: "نطالب المؤسسات الإنسانية والدولية للضغط على الاحتلال لعرض ابني على طبيب مختص لفحصه وعلاجه فكل لحظة إهمال يدفع ثمنها من صحته وحياته، وأملي برب العالمين أن يفرح قلوبنا بحريته نهاية قريبة لرحلة المعاناة والقيد المريرة". 

دلالات

شارك برأيك

والدة الأسير رابح خالد: ظروف التحقيق والاعتقال أثر على صحته والاحتلال يرفض علاجه

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 138)