فلسطين
الأحد 16 أكتوبر 2022 8:32 صباحًا - بتوقيت القدس
تقديرات إسرائيلية: لا مؤشرات على امتداد الأحداث لمناطق أخرى من الضفة والقدس
ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - يسود تفاؤل حذر في أوساط المستويين السياسي والأمني الإسرائيلي، بشأن الوضع الأمني في الضفة الغربية، وغلاف القدس، بعد انخفاض ملحوظ في نطاق محاولات استهدف الإسرائيليين في الأيام الأخيرة.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، الصادرة الأحد، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إنه لا توجد مؤشرات على امتداد نطاق الأحداث في نابلس وجنين، إلى مناطق أخرى من الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، فإن القلق السائد حاليًا يتعلق بزيادة وتيرة هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين لأسباب قومية.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الجمعة، تقييمًا للوضع بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين وأمر بتعزيز القوات في القدس، معربًا عن قلقه من انتشار الأخبار الكاذبة عبر شبكات التواصل بشكل خاص والتي تؤدي إلى تأجيج الأوضاع.
وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار عند مستوطنة "بيت إيل"، مساء الجمعة، مجرد حادث لمرة واحدة ولا ينذر بتوسيع دائرة التصعيد، وأن الشاغل الرئيسي حاليًا - بحسب مصادر أمنية - لا تزال حالة التوتر المحصور في الجزء الشمالي من الضفة الغربية.
وبحسب التقديرات، فإن منفذا عملية "بيت إيل" تصرفا من تلقاء نفسيهما، وليس بتوجيه من أي تنظيم.
ووفقًا للصحيفة، فإن إسرائيل تسعى حاليًا لتعزيز دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية للتعامل مع المسلحين في نابلس "عرين الأسود"، وفي جنين يتمنع الجيش الإسرائيلي عن العمل في المنطقة إلا في الحالات التي ترد فيها معلومات عن نية فلسطينيين تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فغن السلطة الفلسطينية تريد استعادة السيطرة على مراكز الصراع، مشيرةً إلى أن هناك قلق إسرائيلي كبير بشأن الإجراءات التي تتبعها السلطة للتخفيف من حدة التوتر من خلال المفاوضات مع مجموعة "عرين الأسود"، بإقناعهم بترك سلاح والانضمام لأجهزة الأمن مقابل عدم تعرض الجيش الإسرائيلي، لكن المصادر تؤكد أن إسرائيل ستعمل على تقديم "المتورطين في الهجمات إلى العدالة الإسرائيلية". وفق تعبيرها.
وترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن مفتاح وقف التصعيد ومنع امتداداه لمناطق أخرى أو ظهور خلايا مسلحة لا تنتمي لـ "عرين الأسود"، يكمن في الاقتصاد.
ويقول مسؤول أمني إسرائيلي، إن غالبية الفلسطينيين في جنين ونابلس معنيون بعودة روتين حياتهم والعودة لأعمالهم والذهاب إلى الخط الأخضر.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشعر بالقلق من زيادة هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وخاصة في محيط نابلس مثل حوارة والتي تتم في غالبيتها أمام الجنود الإسرائيليين والذين لا يفعلون ما يكفي لوقف تلك الهجمات.
وتقول الصحيفة: الكل يتغاضى عما يحدث في المنطقة من المستوطنين، لكن الجريمة القومية لليهود في الضفة تتصاعد وقد تؤدي بالمنطقة إلى وضع يخافه الجميع.
دلالات
الأكثر تعليقاً
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
أي شرق نريد؟
جيل دوفير.. رحيل المحامي الفرنسي الذي دافع عن القضية الفلسطينية
نائب عن حزب الله: مستمرون بعد وقف إطلاق النار
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة
نتنياهو يُهدئ في الشمال ليواصل التصعيد في الجنوب
الأكثر قراءة
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
تحذير أميركي من إطلاق سراح المستوطنين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين
أسقط الأقنعة عن الدول المتواطئة.. قرار "الجنائية" فضح السردية الـمُلفّقة
مهّدت له الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.."بسط السيادة" على الضفة.. أوهام التوسع والسيطرة
الرئيس يصدر إعلانا دستوريا بتولي رئيس المجلس الوطني مهام رئيس السلطة الفلسطينية حال شغور المركز
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أي شرق نريد؟
أسعار العملات
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.64
شراء 3.63
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.12
يورو / شيكل
بيع 3.83
شراء 3.8
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%55
%45
(مجموع المصوتين 137)
شارك برأيك
تقديرات إسرائيلية: لا مؤشرات على امتداد الأحداث لمناطق أخرى من الضفة والقدس