القدس - "القدس" دوت كوم -أصيب العشرات من المواطنين، مساء اليوم الأحد، بالرصاص المطاطي، والاختناق، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمخيم شعفاط وبلدة سلوان بالقدس المحتلة.

واندلعت مواجهات عنيفة في أعقاب اقتحام المخيم من قبل قوات الاحتلال التي أطلقت وابلًا من قنابل الصوت والمسيلة للدموع.

وبحسب جمعية الأمل للخدمات الصحية، فإن أكثر من 50 حالة اختناق سجلت داخل إحدى البنايات السكنية، فيما وقعت إصابات عدة بالرصاص المطاطي خلال المواجهات المستمرة في المخيم.

وكان عشرات المواطنين أصيبوا الليلة الماضية بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم، واستهدافها منازل المواطنين بالغاز المسيل للدموع بكثافة، إضافة لاعتقال 14 مواطنا.

 وتواصل قوات الاحتلال منذ الليلة الماضية إغلاق مداخل بلدة عناتا، وضاحية السلام، ومخيم شعفاط.

كما واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "بئر أيوب" في البلدة، و أطلقت قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وفي السياق، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المواطنين العالقين عند مدخل بلدة عناتا، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، صوب المواطنين والمركبات عند مدخل البلدة، ومنعتهم من دخولها.

وفي بلدة العيساوية، اندلعت مواجهات بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما رد الشبان برشق تلك القوات بالحجارة وبإحراق الإطارات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.