واشنطن – "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات - قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إنه بعد مرور عامين على توقيع اتفاقيات إبراهيم واتفاقيات التطبيع، لقد تغيرت الكثير من بالنسبة إلى الموقعين عليها: إسرائيل ، والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين ، والمغرب، وأن هذه الاتفاقيات أدت هذه الاتفاقيات إلى أشكال جديدة من التعاون والتكامل الإقليمي، وأن إدارة الرئيس الأميركي بايدن "ملتزمة بالتقدم والتوسع في هذه الاتفاقيات بين إسرائيل والدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة لتعزيز الأمن الإقليمي والازدهار والسلام" ولكن هذه الاتفاقيات ليست بديلا لسلام فلسطيني إسرائيلي يكلل بحل الدولتين .

وقال برايس في رده على سؤال مراسل "القدس" دوت كوم، بشأن أن العامين الماضيين منذ توقيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم اتفاقات إبراهام ، كثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على الفلسطينيين وقتلت المئات منهم ودمرت عشرات البيوت وشنت حروبا متعددة عليهم، واستولت على الكثير من الأراضي الفلسطينية المحتلة واقتلعت قسرا مئات الفلسطينيين من بيوتهم ومزارعهم ، "إن اتفاقيات إبراهيم والمجموعة الأوسع من اتفاقيات التطبيع بالنسبة لنا تمثل أولوية كبيرة لأنه ليس هناك شك في أن لديهم القدرة على تحقيق المزيد من الأمن والازدهار الإضافي وفرصة إضافية للإسرائيليين وجيرانهم".

وأضاف "لكن كما قلت في نهاية ذلك  بياني الافتتاحي  ، ليس هناك شك أيضًا في أن هذه الاتفاقات لا يمكن أن تكون بديلاً عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني. عندما ذهب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى النقب في آذار الماضي، حيث التقينا بالموقعين الآخرين على اتفاقيات إبراهيم واتفاقيات التطبيع ، بما في ذلك مصر في هذه الحالة ، كان هناك إقرار من جانب هؤلاء الوزراء الحاضرين بأننا بحاجة إلى مواصلة العمل على القضايا بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وهذا شيء أقره وزير الخارجية آنذاك ورئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب  (نفتالي بينيت)، ورئيس الوزراء الحالي يائير لابيد، الذي كان هناك كوزير خارجية عندئذ".

وقال برايس "لذلك لم يتم التغاضي عن هذا. في كل مرة أتحدث فيها إلى اتفاق أبراهام واتفاقيات التطبيع ، أشير إلى أنه مثلما نعمل على بناء وإطالة ذلك الجسر بين إسرائيل وجيرانها ، فإننا لن نفعل ذلك على حساب الإسرائيليين- السلام الفلسطيني. في الواقع ، سنستفيد ، بأفضل ما لدينا من قدرات ، من هذه العلاقات للسعي إلى تعزيز ذلك".