Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 05 أغسطس 2022 4:36 مساءً - بتوقيت القدس

مسؤولة أميركية تقر بعدم سعي واشنطن بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل أبو عاقلة

واشنطن – "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات -انتقد السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي) إدارة الرئيس جو بايدن لتقاعسها عن التحقيق في استشهاد الصحافية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة قبل نحو ثلاثة أشهر.


استجوب السناتور كريس فان هولين , مساعدة وزير الخارجية  الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، بشأن تعامل إدارة بايدن مع مقتل الصحفية الأميركية الفلسطينية ، شيرين أبو عاقلة على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي يوم 11 أيار الماضي ، وردت المسؤولة بالقول أن إدارة الرئيس الأميركي بايدن لا تدعم مثل هذا التحقيق، مما أثار مخاوف من أن القضية "لا تحظى بالاهتمام الذي تستحقه" وفق السيناتور فان هولين.


وأشار فان هولين في جلسة المسائلة ، إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكين قد دعا سابقًا إلى "تحقيق مستقل وموثوق" في مقتل الصحفية المخضرمة ، والتي كانت تحمل الجنسية الأميركية.


وسأل فان هولين "مجرد سؤال بسيط بنعم أو لا ، هل ما زال هذا هو موقف إدارة بايدن؟" ، وردت عليه الدبلوماسية الأميركي التي قامت بزيارة إسرائيل والضفة العربية المحتلة بعد مقتل شيرين بالقول "لقد طلبنا أن يكون هناك تحقيق موثوق" دون تحديد الدور الأميركي ، ولكن عندما تم الضغط عليها أكثر من قبل السيناتور فان هولين ، أضافت ليف: "سأعود إليك بشأن ذلك ، أيها السناتور ، لأن هذا لم يكن فهمي لطبيعة موقفنا".


يذكر أن وزير الخارجية بلينكين كان قد صرح في شهر حزيران الماضي بالقول إن واشنطن كانت تدعو إلى تحقيق "مستقل" في قتل شيرين أبو عاقلة مؤكدا أنه "عندما يحدث هذا التحقيق ، سنتابع الحقائق ، أينما ذهبت ، وإن أمر واضح ومباشر ".


لكن منذ ذلك الحين ، تراجعت وزارة الخارجية ، حيث صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس الأسبوع الماضي بأنه لم يكن هناك تغيير في النهج الأولي لإدارة بايدن ، والذي نص على أن إسرائيل لديها الإمكانيات والقدرات اللازمة لإجراء تحقيق شامل وشامل.


وقد أثار هذا الموقف غضب دعاة حقوق الفلسطينيين الذين يجادلون بأنه لا يمكن الوثوق بإسرائيل في التحقيق في انتهاكاتها.


وقتلت الصحفية الفلسطينية الأميركية الشهيرة شيرين أبو عاقلة، كما أصيب الزميل علي الصمودي في نفس اللحظة أثناء تغطيتهما لمحاولة اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين يوم 11 أيار الماضي، كما قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمت  جنازتها في وقت لاحق من ذلك الشهر وضربت حاملي النعش ، ودفعوهم حتى كادوا أن يلقوا بنعشها أرضا.


وقال السيناتور فان هولين للمسؤولة الأميركية ليف أن العديد من المشرعين الأميركيين سيصابون "بخيبة أمل كبيرة" إذا لم تضغط الإدارة من أجل تحقيق مستقل.


وقال: "هناك عدد منا لن يسمح بكنس هذا الأمر تحت البساط، ونحن نبحث عن إجابات".


يذكر أنه في 4  تموز الماضي ، اعترفت وزارة الخارجية الأميركية بأن الرصاصة القاتلة التي أصابت ربما جاءت من موقع للجيش الإسرائيلي ، لكنها صورت مقتل الصحفية على أنه "نتيجة غير مقصودة لظروف مأساوية".


وقالت الإدارة الأميركية أيضًا إن "تحليل الطب الشرعي التفصيلي" للرصاصة خلص إلى أنها كانت متضررة للغاية بحيث لا يمكن تحديد مصدرها.


وجاء استنتاج الإدارة على "عدم وجود نية في قتل الصحفية من قبل الجنود الإسرائيليين" على الرغم من اعتراف الإدارة الأميركية بأنها لم تجر تحقيقها الخاص. وبدلاً من ذلك ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في ذلك الوقت إن الاستنتاج يستند إلى "تلخيص" للتحقيقات التي أجرتها السلطة الفلسطينية وإسرائيل.


لكن التحقيق الذي أجرته السلطة الفلسطينية وجد أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص عمدا على أبو عاقلة  ، التي كانت ترتدي ملابس واقية كاملة، مكتوب عليها "صحافة" بكل وضوح ، كما أن العديد من التحقيقات التي أجرتها وسائل الإعلام المستقلة مثل أسوشيتدبرس ، وشبكة سي.إن.إن CNN و صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز استنتجوا من تحقيقاتهم الخاصة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه الصحفيين رغم عدم وجود مسلحين فلسطينيين يطلقون النار على الجنود الإسرائيليين من وراء تواجد الصحفيين كما ادعت في بداية الأمر.


وكتب السيناتور فان هولين وغيره من الديمقراطيين الرئيسيين إلى بلينكين الشهر الماضي للتأكيد على أن مراجعة بيان 4 تموز الذي صدر عن وزارة الخارجية الأميركية "لا يرقى إلى مستوى أي تعريف معقول للتحقيق المستقل الذي دعوت إليه أنت وأعضاء الكونجرس".


كما حث العشرات من المشرعين الأميركيين الآخرين ، بمن فيهم بعض المشرعين المؤيدين بشدة لإسرائيل ، على إجراء تحقيق مستقل بمشاركة الولايات المتحدة.


في الأسبوع الماضي ، زارت عائلة أبو عاقله واشنطن العاصمة للضغط على المسؤولين من أجل المساءلة والمطالبة بإجراء تحقيق بقيادة الولايات المتحدة، إلا أن أفراد عائلة أبوعاقلة، شقيقها طوني أبو عاقلة، وابنة شقيقتها، لينا أبو عاقلة لم يتمكنا من لقاء الرئيس الأميركي بايدن رغم طلبات متكررة.

دلالات

شارك برأيك

مسؤولة أميركية تقر بعدم سعي واشنطن بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل أبو عاقلة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 120)