Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 30 يوليو 2022 11:26 صباحًا - بتوقيت القدس

الأسير مهند العزة: دور الأسرى الريادي محفور في الوجدان رغم القيد

بيت لحم – "القدس" دوت كوم - نجيب فراج- بادر الأسير مهند محمد العزة من سكان مخيم العزة للاجئين إلى الشمال من مدينة بيت لحم، بالاحتفاء بوالدة وعائلة الشهيدين أحمد وإبراهيم سناقرة من سكان مخيم بلاطة للاجئين قرب مدينة نابلس، حينما علم أن الوالدة قدمت لاستقبال نجلها الأسير محمود من سجن النقب قرب معبر الظاهرية، فقام بابلاغ فعاليات المخيم والمحافظة بهذه المناسبة.


أسباب المبادرة


وقال مهند في حديث لـ "القدس" دوت كوم، أنه بادر لمثل هذه الفعالية المهيبة لتحقيق العديد من الأهداف وأولها هو تكريم لهذه العائلة المناضلة التي قدمت تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية، فاستشهد ابراهيم في العام 2006 أثناء مطاردة قوات الاحتلال لشقيقه أحمد أحد مقاتلي كتائب شهداء الأقصى، والتي استمرت لنحو أكثر من ثلاث سنوات، إلى أن استشهد في العام 2008، إضافة إلى اعتقال عدد من أبناء العائلة من بينهم محمود الذي أفرج عنه قبل ثلاثة أسابيع، فأقيم حفل التكريم للوالدة والعائلة على هامش هذه المناسبة في مخيم العزة.


وأضاف: لا يجوز أن تكون هذه الأم الصابرة في منطقتنا من دون أن يتم تكريمها حيث انطلق حفل التكريم من منزل عائلة الشهيدة نداء سليمان العزة ابنة عمي، التي استشهدت خلال قصف لقوات الاحتلال لمنازل المخيم وكانت في الصف العاشر وذلك في شهر آذار من عام 2002، وقامت والدة الشهيد وجمع من ممثلي الفعاليات في المخيم والمحافظة بالمشاركة في استقبال والدة الشهيدين سناقرة.


دلالة اختيار مخيم العزة


وقال مهند المحكوم بالسجن لمدة 13 عامًا بقي منها عام ونصف العام، أن دلالات اختيار مخيم العزة أحد مخيمات اللجوء في تنظيم هذه الفعالية هو للتأكيد على أن قضية اللاجئين هي قضية حية، وأن المخيمات الفلسطينية التي ظلت قائمة منذ عام النكبة في إقامة دولة عريبة على أرض فلسطين تدلل على أن النكبة مستمرة ولا يمكن أن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال وعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها.


وأضاف: يعتبر مخيم العزة هذا التجمع الفلسطيني الوطني أحد المخيمات المناضلة، وأن دوره لا بد أن يبقى طليعيًا ومبادرًا ومثابرًا ويحتضن الفعاليات الوطنية المختلفة لتعود إليه طبيعته المناضلة والريادية، إضافة إلى أن تنظيم الاحتفال واختيار منزل الشهيدة الطفلة نداء العزة لاستقبال عائلة الشهيدين إبراهيم وأحمد سناقرة هو للتأكيد على أن مكانة الشهداء وعائلاتهم مكانة مهيبة في قلوب ووجدان شعبنا الذي يكن كل التقدير والاحترام للشهداء وعائلاتهم ومصمم على الاستمرار على طريق الشهداء والأهداف التي سقطوا من أجلها حتى الحرية والاستقلال والعودة الحتمية.


دولا نضالي لا ينضب


وأوضح العزة أن المبادرة من قبل الأسرى في هذه الاحتفالية لها دلالة أخرى على أن لدورهم النضالي دور مركزي وكبير وأنهم رغم الأسر والقيود والقمع فلهم دومًا الدور الريادي الوطني في كل الأحداث والفعاليات، ولا يمكن أن يتم مصادرة موقفهم ودورهم بمجرد أنهم خلف القضبان ومحتجزة حريتهم.


وقال: لقد اثبت الأسرى بأنهم صفوة قيادية لشعبنا وذخرًا وطنيًا واسناديًا، ولعبوا دورًا محوريًا في قضايا مصيرية ومن بينها قضية الانقسام المؤسفة التي لا زالت تتواصل منذ نحو 15 عامًا، فبادر الأسرى بإعداد وثيقة للوفاق وإنهاء الانقسام وهي وثيقة هامة ولكن للأسف الشديد ظلت حبرًا على ورق.


وتطرق العزة في حديثه إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأعدل حول العالم وأن كل ما يتعلق يها هي قضايا مقدسة والشهداء على رأسهم واحترام عائلاتهم وتكريمها والدفاع عن كل المضطهدين والمظلومين من الأولويات التي يجب على قوى شعبنا الحية التصدي لها، وأن الاسرى رغم قيودهم هم طليعة للمبادرات الخلاقة دومًا.

دلالات

شارك برأيك

الأسير مهند العزة: دور الأسرى الريادي محفور في الوجدان رغم القيد

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 117)