فلسطين
الجمعة 01 يوليو 2022 10:35 مساءً - بتوقيت القدس
الفلسطيني يحتاج الكثير من التصاريح للتمكن من التنقل في ظل الاحتلال
قلقيلية- "القدس" دوت كوم - مصطفى صبري- يضطر الفلسطينيون لاستصدار مجموعة كبيرة من التصاريح للتمكن من قضاء أعمالهم والتحرك في ظل الاحتلال، وتشمل: تصريحًا للحواجز، تصريحًا لزيارة السجن، تصريحًا لدخول الأراضي المعزولة خلف الجدار، تصريحًا لدخول إسرائيل، تصريحًا للتجارة، تصريحًا للعمل في الزراعة، تصريحًا للمهن الطبية، تصريحًا لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويقول أبو أحمد من قلقيلية الذي يملك مجموعة من هذه التصاريح: "هذا حالنا، وليعلم القاصي والداني أن حياتنا ليست صعبة بل عليها قيود لا يحتملها الحجر".
وأضاف: أحمل هذه التصاريح عند الخروج من قلقيلية، عندما أتوجه إلى الداخل المحتل أو إلى الأراضي المعزولة خلف الجدار، وعندما يشاهد الجندي ما بحوزتي من تصاريح يستغرب، وقد قال لي أحد الجنود: عندما كنت في أمريكا اتحرك بمسافات تصل إلى ألف كيلو متر، ولا يطلب مني أحد أي تصريح، أما انتم فعليكم إظهار كل شيء في مسافات قصيرة.
ومن الطرائف التي يسردها أبو أحمد، إظهاره تصريح الحواجز على إحدى بوابات الجدار العنصري، ما دفع الجندي إلى الصراخ بوجهه، وعندها تذكر أنه أخطأ في إظهار نوع التصريح، فسارع إلى اظهار التصريح المطلوب.
ويضيف: جنود الاحتلال عندما يشاهدون هذه التصاريح يسارعون إلى فحصها خوفًا من أن تكون مزورة، وعندما يتأكدون من صحتها ينتابهم شعور بالاستغراب، فهذا الأمر لا يطاق لبني البشر.
وفي ذات السياق يحظر على الفلسطينيين الدخول إلى أراضيهم المعزولة خلف الجدار العنصري إلا من خلال تصاريح تصدرها قوات الاحتلال، ويمنع معظم المزارعين من الحصول على هذه التصاريح ما أدى إلى خراب آلاف الدونمات الزراعية لعدم رعايتها وريها في فصل الصيف.
ويضاف إلى ذلك أن عائلات الأسرى الفلسطينيين تضطر لاستصدار تصاريح زيارة، حتى تتمكن من رؤية أبنائها الأسرى، ويحرم المئات منهم من الحصول على تصاريح زيارة بذريعة عدم وجود صلة قرابة.
يشار إلى أن فكرة التصاريح، باشرت سلطات الاحتلال العمل بها بعد حرب الخليج الثانية عام 1991م بعد سقوط صواريخ صدام حسين على مدن اسرائيلية، ما دفع حكومة الاحتلال إلى إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة والإعلان عنهما مناطق عسكرية مغلقة.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
أي شرق نريد؟
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
الأكثر قراءة
الفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
الفيتو في مجلس الأمن... أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
نتنياهو و"الليكود" يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
ترامب المُقامر بِحُلته السياسية
أي شرق نريد؟
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أسعار العملات
السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 3.85
شراء 3.83
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 111)
شارك برأيك
الفلسطيني يحتاج الكثير من التصاريح للتمكن من التنقل في ظل الاحتلال