فلسطين
الجمعة 01 يوليو 2022 7:57 مساءً - بتوقيت القدس
صور|| على غير عادة رؤساء الوزراء الإسرائيليين.. لابيد سيعيش في فيلا فلسطيني هجر عام 1948
ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - أكدت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، ما ذكرته قناة ريشت كان العبرية منذ أيام، أن يائير لابيد رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتقالية، سيعيش في فيلا "منزل" بناه رجال الأعمال الفلسطيني المسيحي حنا سلامة، قبل النكبة عام 1948.
وبحسب الصحيفة، فإن الفيلا تقع على زاوية "شارع بلفور" بالقدس الذي يتواجد به مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية، الذي يتم تجديده منذ نحو عام، وكان من المفترض أن يعيش فيه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت.
وتقع الفيلا على بعد عشرات الأمتار من فيلا أخرى لـ "قسطنطين سلامة" وهو رجل أعمال، وشقيق "حنا"، مشيرةً إلى أن المبنيين تم وضعهما ضمن "أملاك الغائبين" التي تم الاستيلاء عليها بعد تهجير الفلسطينيين من أراضي ال 48.
واعتبرت الصحيفة العبرية، أنه بذلك ينتهك لابيد مبدأ طويل الأمد لرؤساء الوزراء الإسرائيليين الذين عرض عليهم ومنهم ديفيد بن غوريون، وليفي أشكول، بالعيش في مبانٍ بناها فلسطينيون وهجروا منها خلال تلك الحقبة.
وتم بناء المنزل عام 1932 في شارع بلفور، من قبل حنا سلامة الذي كان ممثلاً آنذاك لشركة جنرال موتورز في فلسطين والأردن، مشيرةً إلى أنه مبنى كبير وجميل ذو معمارية استثنائية، مثل العديد من المنازل في حي الطالبية الراقي، كما أنه يحتوي على علامات تعريف لأصحابه الأصليين ويوجد فوق البوابة الرئيسية يافطة كتب عليها "فيلا سلامة".
وفي عام 1948 غادر سلامة القدس، وانتقل إلى العيش في بيروت، وترك منزله كما الآلاف من الفلسطينيين، وبقي تحت تصرف "الدولة الإسرائيلية"، وتم استخدامه من قبل جهات عدة ومنها دول، وكانت استخدمته قوة مشاة بحرية أميركية عملت على تأمين القنصلية الأميركية لفترات ، كما تواجدت فيه السفارة الغواتيمالية في إسرائيل، وفي عام 1980 بعد الموافقة على "قانون القدس"، تخلت جميع السفارات الأجنبية عن استخدامه وعاد لصالح "الدولة الإسرائيلية". وفق الصحيفة.
وفي عام 1989 بعد فشل مشروع إنشاء مدرسة للدبلوماسيين، تم عرض المبنى للبيع وشراءه من قبل المقاول تسيون باروخ، وأضاف عليه طوابق أخرى وأجره لـ "الدولة الإسرائيلية"، وفي السنوات الأخيرة عاش فيه حراس شخصيين لرؤساء الحكومات الإسرائيلية خاصة وأنه يقع ضمن المنطقة الآمنة التي وضعها جهاز الشاباك وقوات الأمن في الشارع المؤدي إلى مقر "بلفور" (مقر إقامة رئيس الوزراء).
وعاش في المنزل المهندس المعماري ديفيد كرويانكر والذي كان يطل فيه بسهولة على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبعد اغتيال اسحاق رابين طلبت لجنة التحقيق من السكان في المنطقة إبداء رأيهم في الوضع الأمني، وأدلى حينها كروينكر بشهادته وقال إنه بسهولة يمكنه مشاهدة المنزل وإلحاق الأذي بأي من رؤساء الوزراء الإسرائيليين.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
اللواء محمد الدعاجنة قائداً للحرس الرئاسي
ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
أي شرق نريد؟
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
"الجنائية" تتحرك أخيراً ضد الجُناة.. قِيَم العدالة في "ميزان العدالة"
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
الأكثر قراءة
الفيتو في مجلس الأمن.. أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
الفيتو في مجلس الأمن... أمريكا حارسة مرمى شباكه ممزقة!
نتنياهو و"الليكود" يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش لإعادة الاستيطان
ترامب المُقامر بِحُلته السياسية
أي شرق نريد؟
ترامب يعين العنصري ضد العرب والمسلمين سيباستان غوركا مسؤولا عن مكافحة الإرهاب
أسعار العملات
السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 3.85
شراء 3.83
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 112)
شارك برأيك
صور|| على غير عادة رؤساء الوزراء الإسرائيليين.. لابيد سيعيش في فيلا فلسطيني هجر عام 1948