ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - رفضت ما يسمى مصلحة الضرائب الإسرائيلية، تعويض بلدية أم الفحم عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة في المدينة خلال الأحداث التي شهدتها أثناء عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس" أو ما عرفت باسم "هبة الكرامة".

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن مصلحة الضرائب الإسرائيلية تذرعت بأن تلك الأحداث لم تقع في سياق الصراع اليهودي - العربي في المدينة، وأن الأشخاص الذين تسببوا بتلك الأحداث هم من الفلسطينيين الذين يقطنون في المدينة.

ورفضت السلطات الإسرائيلية، تزويد البلدية بمعلومات عن البلديات التي تم تعويضها عن الأضرار التي لحقت بها في تلك الأحداث، لكن صحيفة "هآرتس"، علمت أن "المدن المختلطة، بما في ذلك اللد، تلقت تعويضات من الدولة".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد أحداث العملية التي وقعت في أيار الماضي، تقدمت البلديات المحلية إلى مصلحة الضرائب الإسرائيلية لطلب تعويضات للأضرار التي لحقت بالمباني والأماكن العامنة، وفقًا لقانون ضريبة الأملاك وصندوق التعويضات، وطلبت بلدية أم الفحم دفع تعويضات لها عن مباني عامة بعضها تستخدمها الشرطة الإسرائيلية وتم إحراقها.

وفي تشرين ثاني الماضي، رفضت الحكومة الإسرائيلية الطلب على أساس أن تلك الأضرار لم تكن بسبب الصراع العربي - اليهودي، وقدمت البلدية استئنافًا أمام لجنة الاستئناف التابعة لمصلحة الضرائب، وتم رفضه، كما رفضت الإفصاح عن أي معلومات بشأن البلديات الأخرى التي حصلت على تعويضات.