جنين - "القدس" دوت كوم  - علي سمودي -  أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء،عن الأسير نعيم جمال الزبيدي من مخيم جنين ، وذلك بعد أن أمضى في السجون فترة عامين، والشاب عبد الرازق فريحات من اليامون بعد شهرين من الاعتقال.

وقضى المحرر نعيم اعتقاله الأخير بين التحقيق والحكم، والإداري، وأفرج عنه من سجن "ريمون" الصحراوي بعد معاناة وتأجيل وتمديد تكرر عدة مرات خاصة قبل يوم من انتهاء حكمه، حيث عاش لحظات صعبة قبل أن يصل إلى معبر الظاهرية، وكان في استقباله أسرته وفي مقدمته طه ابن الشهيد "داوود" أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، والذي استشهد على أرض مخيم جنين منتصف الشهر الماضي.

ورغم مشاعر الحزن والألم منذ فاجعة  اغتيال داوود، عمت مشاعر الفرحة والسعادة في مخيم جنين ، وتوافدت جماهير غفيرة وممثلي القوى والفصائل والفعاليات والمقاومة وأهالي المحافظة على منزل عائلة الزبيدي في المخيم لتقديم التهاني بتحرر نعيم الذي قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 5 سنوات، وأفرج  عنه من سجن "ريمون".

وخلال السنوات الماضية، اعتقل الاحتلال والد نعيم، الـأسير المحرر جمال الزبيدي، بينما ما زال شقيقه يوسف خلف القضبان  معتقل إداريّا،وهو ابن عم الأسير زكريا الزبيدي القائد في كتائب الأقصى وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، وخلال فترة اعتقاله رزق بطفله، واستشهد ابن عمه داوود.

وفي السياق، حكمت محكمة سالم العسكرية، على الطالب الجامعي زياد جمال الشاتي 20 عامًا، من مخيم جنين بالسجن الفعلي، وفرضت عليه غرامة مالية.

وأفادت والدته الناشطة والأسيرة المحررة اسماء خروب لـ "القدس" دوت كوم،، أنه بعد تحقيق قاسي وتوقيف استمر 7 أشهر، قضت محكمة بسجن ابنها الطالب في جامعة بيرزيت بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرًا، ودفع غرامة مالية 4 آلاف شيكل، و20 شهرًا مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات.

وذكرت أن قوات الاحتلال اعتقلت ابنها زياد، على حاجز عسكري طيار نصبته على شارع جنين - نابلس في 24/10/2021.