ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، بتغيير الاستراتيجية المتبعة تجاه إيران، ملمحًا لمسؤولية تل أبيب عن العمليات الأخيرة التي وقعت في طهران.

وقال بينيت في جلسة استماع عقدت أمام لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، "العام الماضي هو نقطة تحول في استراتيجية إسرائيل تجاه إيران .. غيرنا الدروس ونحن نعمل حاليًا ضد رأس الأخطبوط مباشرة وكذلك سلاحه .. ولت أيام الحصانة التي تهاجم فيها إيران، إسرائيل، وتنشر الإرهاب عبر فروعها في المنطقة دون أن تتضرر بنفسها .. ولت تلك الأيام".

وأضاف: "نحن نتحرك في أي زمان ومكان وسنواصل القيام بذلك"، مشيرًا إلى أن حكومته لن تسمح لإيران بالاستمرار في التقدم بملفها النووي وأنها ستحتفظ بحقها بحرية العمل لذلك سواء كان باتفاق أو بدون اتفاق.

وأشار إلى أنه التقى مدير عام الطاقة الذرية ويأمل في أن يتم نقل تحذير واضح لإيران بهذا الشأن.

وبشأن غزة والساحات الأخرى، قال بينيت إن العام الأول للحكومة الإسرائيلية بقيادته هو العام الأكثر هدوءاً بالنسبة للمستوطنين في غلاف غزة، مضيفًا: "لم نخضع لتهديدات حماس وسارت مسيرة الأعلام كما هو مخطط لها .. لقد انتقلنا من سياسة الاحتضان إلى سياسة الردع الحقيقي".

وأشار إلى أنه قواته تقوم بأعمال سرية وعلنية على مدار الوقت في كل الساحات، وتنفذ هجمات في كل وقت ومكان، ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات.