Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 11 مايو 2022 6:35 صباحًا - بتوقيت القدس

طلب بشأن روسيا وحماس.. هآرتس: مصر حذرت إسرائيل من اغتيال السنوار

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، أن مصر وجهة رسالة حادة وواضحة لإسرائيل حذرت فيها من اغتيال زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية قولها، إنه خلال الاتصالات المستمرة التي تجريها المخابرات المصرية مع إسرائيل، أوضحت أن أي محاولة لإيذاء السنوار يمكن أن تؤدي إلى حرب جديدة، ونسف جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها حتى الآن بجهد كبير، وأنها لن تعود قادرة على العمل كوسيط.

ووفقًا للمصادر، فإن هذه ليست المرة الاولى التي ترسل فيها مصر مثل هذه الرسالة إلى إسرائيل، حتى أنه أثناء عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس" العام الماضي، حذرت القاهرة من إلحاق الضرر بالسنوار، ولكن هذه المرة كان التحذير المصري بشكل أكثر حدة.

وتقول صحيفة هآرتس، إن مصر التي تحاول طمأنة صناع القرار في إسرائيل، وتعمل على تحذير حماس من التصعيد، نالت ثناء الإدارة الأميركية في ظل الوساطة التي تقودها، كما كلف البيت الأبيض مصر بمهمة أخرى مهمة تتمثل في منع حماس من وضع روسيا في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويأتي ذلك على خلفية زيارة وفد رفيع المستوى من حماس إلى موسكو الأسبوع الماضي، حيث التقوا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي قال في ختام الاجتماع بأن روسيا مستعدة لاستضافة وفود الفصائل الفلسطينية من أجل تحقيق المصالحة الداخلية فيما بينها ودفع الحل السياسي.

وقدمت روسيا في السابق اقتراحًا مشابهًا، ولكن على الرغم من كونها عضوًا في الرباعية، فقد امتنعت موسكو حتى الآن عن المشاركة بشكل مباشر في المبادرات الدبلوماسية، ولم تُسمع صوتها بشأن قضية التوترات في الحرم القدسي الشريف ولم تضع الضغط على إسرائيل بشأن المستوطنات. كما تقول الصحيفة العبرية.

وأضافت: "هذه المرة، مع التنافس والعداء بين روسيا والولايات المتحدة في ذروة الحرب في أوكرانيا، يتم تفسير نية موسكو لعقد اجتماع مع قيادة حماس، في الولايات المتحدة على أنها نية روسية للعب دور أكثر نشاطًا، ورغبة استخدام حماس كأداة لتقويض الاحتكار المصري الإسرائيلي الأميركي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وشككت الصحيفة العبرية في نية حماس فتح قناة سياسية فاعلة مع روسيا خاصة أن ذلك قد يؤدي لتضرر علاقاتها مع مصر، في حين ينظر إلى العلاقات مع روسيا أنها قضية ثانوية، وأن الهدف من الزيارات المتكررة لها هو القيام بحملة سياسية معقدة تهدف إلى إيجاد ملاذ جديد لنشطائها في الخارج بعد السياسة التركية الجديدة تجاه حماس وطرد نشطائها من أراضيها، رغم نفي القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق تلك الأنباء سابقًا.

ووفقًا لهآرتس، فإن تركيا ليست وحدها التي تتجاهل حماس، كما أن قطر التي تواصل تمويل أنشطة مدنية بغزة، أبلغت الحركة أنها لن تصح قاعدة لأنشطة المنظمة ولن تسمح لنشطاء حماس الذين غادروا تركيا من الاستقرار في الدوحة، ولكنها في المقابل لم تتخذ خطوة مباشرة بطرد نشطاء حماس الذين يعيشون في أراضيها.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك حديث دائر عن أن روسيا بحثت مع وفد حماس إمكانية عودة العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا، لكن من المشكوك في أن تكون دمشق قاعدة بديلة لحماس مجددًا بسبب الظروف المعيشية الصعبة والرقابة التي ستفرض عليها والخوف من الانصياع التام لتعليمات إيران ما يضر بشدة بعلاقاتها مع مصر، لكن الخيار المعقول بالنسبة لحماس حاليًا هو تواجدها في ماليزيا ونشاطها المكثف هناك.

وتقول الصحيفة، إن الضغط العربي والتركي الممارس على حماس يقوض عمل كبار قادتها في الخارج، ولذلك يزداد نفوذ القيادات المحلية في غزة والضفة الغربية، ويصبحون أصحاب القرار وذات وزن أكبر من القيادة في الخارج، وخاصة في غزة التي تتحمل مسؤولية إدارة القطاع المتضرر الرئيس بشكل مباشر من أي جولة قتال أو عقوبات اقتصادية تفرضها إسرائيل ومصر، وهذا يمنح قيادة حماس في غزة ميزة مهمة لإدارة العلاقات ضمن قيادة واحدة تدمج المستوى السياسي والعسكري.

وأضافت:" أولئك الذين يطالبون بالقضاء على السنوار، أو غيره من قادة حماس في غزة، يلعبون لصالح أيدي قيادة حماس في الخارج، والذين هم أقل حساسية اتجاه حياة المدنيين في غزة وللضغوط ويمكن أن تتبنى خطًا صارمًا".

شارك برأيك

طلب بشأن روسيا وحماس.. هآرتس: مصر حذرت إسرائيل من اغتيال السنوار

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 104)