Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 23 أبريل 2022 5:48 مساءً - بتوقيت القدس

المكتب الوطني: عربدة المستوطنين تضع المنطقة على فوهة بركان

نابلس -"القدس" دوت كوم-  عماد سعاده - وصف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، العنف الذي مارسه المستوطنون وشرطة وجيش الاحتلال خلال الاسبوع الماضي (فترة عيد الفصح) بأنه "غير مسبوق ووضع المنطقة على فوهة بركان".
وقال المكتب التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير له حول الاستيطان، بان عربدة المستوطنين وتجاوزات الاحتلال، خاصة في ساحات الحرم القدسي الشريف، قد تجاوزت كل الحدود في استهتارها بمشاعر المسلمين في شهر رمضان المقدس، ولم تعد قوات الاحتلال تميز في قمعها بين الفلسطينيين من مختلف الاعمار والذين كانوا يؤومون المسجد الأقصى المبارك لأداء شعائرهم الدينية في شهر مقدس، عند المسلمين.

واضاف بان حكومة الاحتلال، على اختلاف تلاوين الموازاييك التي تشكلها، قدمت الغطاء لممارسات المستوطنين من جماعات الهيكل المزعوم، حتى ان وزير الخارجية العلماني "يائير" لابيد ركب الموجة الهستيرية مدافعا عن حق جميع الناس في ممارسة شعائرهم الدينية في الحرم القدسي الشريف او في (جبل الهيكل) على حد تعبيره، وهو يعلم تماما أن المسألة لا تتعلق بممارسة شعائر دينية بقدر ما تؤشر على النوايا الشريرة لفرض تقسيم مكاني وزماني للحرم القدسي الشريف تماما كما حصل في غفلة من الزمن في الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل .

واشار المكتب الوطني الى ان مركز الحدث كان في مدينة القدس، غير أن الأطراف، أي بقية مناطق الضفة الغربية، كان لها نصيب في عربدة المستوطنين في عيد الفصح اليهودي. ولم يكن العيد دينيا بقدر ما كان مناسبة لحالة هيستيرية يريد المستوطنون وأحزاب اليمين المتطرف وجماعات الهيكل المزعوم اختراع علاقة لها مع تاريخ هذه البلاد يبرر مشروعها الاستيطاني الاستعماري الوحشي في فلسطين. وقد استغل المستوطنون، وبدعم وتسهيلات من شرطة وسلطات الاحتلال الأعياد اليهودية لتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك، من خلال تثبيت حقوق في طقوسهم التوراتية في الحرم القدسي في محاولة منهم للاستيلاء على كامل المكان على مراحل تمهيدًا لإقامة الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك. وفي هذا الصدد وجه ما يسمى بـ"تجمع منظمات جبل الهيكل" وعلى امتداد الاسبوع الماضي دعوات لاقتحامات يومية جماعية للمسجد الأقصى المبارك، وشهدت باحات المسجد أحداثا دامية عقب اقتحام قوات الاحتلال لساحاته، والاعتداء على المصلين والمعتكفين بطريقة وحشية، فيما واصل مئات المستوطنين اقتحام ساحات المسجد بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة. وتقدم اقتحامات المستوطنين للأقصى مجموعات من الحاخامات المتطرفين الذين دعوا إلى تقديم "قربان الفصح" في ساحات الحرم، ولما لم ينجحوا في ذلك قاموا بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى باب الرحمة، وقدموا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

مستوطنون يمنعون شق شارع حيوي للفلسطينيين

على صعيد آخر، يمنع المستوطنون فتح شارع حيوي للفلسطينيين يربط القدس المحتلة ببيت لحم منذ 20 سنة. والشارع المذكور يربط بين مدخل العيزرية والشارع الرئيس الواصل إلى بيت لحم، حيث تم البدء الأسبوع الماضي بأعمال إزالة الأتربة عن الشارع عبر شركة إسرائيلية، إلا أن المستوطنين أوقفوا عمليات إعادة فتح الشارع. وقد تم شق الشارع بداية العام 2000 لصالح المستوطنين من مستوطنة "كيدار"، وما زال يستخدم حتى اليوم كطريق حصري للمستوطنين وتم قطع نقطة اتصاله مع الشارع الرئيس الواصل إلى بيت لحم. ووصل الاسبوع الماضي طاقم من شركة "مسارات إسرائيل" لفتح الشارع، إلا أن المستوطنين تظاهروا في الشارع ومنعوا الشركة من فتحه معارضين ربط شارع المستوطنة البديل مع طريق وادي النار التي تربط وسط الضفة بالجنوب. فيما تغلق قوات الاحتلال الطرق الواصلة بين التجمعات السكانية بمسافر يطا بالسواتر الترابية ابتداء من قرية جنبا القريبة من حدود عام 48. وتقوم في الوقت نفسه بأعمال تجريف منذ ثلاثة أيام على طول الجدار القديم الذي أقيم عام 1967، الواصل بين قرية جنبا وصولا إلى مشارف التجمعات البدوية.

مساع للسطو على اراضي لفتا

وفي القدس ايضا يسعى رئيس بلدية الاحتلال "موشي ليؤون" للسطو على اراضي قرية لفتا المهجرة لتهويدها . وقرية لفتا تم تهجير سكانها الفلسطينيين عام 1947. وتقع القرية على المرتفعات الغربية للقدس وفي مكان استراتيجي. وتأتي تصريحات "ليؤون" متناقضة مع خطط سابقة لهدم القرية وبناء وحدات استيطانية جديدة في المكان.

اقتحامات الحرم الابراهيمي

وفي الخليل، تغلق سلطات الاحتلال منطقة باب الزاوية وشارع بئر السبع، لتأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الإبراهيمي وسط الخليل ومناطق أثرية أخرى في البلدة القديمة، وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية في المنطقة بإغلاق متاجرهم، واعتدت على الصحفيين أثناء تغطيتهم لاقتحام المستوطنين، فيما حولت قوات الاحتلال ساحة المدرسة الإبراهيمية في منطقة السهلة بالبلدة القديمة إلى موقف لمركبات المستوطنين، ضمن تحضيراتها واستعداداتها لاحتفالات المستوطنين في باحات المسجد الإبراهيمي. وقد اقتحم مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل وأدوا رقصات وطقوسا تلمودية داخله وفي باحاته.بحجة الاحتفال بـعيد الفصح اليهودي. كما اقتحموا موقعاً أثرياً في بلدة السموع جنوبي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بحماية قوات الاحتلال، يزعم الاحتلال أنه كنيس يهودي.

اقتحام برك سليمان في بيت لحم

وفي محافظة بيت لحم اقتحم عشرات المستوطنين برك سليمان الأثرية جنوبي بيت لحم وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال وأدوا طقوسا تلمودية تركزت عند البركة الثالثة واغتسلوا بمياهها مدعين انها مياه مقدسة تلمودية على الرغم من وقوع البركة في مناطق (أ) الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، فيما حطم مستوطنون من "بيت عاين"” في مجمع مستوطنة "غوش عصيون"، عددا من أشجار الزيتون في أراضي بقرية الجبعة جنوب بيت لحم تتراوح أعمارها ما بين 3-7 سنوات، في أرض تقع بمنطقة المشاميس شرق القرية وقاموا بتقطيع أشجار صبار في نفس الأرض ، وتدمير أسلاك شائكة كانت تحيط بالأرض.

اعتداءات للمستوطنين في نابلس

وتشهد محافظة نابلس عمليات فلتان يقوم بها المستوطنون، فقد اعتدت مجموعة من المستوطنين على ارض تعود للمواطن رائد رواجبة من قرية روجيب واقدموا على قطع عدد من اشجار الزيتون في ارضه، وهذه ليست المرة الاولى التي يتم الاعتداء فيها على اراضي روجيب، فيما اقتحمت قوات الاحتلال الموقع الأثري في بلدة سبسطية وأغلقته أمام المواطنين تمهيدا لاقتحام المستوطنين للمنطقة كما أغلقت مدخل منطقة المسعودية التاريخية والتابعة لأراضي برقة شمال غرب نابلس، بالسواتر الترابية حيث يسعى الاحتلال للسيطرة على المنطقة الاثرية، علما أن تلك الإجراءات تضيق الخناق على 12 عائلة تسكن المنطقة. وأُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط قرية برقة حيث انطلقت مسيرة استفزازية بمشاركة آلاف المستوطنين بحماية قوات الاحتلال باتجاه البؤرة الاستيطانية "حومش".

وفي الاغوار الشمالية التي تتعرض لاعتداءات متواصلة نفذ مستوطنون أعمال تجريف في منطقة احمير التابعة لخربة الفارسية وذلك تمهيدا لوضع كرفانات في المنطقة التي أقاموا عليها بؤرة استيطانية قبل حوالي عام، فيما احتجزت قوات الاحتلال جرافة تعود لشركة مقاولات خلال عملها في مشروع صرف صحي في قرية كردلة بالأغوار الشمالية في الوقت الذي هاجم فيه مستوطنون تجمع راس عين العوجا البدوي، شمال مدينة أريحا. واعتدوا على عدد من المواطنين ورشقوهم بالحجارة.

شارك برأيك

المكتب الوطني: عربدة المستوطنين تضع المنطقة على فوهة بركان

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 94)