فلسطين
الأحد 10 نوفمبر 2024 11:39 صباحًا - بتوقيت القدس
اللواء النتشة: "أبو عمار" دفع حياته ثمنا لتمسكه بحقوق شعبنا العادلة وعدم تنازله عن الثوابت
"القدس" - دوت كوم
قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي ل "القدس" دوت كوم، اللواء بلال النتشة ان الذكرى العشرين لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات "أبو عمار" تعيد إلى الاذهان مواقف وطنية وتاريخية صلبة تمسك بها الراحل الكبير ودفع ثمنها حياته التي وهبها منذ الخمسينيات من القرن الماضي وحتى الطلقة الأولى وصولا إلى استشهاده في العام ٢٠٠٤ في سبيل النضال الدؤوب من أجل تحقيق الحرية والاستقلال لأبناء شعبنا في الوطن والشتات. وأضاف أن " أبو عمار" الذي امتاز بالصلابة وقت حاجتها وبالمرونة عندما تتطلب المرحلة ذلك فرض القضية الفلسطينية كقضية سياسية من الطراز الأول وأخرجها من قالبها الانساني التي وضعت به من قبل الغرب الذي زرع دولة الاحتلال على أنقاضنا.
وتابع " كان الختيار رجل كل المراحل، فلم يسقط غصن الزيتون ولم يلق البندقية وظل قابضا على جمر المبادئ حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها.
و أكد، أن أبو عمار يسكن في قلوب كل أبناء الشعب الفلسطيني فهو الزعيم والقائد الذي اختلف معه كثيرون لكنهم لم يختلفوا عليه. وأضاف أن مبادئ الزعيم الخالد باقية فينا إلى الأبد " ونحن لن نسقط الراية ولن نتنازل عن حقوقنا التاريخية التي قضى أبو عمار من أجلها ليتوج تاريخه بالمجد والفخر والاعتزاز" .
وقال أن الزعيم الخالد هو من أرسى قواعد الاشتباك السياسي والميداني في الحياة النضالية الفلسطينية كونه ثائر بالدرجة الأولى وسياسي بامتياز وضع عدوه في الزاوية وعرى روايته المزعومة في كافة المحافل الدولية وعزز في المقابل مكانة القضية الفلسطينية على الصعيدين العالمي والعربي والاسلامي. وشدد على أن ذكرى "الختيار" ستبقى خالدة إلى الأبد في قلوب ونفوس شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات الذي يحيي هذه المناسبة وسط ظروف استثنائية ومنعطف خطير تمر به القضية الوطنية.
وقال، أن أبا عمار لم يضل البوصلة وظل حتى الرمق الاخير ثابتا على المواقف والمبادئ ولم تغير فيه كل المغريات ولم تجعله يتنازل قيد انملة عن حقوق شعبنا العادلة.
وتابع أن أبو عمار حمل القضية الفلسطينية على كاهله وجاب فيها كل بقاع الارض رافعا شعار الحرية والاستقلال والعودة، مشيراً إلى أن الزعيم الخالد جعل من القدس بوصلته التي وجهت كل مساره السياسي.
واختتم بالتأكيد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في هذا التوقيت الدقيق والمرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وشدد على أن هذه الوحدة هي السلاح الأمضى والأشد في مواجهة المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد قضيتنا العادلة.
دلالات
ابو حمزة المهاجر قبل حوالي شهر واحد
ياسر عرفات او في قول اخر ياسر خريات هو عبارة عن كلب حراسة لليهود والنصارى وماسح مؤخرات اليهود والنصارى مقابل كرسي ومنضدة في مقاطعة العار والشنار في رام الله ولا عزاء لكلاب فتح
طيزي ابو عمار قبل حوالي 2 شهر
تحياتي للواء البطل النتشة بطل الأبطال و عميد الحمير و المتخلفين.. والله ما أنا عارف على شو لواء؟ حرب الشلاليط في القرن أفريقيا؟ تلحس طيزي انت و رئيسك و ابو عمار..
ثائر نايف قبل حوالي 2 شهر
عاد ليبني وطن.. دولة.. ميناء ومطار.. وحياة كريمة فاغتالوه وأتو بمن هدمو كل شيء
أحمد قبل حوالي 2 شهر
رحمه الله.. كان البوصلة التي تشير إلى القدس.. الدولة والعودة
نكبة أوسلو قبل حوالي 2 شهر
كان صهيونيا عظيما
what the f قبل حوالي 2 شهر
هل يمكنك أن تنسى ياسر خرّة، لا نحتاج أن نسمع ما يذكّرنا بياسر خرّة.يا خرّة.
الأكثر تعليقاً
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
دويكات: أجندات خارجية لشطب المخيمات الشاهد الحي على نكبة شعبنا
ما الذي يحدث في جنين، ولماذا الآن، وما العمل؟
مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية خلال الأحداث المتواصلة في جنين
مقتل عنصر من الأجهزة الأمنية في الأحداث المستمرة بجنين
مصطفى يبحث مع خارجية قبرص الرومية إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة
نابلس: تشيع جثمان شهيد الواجب الوطني الرقيب أول مهران قادوس
الأكثر قراءة
اعتقال المسيح على حاجز الكونتينر
تحديات كبيرة وانغلاق في الأفق السياسي.. 2025 في عيون كُتّاب ومحللين
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة "إف-18" واستهداف مدمرة
السماح بنشر تفاصيل محاولة إنقاذ فاشلة لأسيرة في غزة
وقف إطلاق النار في غزة "أقرب من أي وقت مضى"
الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
يسوع المسيح مُقمّطاً بالكوفية في الفاتيكان.. المعاني والدلالات كما يراها قادة ومطارنة
أسعار العملات
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.65
شراء 3.64
دينار / شيكل
بيع 5.15
شراء 5.13
يورو / شيكل
بيع 3.8
شراء 3.77
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%57
%43
(مجموع المصوتين 302)
شارك برأيك
اللواء النتشة: "أبو عمار" دفع حياته ثمنا لتمسكه بحقوق شعبنا العادلة وعدم تنازله عن الثوابت