Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 05 نوفمبر 2024 1:17 مساءً - بتوقيت القدس

هل تعود "الترامبيّة" أم تتخفّى بطاقيّة "ديمقراطية"؟.. "الثلاثاء الكبير"..؟!

د. خلود العبيدي: التصويت لصالح ستاين قد لا يخدم أهداف الجالية العربية والإسلامية فعلياً لأن حظوظها بالفوز ضئيلة

د. مخيمر أبو سعدة: الاستطلاعات تشير لتقارب حاد بين ترامب وهاريس وكلاهما يسعى لكسب دعم الجالية العربية والإسلامية

د. خالد العزي: العالم يترقب من الرئيس الأمريكي الذي ستُفرزه صناديق الاقتراع حلولاً جذرية لمشاكل دولية متفاقمة 

وديع أبو نصار: في الوقت الذي قد تكون فيه هاريس "حليفة" لإسرائيل فإن ترامب حال فوزه قد يكون "موظفاً" لديها

د. عبدالرحيم جاموس: الانتخابات الأمريكية تكتسب اهتماماً عالمياً لتأثير نتائجها على الصراعات الدولية خاصة بغزة ولبنان

 

يتوجه الناخبون الأمريكيون اليوم الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس لهم للسنوات الأربع المقبلة، وسط منافسة غير مسبوقة بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الذي خبر العالم، خاصة الفلسطينيين، مواقفه وقراراته المنحازة بالمطلق لإسرائيل طيلة أربع سنوات سابقة.


وتأتي الانتخابات هذه المرة في ظل موقف دولي معقد للغاية، في ظل استمرار حرب الإبادة التي تواصلها دولة الاحتلال في قطاع غزة منذ نحو 400 يوم، ارتكبت فيها الفظائع وجرائم الحرب، مستفيدة من الدعم المفتوح الذي قدمته إدارة الحزب الديمقراطي برئاسة جو بايدن، ونائبته هاريس التي تخوض السباق الرئاسي مع صاحب "صفقة القرن" دونالد ترامب، الذي عمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المستحيل لمواصلة حرب الإبادة بحق أبناء القطاع ووسّع حربه إلى لبنان بانتظار عودة ترامب إلى الحكم، والذي يُعول عليه في مواصلة عدوانه وفتح جبهات قتال أُخرى، والعين بالأساس الآن على إيران.


في ضوء ذلك، فإن الجالية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة توضع أمام اختبار صعب في عملية الاقتراع، فمن جهة يعلمون ما الذي ينتظر العالم والقضية الفلسطينية في حال فوز ترامب، ومن جهة أُخرى لا يغفلون عن الدعم الذي قدمته إدارة بايدن الديمقراطية لإسرائيل والتي فتحت جسر جوياً وبحرياً لتزويد دولة الإبادة بكل الذخائر المطلوبة لارتكاب هذه المجزرة الرهيبة المفتوحة منذ عامٍ ويزيد، وبالتالي يتملّكهم الغضب ويرغبون في معاقبة هذه الإدارة، والبعض يعتزم التصويت لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين، التي لا تحظى بأي فرصة للفوز، كما أن حجب الأصوات عن هاريس يعني فوزاً مؤكداً لترامب، وكل هذا يضعهم أمام خيارات صعبة.

ويرى كتاب ومحللون تحدثوا لـ"ے" أن الفروق بين المرشحَين الرئيسَين ترامب وهاريس ضئيلة، وهما يعولان على الولايات المتأرجحة، كلٌّ لصالحه، من أجل الفوز في السباق إلى البيت الأبيض. 

 

 

الجالية العربية والإسلامية أصبحت أكثر وعياً

 

وقالت الدكتورة خلود العبيدي، المتخصصة في العلوم السياسية والقانون الدولي، أن الجالية العربية والإسلامية أصبحت أكثر وعياً، وتدرك بشكل متزايد أهمية دورها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ تسعى لتحقيق هدفين رئيسيين: الأول، تعزيز مكانتها في المجتمع العربي الأمريكي؛ والثاني، الدفع نحو تعديل السياسات الأمريكية بما يصب في مصلحة العرب.


وترى العبيدي أن المواقف داخل الجالية العربية ما تزال متباينة؛ إذ يفضل البعض التصويت لصالح جيل ستاين، مرشحة حزب الخضر، كونها من القلائل الذين أيدوا العرب خلال حرب غزة.


وأوضحت العبيدي أن هذا الخيار، من الناحية المبدئية، قد لا يخدم أهداف الجالية فعلياً، نظراً لأن حظوظ ستاين بالفوز ضئيلة، ما يعني أن الأصوات التي ستذهب إليها لن تحدث الأثر المرجو في الانتخابات.


وأوضحت العبيدي أن التكتيك الأكثر نجاعة يكمن في دعم الجالية للمرشح الأوفر حظاً سواء الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، أو كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.

 

الدين الأمريكي بلغ نحو 35 تريليون دولار

 

وأشارت إلى أن "الناخب الأمريكي عادة يتأثر بالسياسات الداخلية، ولكن في الانتخابات الأمريكية الحالية السياسة الخارجية للمرشحين ستكون مؤثرة أيضاً، بسبب فداحة الأحداث التي تمت خلال فترة حكم بايدن وكون دافعي الضرائب يتحملون عبئاً في تمويل حروب في أوكرانيا والمنطقة العربية، في حين وصل مجموع الدين الأمريكي مبلغاً رهيباً، وهو نحو 35 تريليون دولار. لذلك، فإن الناخب الأمريكي سيُصوت للمرشح الأكثر قدرة في الأداء الاقتصادي وإنهاء الحروب".


وحول سياسات الحزب الديمقراطي الحاكم منذ عام 2020، قالت العبيدي: إن الإدارة الحالية قدمت دعماً غير مسبوق لإسرائيل، مشيرةً إلى أن الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية جزئية عن الجرائم التي تُرتكب في المنطقة بفعل هذا الدعم. 


وأضافت: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمادى في الانتهاكات الأخلاقية والقانونية، فيما تدفع الولايات المتحدة إلى تصعيد غير مسبوق قد يجر العالم إلى حافة حرب عالمية ثالثة.


وأوضحت أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الخليج العربي والبحر المتوسط يرفع من احتمالات اندلاع نزاع واسع، مشيرة إلى أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ستوصلنا إلى حرب عالمية ثالثة. 


وفي ظل هذه المعطيات، توقعت العبيدي أن يتجه الناخب الأمريكي إلى المرشح الذي يمتلك خبرة أكبر في السياسة الخارجية، ويتبنى سياسة تدعو إلى إنهاء الحروب، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى تقدم واضح للمرشح دونالد ترامب.

 

الولايات المتأرجحة هي التي ستحسم

 

من جانبه، أكد الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر، أن استطلاعات الرأي العام الأمريكية لا تزال تشير إلى تقارب حاد بين المرشحين للرئاسة، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي كامالا هاريس، دون حسم واضح لصالح أيٍّ منهما حتى الآن.


وأوضح أن الولايات المتأرجحة، مثل ميشيغان وبنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا، ستكون حاسمة في تحديد هوية الرئيس المقبل..


وقال: "إن هذه الولايات تشهد سباقًا انتخابيًا محمومًا، إذ يتردد المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس عليها بشكل شبه يومي في محاولة لكسب أصوات الناخبين هناك.


وأشار أبو سعدة إلى أن أحدث استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" يظهر تساوي الدعم لكلا المرشحين في ميشيغان وبنسلفانيا، ما يبقي السيناريوهات مفتوحة على احتمالية الفوز لأي من المرشحين.

ولفت أبو سعدة إلى دور الجالية العربية والإسلامية في ولاية ميشيغان، حيث يُعد الصوت العربي والإسلامي ذا تأثير كبير. 

 

الجالية في ميشيغان لا تصدق وعود هاريس

 

وقال : "إن الجالية العربية والإسلامية في ميشيغان، وعلى الرغم من وعود هاريس الأخيرة بإنهاء الحرب على غزة في حال انتخابها، فإنها تظل غير واثقة من مصداقية هذه الوعود، وقد قررت نسبة كبيرة من أبنائها التصويت بورقة بيضاء أو للمرشح الثالث من حزب الخضر كنوع من الاحتجاج على الموقف الأمريكي تجاه الحرب في غزة.


وأاضاف: أما على صعيد التصريحات، فقد وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب على غزة، مذكراً بأنه خلال فترة رئاسته السابقة لم يشهد العالم حروباً كبيرة، خاصة في الشرق الأوسط، وأكد أيضاً التزامه بالسيادة اللبنانية.


 وأوضح أن هاريس من جانبها وعدت كذلك بوقف الحرب، لكنها أكدت أنها ستسعى لسياسات جديدة تضمن استعادة الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، في محاولة منها لإبراز فرق بين إدارتها المحتملة وإدارة بايدن.


وقال أبو سعدة: "على الرغم من أن كلاً من المرشحين يسعى لكسب دعم الجالية العربية والإسلامية، يظل هناك تخوف واضح من ترامب إذا فاز مرة أُخرى، خاصة بسبب مواقفه السابقة المتعلقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، بالإضافة إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وتجميد تمويل الأونروا والسلطة الفلسطينية، وإطلاق "صفقة القرن" التي اقترحت إعطاء إسرائيل 40% من الضفة الغربية.


وخلص أبو سعدة للقول: "إن أي وقف نهائي للحرب في غزة ولبنان لن يتم بشكل سريع، إذ يتوقع أن تستغرق الإدارة الجديدة، حال انتخابها، بين ثلاثة وستة أشهر لاتخاذ خطوات فعلية على هذا الصعيد".

 

الثلاثاء الكبير" والسباق إلى البيت الأبيض

 

بدوره، قال الدكتور خالد العزي، الخبير في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية: إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تقترب من "الثلاثاء الكبير"، وهو اليوم الحاسم الذي قد يمنح أحد الحزبين الأمريكيين أربع سنوات جديدة لإدارة شؤون البلاد.


وأوضح أن هذه الانتخابات تأتي وسط تباين ملحوظ في المواقف حول سياسات المرشحين، خاصة في الولايات السبع المتأرجحة التي يمكن أن تحسم النتائج.


وأضاف العزي: "إن الولايات المتأرجحة، مثل أريزونا وجورجيا وميشيغان، تشكل تحدياً للحزبين، إذ تتسم بمواقفها المتباينة تجاه قضايا داخلية وخارجية مثيرة للجدل. وقد تكون أصوات الجالية العربية والإسلامية، خاصة الفلسطينيين، مرجحة لحزب الخضر، الذي يعد مؤيداً للقضية الفلسطينية، مقارنةً بسياسات الحزبين الجمهوري والديمقراطي.


وقال: "إن القضايا الخارجية، مثل الوضع في الشرق الأوسط، تأتي على رأس اهتمامات الناخب الأمريكي، حيث باتت أزمات القضية الفلسطينية والحرب في لبنان ملفّاً ساخناً".

 

الصراع في الشرق الأوسط والمصالح الأمريكية

 

وأشار العزي إلى أن العالم يترقب من الرئيس الأمريكي المقبل حلولاً جذرية لمشاكل دولية متفاقمة، تشمل الصراع الروسي- الأوكراني، والمنافسة الأمريكية- الصينية في تايوان، والتهريب والمافيات في أمريكا اللاتينية، فضلًا عن أزمة الحدود الأمريكية والسياسات الاقتصادية المرتبطة بالدولار.


في السياق ذاته، أشار العزي إلى تأثير الصراعات في الشرق الأوسط على المصالح الأمريكية، مبيناً أن الحرب الدائرة حالياً، خاصة مع التطرف الحكومي في إسرائيل، تعزز تغييرات جيوسياسية عميقة في المنطقة. 


وأضاف: إن برنامجي الحزبين يتفقان على نقطتين أساسيتين، هما دور أمريكا ونفوذها العالمي، وإعادة تنشيط اقتصادها، وهو ما سيتحدد عبر قرار الناخب الأمريكي.


وأكد العزي أن الملف الإيراني يشكل نقطة التقاء بين الحزبين، حيث يشكل تحدياً مستمراً للسياسة الخارجية الأمريكية، وسيتطلب من الرئيس المقبل قرارات حاسمة تتعلق بمستقبل العلاقات الأمريكية-الإيرانية. كما سيظل الملف الإسرائيلي وعلاقة الولايات المتحدة بالصراع في غزة من الأولويات، في ظل الحاجة الملحّة إلى استراتيجية لإرساء الاستقرار وإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط.

 

استطلاعات: تقدم ترامب على هاريس

 

من جهته، قال المحلل وديع أبو نصار، المختص في الشأن الإسرائيلي: إن استطلاعات الرأي الحالية تشير إلى تقدم بسيط لفرص المرشح دونالد ترامب على كامالا هاريس، وعزا ذلك لسببين رئيسيين: الأول هو تحمل هاريس تبعات إدارة بايدن، حيث يسود شعور لدى البعض بتحميلها مسؤولية الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة، ما يدفع بعض الناخبين لمعاقبة هذه الإدارة عبر الامتناع عن التصويت لها.


أما السبب الثاني، حسب أبو نصار، فهو تشتت أصوات الناخبين الذين قد يدعمون هاريس بسبب وجود مرشحين آخرين، مثل جيل ستاين، ما قد يؤثر على فرصة حصولها على الأصوات الكافية من المجمع الانتخابي.

وبالرغم من هذا التقدم الطفيف، يرى أبو نصار أن الأمور لم تُحسم بعد، وأن هناك إمكانية أن تتمكن هاريس من الحصول على العدد الكافي من أصوات المجمع الانتخابي لتصبح رئيسة الولايات المتحدة.


وفي ما يتعلق بتأثير نتائج الانتخابات على المنطقة العربية، وبالأخص على القضية الفلسطينية، يرى أبو نصار أن كلا المرشحين لن يجلب تغييراً كبيراً للسياسات الأمريكية تجاه فلسطين. فهو يعتبر أن أيّاً منهما، سواء ترامب أو هاريس، لن يدفع باتجاه تحقيق دولة فلسطينية في المستقبل القريب، حيث سيستمران في دعم إسرائيل. 


وأضاف: في الوقت الذي قد تكون فيه هاريس "حليفة" لإسرائيل، فإن ترامب، في حال فوزه، قد يكون "موظفاً لدى إسرائيل"، معززاً بذلك سياسات مؤيدة لها قد تؤثر بشكل كبير على الفلسطينيين.

 

اهتمام عالمي بنتائج الانتخابات

 

أما الدكتور عبدالرحيم جاموس، الكاتب والمحلل السياسي، فقد أكد أن الانتخابات الأمريكية تكتسب اهتماماً عالمياً لما سيكون لنتائجها من أثر على الصراعات الدولية، وبالأخص على الحرب في قطاع غزة ولبنان، ويعود هذا الاهتمام لما يتوقعه المراقبون من تأثيرات محتملة على سياسات الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط.


وأشار جاموس إلى أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة قد تتراوح بين الاستمرار في دعم إسرائيل العسكري بشكل كامل، أو اتباع نهج دبلوماسي يسعى للحد من التوترات.


وأوضح أن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس قد تدعم وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، إلا أنها تواجه ضغوطاً من مجموعات تقدمية في الحزب الديمقراطي، تطالب بتقليل الدعم العسكري لإسرائيل.


وأضاف: "في حال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، ستكون سياساته أكثر صرامة، حيث يدعم بوضوح موقف إسرائيل تجاه النزاعات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بإيران وحلفائها في المنطقة، ما قد يزيد من حدة العنف ويعقد أي جهود للوساطة في المنطقة".


وأوضح جاموس أن انعكاسات السياسة الأمريكية ستؤثر في مسار الصراع في الشرق الأوسط، إذ يسعى الحزب الديمقراطي إلى تحقيق نوع من التوازن الدبلوماسي لاحتواء الصراعات، في حين يميل الحزب الجمهوري، ممثلًا بترامب، إلى تعزيز الدور العسكري الأمريكي الإقليمي، ما قد يزيد من احتمالية التصعيد مع الدول العربية والإسلامية.

 

تحديات إضافية تواجهها الدول العربية

 

وتابع: في ظل هذه المعطيات، تواجه الدول العربية تحديات إضافية، إذ من المتوقع أن تطالبها الإدارة الأمريكية الجديدة بتبني سياسات إقليمية داعمة للاستقرار في ظل الأوضاع الراهنة.


ويرى أن دور القمة العربية الإسلامية المزمع عقدها في الرياض في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدعوة من المملكة العربية السعودية، يبرز بوصفها فرصة للتنسيق العربي والإسلامي لمواجهة تداعيات هذه الانتخابات. 


وأكد أن القمة العربية الإسلامية الثانية منذ اندلاع العدوان على غزة، تهدف إلى وضع سياسات مشتركة للعمل على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإيجاد حلول سلمية للصراعات الإقليمية، مع تعزيز الدعم الدولي للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.


ورأى أن القمة المنتظرة أيضاً مناسبة للنظر في تسريع جهود إعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف معاناة سكانه.

دلالات

شارك برأيك

هل تعود "الترامبيّة" أم تتخفّى بطاقيّة "ديمقراطية"؟.. "الثلاثاء الكبير"..؟!

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل 19 أيام

امريكا هي الشيطان الاكبر فكيف إذا حكمها ترامب شيطان الشياطين

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 92)