Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الخميس 05 سبتمبر 2024 6:25 مساءً - بتوقيت القدس

مقتل المحتجزين والمطالب الجديدة تثير الشكوك في البيت الأبيض حول رغبة التوصل إلى اتفاق

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

قال مسؤولون أميركيون إن أحد الأسئلة الرئيسية التي أثيرت خلال اجتماع عقده الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس مع فريق الأمن القومي يوم الاثنين كان ما إذا كانت حماس ستوافق على صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "آكسيوس" الأميركي الخميس.


ويقول الموقع "لقد صُدم بايدن وكبار مستشاريه بعد أن قتلت حماس ستة رهائن، من بينهم المواطن الأميركي هيرش جولدبرج بولين، وبدئوا في إعادة التفكير في الطريق إلى الأمام في المفاوضات بشأن الصفقة".


في الوقت نفسه، قال مسؤولون أميركيون إن الطلب الجديد لحماس بزيادة عدد السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم كجزء من الصفقة أثار المزيد من المخاوف والأسئلة بين المفاوضين الأميركيين حول ما إذا كان الاتفاق ممكنًا.


وقال مسؤول أميركي: "ما زلنا نعتقد أن الصفقة هي السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح الرهائن ووقف الحرب. لكن عمليات الإعدام لم تزيد من شعورنا بالإلحاح فحسب، بل أثارت أيضًا تساؤلات حول استعداد حماس لإبرام صفقة من أي نوع".


وبحسب الموقع ، "قال مسؤولون أميركيون إن إحدى الحجج الرئيسية التي طرحت في الاجتماع كانت أنه بعد أن قتلت حماس الرهائن، بما في ذلك أميركي، لا ينبغي للولايات المتحدة أن تدفع باتجاه اقتراح يمنح حماس تنازلات إضافية، بل ينبغي لها بدلاً من ذلك أن تركز على تطبيق المزيد من الضغوط وتدابير المساءلة ضد حماس".


وكان أحد المخاوف التي أثيرت في اجتماع غرفة العمليات هو أن الولايات المتحدة قد تضغط على إسرائيل لتقليص قوات الجيش الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود بين مصر وغزة أو في قضايا أخرى، فقط لتكتشف أن حماس لا توافق على أجزاء أخرى من الصفقة. وقال مسؤول أميركي إن هذا قد يعني أن العرض الجديد لن يصبح إلا الأساس للمفاوضات المستقبلية التي ستكون أكثر ملائمة لحماس.


وأضاف أحد المسؤولين الأميركيين أنه خلال اجتماع غرفة العمليات، تم إطلاع بايدن على خطة وزارة العدل لنشر لوائح الاتهام ضد قادة حماس، والتي تم إغلاقها منذ شهر شباط الماضي.


وواصل مسؤولو حماس يوم الأربعاء التأكيد على أن الولايات المتحدة وقطر ومصر بحاجة إلى الضغط على إسرائيل للموافقة على مطالبها.


ويقول الموقع "كان من بين الأسباب التي دفعت إلى نشر هذه الأخبار: أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان أبلغ عائلات الرهائن الأميركيين يوم الأحد أن بايدن يفكر في تقديم اقتراح محدث ونهائي لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع وطلب من إسرائيل وحماس الرد.


ولكن في الأيام الأخيرة، يبدو أن البيت الأبيض أصبح أقل حماسة لهذا الخيار. ولا يزال مستشارو بايدن يعقدون محادثات مع قطر ومصر بشأن الاقتراح المحدث، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم لا يريدون التنبؤ بالجدول الزمني لتقديمه.


وقال مسؤول أميركي: "تم الانتهاء من النص بشكل أساسي باستثناء فقرتين وملاحق تبادل الأسرى وخريطتين لانتشار جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة خلال المرحلة الأولى من الصفقة"، وأضاف "نشعر جميعًا بالإلحاح، لكن ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي غير طبيعة المناقشة. لكننا نريد أن نحاول التوصل إلى شيء ما".


وبحسب المسؤول ألأميركي إن نقطتي الخلاف الرئيسيتين هما قضية السيطرة على ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة وعدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين تريد حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الصفقة.


وقال المسؤول الأميركي إنه في حين كان التركيز في الأسابيع الأخيرة على ممر فيلادلفيا، فإن قضية السجناء أثبتت أنها صعبة الحل بنفس القدر.


وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن حماس تراجعت خلال المفاوضات في الدوحة الأسبوع الماضي عن مواقفها السابقة وطالبت بزيادة عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم. ويقضي العديد من السجناء أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية بتهمة قتل إسرائيليين.


ويدعي الموقع أنه في الجولات السابقة من المفاوضات كان هناك تفاهم على أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن إطلاق سراح 150 سجيناً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، والآن تطالب حماس بعدد أكبر، كما قال المسؤولون.


وقال مسؤول أميركي: "لقد مررنا بعملية محبطة للغاية حول هذا الموضوع في الدوحة الأسبوع الماضي. قدمت حماس مطالب مختلفة عما تم الاتفاق عليه في الماضي".


ويصر المسؤولون الأميركيون إنهم ما زالوا يحاولون إيجاد حل لممر فيلادلفيا يمكن أن ينجح مع الجانبين.


ويقول مشروع الاتفاق إن قوات الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إعادة الانتشار خارج المناطق المكتظة بالسكان في غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال المسؤول الأميركي إن الحجة هي تحديد المناطق التي تعتبر مكتظة بالسكان في الطريق الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً على طول الحدود بين مصر وغزة بحسب الموقع.


وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تعتقد أن الخريطة التي قدمتها إسرائيل تتوافق مع مبادئ الصفقة لأنها تضمنت خفضاً كبيراً في عدد القوات ونشرها خارج المناطق المكتظة بالسكان.


وفي الوقت نفسه، اقترح المسؤول أن إسرائيل يمكن أن تجري "تعديلات" إضافية على انتشار جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة من أجل السماح بالتوصل إلى اتفاق.


"لقد أصبح ممر فيلادلفيا قضية سياسية... لقد رأيت بعض الوزراء الإسرائيليين يزعمون أن الاتفاق يعرض أمن إسرائيل للخطر. هذا ليس صحيحا. إن عدم قبول الاتفاق يشكل خطرا أكبر على أمن إسرائيل من قبول الاتفاق، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بفيلادلفيا"، كما قال المسؤول الأميركي.


ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم يعتقدون أنه حتى لو تم حل قضية ممر فيلادلفيا بطريقة ما، فإن حماس ستظل تصر على إطلاق سراح المزيد من السجناء، بحسب ما ذكره الموقع.

دلالات

شارك برأيك

مقتل المحتجزين والمطالب الجديدة تثير الشكوك في البيت الأبيض حول رغبة التوصل إلى اتفاق

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)