يشير خبراء التغذية إلى الفوائد الصحية المذهلة للمثلجات، خاصة عند مقارنتها بالحلويات الأخرى الخالية من العناصر الغذائية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعتبر حصة ثلثَي كوب من البوظة مصدرًا جيدًا للكالسيوم، الذي يحافظ على قوة العظام والعضلات.

كما توفر بعض أنواع البوظة نحو ستة غرامات من البروتين لكل حصة، وهو ما يعادل الكمية الموجودة في بيضة.

يمنع الارتفاع الحاد للغلوكوز

ويبطئ الجمع بين البروتين والمستويات المعتدلة من الدهون إطلاق السكر في الدم، مما يمنع الارتفاعات الحادة في نسبة الغلوكوز في الدم المرتبطة بمرض السكري.

وتحتوي الحصة الواحدة من البوظة على ثلثَي كمية السكر اليومية الموصى بها للبالغين. وعلى الرغم من أن البوظة قد تسبب ارتفاع نسبة السكر، لكن هذه النسبة تبقى معتدلة مقارنة بأنواع الحلوى الأخرى.

البوظة مصدر للكالسيوم 

وقالت اختصاصية التغذية شيلي بولز لموقع "ياهو لايف": "إن البوظة تتفوق على الحلويات الأخرى الأقل تغذية"، مشيرة إلى أن ثلثَي كوب من بوظة الحليب يحتوي على نحو 12% من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم.

وأوضحت أن "الكالسيوم عادة ما يكون من العناصر الغذائية التي لا يتم استهلاكها بشكل كافٍ في نمط الأكل الأميركي، لذا فمن الأخبار الرائعة أننا عندما نقرر الاستمتاع بحلوى، يمكن أن توفر أيضًا بعض الفوائد الغذائية".

ومن جهتها، أخبرت أخصائية التغذية ستيفاني فانت زيلفدين موقع "ياهو لايف"، أن جمعها بين الدهون المعتدلة والبروتين يجعل البوظة خيارًا جيدًا لمرضى السكر.

وقالت إن الجمع بين الدهون والبروتين مع السكر "يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم، الذي قد تراه عند تناول الحلويات قليلة الدهون مثل الشربات المثلجة".