Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الجمعة 05 يوليو 2024 4:23 مساءً - بتوقيت القدس

تقرير: بايدن "يضغط" على نتانياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

تلخيص

واشنطن- سعيد عريقات - "القدس" دوت كوم

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يجد نفسه محاصرا سياسيا بسبب مطالبة بعض الديمقراطيين له بالتنحي، ضغط بشكل مكثف على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، "وأخبر الزعيم الإسرائيلي في مكالمة هاتفية يوم الخميس أن الوقت قد حان لإنقاذ حياة الرهائن الذين تحتجزهم حماس".

وناقش بايدن مع نتنياهو مسودة اتفاق تعكس تغييرات مهمة من جانب حماس تعزز فرص التوصل إلى اتفاق، بحسب مسؤول كبير في إدارة بايدن.

وقال المسؤول: "سنبذل كل ما في وسعنا لإغلاق هذا الأمر".

ويعتقد ألخبراء أن اللحظة الحالية ، تمثل لحظة محورية بالنسبة لبايدن، الذي يحاول إثبات أنه لا يزال مؤهلاً لموقعه كرئيس بعد أداء كارثي في المناظرة الأسبوع الماضي ، ما دفع حلفاءه السياسيين إلى التشكيك في قدرته على هزيمة دونالد ترامب في انتخابات 5 تشرين الثاني المقبلة.

وضغط بايدن علناً من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من البيت الأبيض في أواخر شهر أيار الماضي، ومرة أخرى خلال المناقشة الهاتفية مع نتنياهو. وإذا تم إنجازه، فإن الاتفاق على وقف الحرب سيمثل نصراً سياسياً كبيراً للرئيس بايدن.

وكانت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار قد وصلت إلى طريق مسدود في نهاية أيار الماضي، لكن الآمال انتعشت هذا الأسبوع بعد أن قدمت حماس اقتراحات جديدة بشأن اقتراح يشير إلى الاستعداد للتوصل إلى تسوية. وقال المسؤول الكبير في الإدارة إن ذلك كان "اختراقا في مأزق حرج".

وبحسب وول ستريت جورنال : "إن التغيير الرئيسي هنا هو أن حماس لم تعد تطالب بالانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي قد تنطوي على إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة خلال وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، حيث قال مسؤول إسرائيلي كبير إن مقترحات حماس الجديدة، التي تم تسليمها يوم الأربعاء (3/7/24)، بها تغييرات كافية لضمان المضي قدما في المحادثات".

وبحسب كل المصادر الإعلامية، قال نتنياهو لبايدن إنه سيرسل وفدا لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس "ولكن في إشارة إلى مدى بعد الجانبين عن التوصل إلى اتفاق، قال الزعيم الإسرائيلي إنه لن ينهي الحرب إلا عندما تحقق إسرائيل جميع أهدافها، وفقا لملخص المحادثة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وتشمل هذه الأهداف تدمير حماس بالإضافة إلى إعادة الرهائن" وفق الصحيفة.

وقال المسؤول الأميركي الكبير إن تخفيف حماس لموقفها التفاوضي يمثل فرصة. وقال: "حان الوقت لإغلاق هذا لأن حياة الرهائن على المحك، وبالطبع، هذه الصفقة التي نعتقد أنها منظمة بطريقة تحمي مصالح إسرائيل بشكل كامل".

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، تصاعدت التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل بعد أن أطلق حزب الله واحدة من أكبر هجماته الصاروخية منذ أشهر.

وقال الحزب المدعوم من إيران إنه أطلقت أكثر من 200 صاروخ على شمال إسرائيل يوم الخميس، هذه المرة ردا على قيام إسرائيل بقتل قائد كبير في حزب الله يوم الأربعاء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض عدة مقذوفات لكن الشظايا المتساقطة أشعلت حرائق في عدد من المناطق في الشمال مع انطلاق صفارات الإنذار لساعات.

وأثار مقتل محمد نعمة ناصر وغيره من كبار قادة حزب الله في الأشهر الأخيرة، إلى تكثيف هجمات حزب الله، ورفع من حدة المخاوف من أن الحرب الإسرائيلية على غزة يمكن أن تمتد إلى صراع أوسع يمكن أن يجذب الولايات المتحدة وإيران وشبكة طهران من حلفاء الميليشيات في المنطقة. وشمل وابل مقذوفات حزب الله أيضا طائرات بدون طيار هجومية استهدفت قواعد عسكرية في شمال إسرائيل. "وقال الجيش الإسرائيلي إن ناصر كان مسؤولا عن توجيه الهجمات الإرهابية في إسرائيل" بحسب الصحيفة.

وتقول بلومبرغ :"في المكالمة مع نتنياهو، قال بايدن إنه لا يزال ملتزما بأمن إسرائيل، بما في ذلك فيما يتعلق بالتهديدات التي تشكلها الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله، حسبما ما ذكر البيت الأبيض بعد محادثتهما يوم الخميس. وتعتبر الولايات المتحدة حزب الله وحماس منظمتين إرهابيتين".

ويقر الخبراء إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يكون الوسيلة الأكثر فعالية لتجنب اشتعالا أوسع نطاقا في المنطقة.

وقال المسؤول الأميركي إن محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة تبدأ يوم الجمعة. ويعتزم بايدن التحدث إلى الزعماء الأوروبيين حول الاتفاق في قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأسبوع المقبل في واشنطن.

وأكدت إسرائيل وحماس هذا الأسبوع أن المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار قد استؤنفت. وقالت حماس يوم الأربعاء إن رئيسها السياسي إسماعيل هنية أبلغ مؤخرا وسطاء في قطر ومصر بأفكار للتوصل إلى اتفاق. وقال جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد إن مفاوضيه يعكفون على تقييم تصريحات حماس.

وشدد المسؤول على أن المفاوضات مع حماس ستظل صعبة، ومن المرجح أن تتطلب عدة أسابيع للتوصل إلى أي اتفاق قبل بدء المرحلة الأولى.

ومن بين حوالي 250 رهينة تم احتجازهم في الهجمات التي قادتها حماس في 7 تشرين الأول، لا يزال 116 رهينة في غزة، بما في ذلك 42 على الأقل أكدت إسرائيل مقتلهم. ويشمل العدد ثمانية رهائن أميركيين، بعضهم مات.

وتشير الصحيفة إلى أنه "بينما تستعد إسرائيل لتقليص العمليات القتالية الكبرى في غزة، تحول الدولة اهتمامها بشكل متزايد نحو الحدود الشمالية. ويتبادل حزب الله الهجمات مع إسرائيل منذ 7 تشرين الأول، وفي الأسابيع الأخيرة، تبادل الجانبان إطلاق النار بشكل أعمق وبقوة أكبر داخل أراضيهما. وقال حزب الله إن هجماته تأتي دعما للفلسطينيين وإنه لن يتوقف حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة".

دلالات

شارك برأيك

تقرير: بايدن "يضغط" على نتانياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل 6 شهر

الضغط لمصلحته وليس لمصلحتنا لانه يريد أن يحقق شيئا للفوز

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 305)