Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 26 يونيو 2024 8:28 صباحًا - بتوقيت القدس

"التوجيهي".. ارتياح من سهولة أسئلة الورقة الثانية للغة العربية

تلخيص

خاص بـ"القدس" دوت كوم

الامتحان سهل.. لكن أسئلة "ضع دائرة" صعبة وغير مباشرة

يومٌ واحدٌ فقط يفصل بين جلستَي الامتحان وهو وقت ضيّق

خبير تربوي: امتحان الجلسة الثانية قد يُعوّض ما فقده الطلبة في الأولى


أعرب طلبة من الثانوية العامة (التوجيهي) عن رضاهم وارتياحهم من الجلسة الثانية لامتحان اللغة العربية، رغم رغم ضيق وقت الدراسة الذي سبق الامتحان.


وأوضح مجموعة من الطلبة، من محافظات مختلفة بالضفة الغربية في أحاديث منفصلة لـ "القدس" دوت كوم، أن امتحان الجلسة الثانية للغة العربية أمس، ورغم سهولته، إلا أن الوقت المخصص للدراسة لم يكن كافيا، (يوم واحد فقط بين الجلستين)، مطالبين بمراعاة ذلك في التصحيح، خاصة وأن الجلسة الاولى التي كانت "صعبة".


وقال الطالب علام عبد الحق: "إن الامتحان كان بين متوسط إلى سهل، ونأمل أن يُعوض امتحان الجلسة الأولى الذي كان صعباً، ونتمنى أن تتم مراعاتنا بالتصحيح".


أسئلة سهلة

من جانبه، قال زميله ساري خالد إن "الامتحان لم يكن صعباً بشكل كبير، وأن امتحان أول أمس (الجلسة الاولى)، كان أصعب بكثير، وأن امتحان الجلسة الثانية (أمس) ورغم سهولته، إلا أننا كنا بحاجة إلى وقت أكبر".


وأعرب الطالب محمد حمدان عن ارتياحه من امتحان الجلسة الثانية للغة العربية، قائلاً: "بفضل الله، كانت الجلسة الثانية أسهل بكثير من الجلسة الأولى".


ويتمنى محمد لو كانت أسئلة "ضع دائرة" واضحة ومباشرة وفي متناول تفكير الطلاب.


وأشار إلى أن أسئلة امتحان الجلسة الثانية كانت من الكتاب وواضحة، معبراً عن أمله في أن تراعي الوزارة الطلاب وتأخذ بعين الاعتبار الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.


وعبرت الطالبة حلا محمد إسماعيل عن رأيها في امتحان الجلسة الثانية للغة العربية، مشيرة إلى أنه كان أسهل من امتحان الجلسة الأولى. ومع ذلك، أبدت حلا تحفظها على بعض جوانب الامتحان، قائلة: "حبذا لو تم تقليل أسئلة ضع دائرة، لأنها صعبة، وتكون من بين الأسطر".


وأكدت حلا أن الأسئلة كانت من الكتاب، لكن الوقت المتاح للدراسة بعد الجلسة الأولى كان يوماً واحداً فقط، مما لم يكن كافياً نظراً لضيق الوقت والحالة النفسية التي مر بها الطلاب بعد الجلسة الأولى.


وقالت حلا: "نطلب من الوزارة أن تراعي وضع الطلاب بسبب عدم انتظام الدوام والتعليم الإلكتروني في هذه السنة"، مؤكدة على ضرورة مراعاة الظروف الاستثنائية التي أثرت على العملية التعليمية.


من جانبه، قال الطالب غسان خويلد: "ان امتحان أول أمس، كان تعجيزياً ومن خارج الكتاب، أما امتحان الأمس فكان أسهل، ورغم أن هناك بعض الصعوبة في الامتحان، لكنها لا تقارن بصعوبة امتحان أمس الأول".


امتحان شامل

من جهتها، أشارت الطالبة نجاح صالح إلى أن "الامتحان كان أفضل من امتحان أول أمس، ولكن أسئلة (ضع دائرة) لم تكن مباشرة، وكان الامتحان شاملاً لمعظم المادة الدراسية".


أما الطالبة سلام عبد العزيز فقد أوضحت أن "الامتحان كان أفضل من امتحان الجلسة الأولى للغة العربية الذي لم يراعِ الفروق الفردية، ومع ذلك كان أصعب مما توقعناه".


وقالت الطالبة خلود نصار: "مررنا بظروف صعبة، ونتمنى أن يساعدونا بالتصحيح".


وأشارت إلى أن "امتحان الجلسة الثانية للغة العربية لم يكن صعباً، ولكن لم يكن لدينا الوقت الكافي للدراسة، حيث أتيحت لنا نصف يوم فقط".


أسس التقييم العلمية

ويؤكد الخبير التربوي يوسف أبو راس أن تقييم الامتحان يجب أن لا يعتمد على آراء الطلاب، موضحاً أن: "الطالب إذا كان قد درس جيداً فإنه سيقول إن الامتحان سهل، وإذا لم يكن قد درس فإنه سيعتبر الامتحان صعباً، لذا، فإن تقييم الامتحان يجب أن يتم من قبل المشرف التربوي ومعلم المادة".


وأشار أبو راس إلى أن عملية التقييم يجب أن تركز على عدة نقاط، منها: هل الأسئلة مباشرة أم لا؟ وهل تركز على الفهم أم لا؟ وهل تشمل المنهاج بالكامل أم لا؟ مشيراً إلى أنه وفي مقابل الرضا عن بعض الامتحانات، فإن هناك أيضاً عدم رضا عن بعضها الآخر.


مآخذ على الجلسة الأولى

وقال: "المأخذ على الورقة الأولى من امتحان اللغة العربية هو أنها لم تشمل كل الكتاب. يجب على الطالب الدراسة بجد، ولكن من الضروري أيضاً أن يركز واضعو الأسئلة على أن تشمل تلك الأسئلة المقرر الدراسي بالكامل".


من جانبه، يقول المعلم نظمي عبد ربه، الخبير في اللغة العربية وهو مدرس لغة عربية متقاعد، يملك خبرة مهنية تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً: "إن مستوى أسئلة امتحان الأمس، أفضل من الجلسة الأولى للغة العربية، لكن أسئلة الاختيار من متعدد، بحاجة لتركيز، وكان الأجدر تدريب الطلبة على حل مثل هذه الأسئلة خلال العام الدراسي".


ووفق عبد ربه، فإن امتحان الجلسة الثانية قد يعوض ما فقده الطلبة في الجلسة الأولى، لكن يجب مراعاة ظروف الطلبة التي مروا بها، وكذلك البيئة التعليمية خلال الخمس سنوات الأخيرة، التي لم تكن ملائمة لتمكين الطلاب من المهارات التعليمية اللازمة، ما أدى إلى وجود فجوة كبيرة في التعليم، حيث أن هذه الفجوة تسببت في صعوبات تعليمية كبيرة.


ووفق وزارة التربية والتعليم العالي، فإنّ امتحان الثانوية العامة للعام 2024 يتقدم له 50097 طالباً وطالبة من ستة فروع وطلبة من غزة في 29 دولة، فيما حرم نحو 39 الف طالب وطالبة من قطاع غزة من التقدم للامتحان هذا العام، بسبب الحرب.


ومن بين المتقدمين للامتحان، خمس مدارس خارج فلسطين: في تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، تضم 216 طالبًا، كما سيشارك في الامتحان 1320 طالبًا وطالبة من قطاع غزة غادروا إلى 29 دولة، منهم 1090 طالبا وطالبة في مصر.


وأشارت الوزارة الى أن الفرع العلمي سيتقدم منه 14385 طالبا وطالبة، والفرع الأدبي 27314، والفرع الشرعي 153، والريادة والأعمال 3631، وفروع الكفاءة المهنية 1091، والفروع المهنية 2203، إضافة الى 1320 من طلبة قطاع غزة الذين سيتقدمون للامتحان خارج الوطن غالبيتهم في جمهورية مصر، وسيتم التقديم بالتنسيق مع سفارات دولة فلسطين.


واستشهد خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة في قطاع غزة، بينهم نحو 500 شهيد من طلبة الثانوية العامة، منهم 20 من الضفة الغربية، علاوة على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 37 طالبا من طلبة الثانوية العامة من الضفة الغربية في سجونه.


وإضافة إلى ظروف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، فإن طلبة الثانوية العامة بالضفة الغربية عانوا ظروفا صعبة وتشوشت دراستهم بسبب الاقتحامات وخاصة في شمال الضفة الغربية، والتي كان يستمر بعضها لأيام، وما يرافقها من تحويل الدوام إلى الالكتروني، كما أنهم متأثرون بما يجري في قطاع غزة.


ويطالب طلبة الثانوية العامة بضرورة أن تراعي وزارة التربية والتعليم العالي ظروفهم، وتتساهل معهم في عمليات التصحيح.


وكان المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخضور أكد في حديث لـ"القدس" دوت كوم، أن الامتحانات ستكون في المستوى الاعتيادي، وأن الأسئلة تم وضعها وفق جدول المواصفات، مؤكداً أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الحالية، وتعمل كل ما من شأنه الانتصار للطلبة، ومنحهم فرصة اجتياز الامتحان والتغلب على الظروف.


وأشار إلى أن عملية التصحيح والأسئلة تتابعها لجان فنية متخصصة، ويتم التعامل بمرونة مع أي ظروف تطرأ، كما تم في السنوات السابقة، داعياً طلبة الثانوية العامة إلى بذل جهودهم والاجتهاد.

دلالات

شارك برأيك

"التوجيهي".. ارتياح من سهولة أسئلة الورقة الثانية للغة العربية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 106)