Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأحد 19 مايو 2024 11:15 صباحًا - بتوقيت القدس

طبيب أميركي يرفض مغادرة غزة.. ويكشف السبب

تلخيص

واشنطن - "القدس" دوت كوم

سلطت صحيفة واشنطن بوست، السبت، الضوء على قال طبيب أميركي رفض الإخلاء من جنوب غزة "رفح" يوم الجمعة إنه بقي تضامنا مع زملائه الذين لم يتمكنوا من المغادرة، داعيا الرئيس الأميركي جو بايدن للمساعدة في ضمان سلامة العاملين الطبيين الذين يعالجون المرضى المتضررين من الحرب.


وقال آدم حموي، الجراح العسكري السابق بالجيش الأميركي، في تصريح لصحيفة واشنطن بوست يوم السبت: "لم أشهد قط في حياتي المهنية مستوى الفظائع واستهداف زملائي في الحقل الطبي كما حدث في غزة".


وقال: "أريد أن يعرف رئيسنا أننا لسنا آمنين" و أنني "كطبيب، لا أستطيع التخلي عن بقية أعضاء فريقي، وكجندي سابق، لا أستطيع التخلي عن زملائي الأميركيين".


وسافر الحموي (53 عاماً)، وهو جراح تجميل ترميمي، إلى قطاع غزة مع الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية ومقرها فيرجينيا، وهي مهمة بتنسيق من منظمة الصحة العالمية. ووصل فريقه المكون من 19 شخصًا، بما في ذلك مواطنون أميركيون ومواطنون من دول أخرى، إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي في الأول من أيار لدعم المستشفى الأوروبي في خان يونس القريبة.


وعلى مدار سبعة أشهر من الحرب، حاصرت إسرائيل ودمرت المرافق الطبية بشكل كامل تقريبا في غزة، واحتجزت الأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأجبرت العاملين في مستشفيين على الأقل على دفن المرضى الموتى في مقابر جماعية. 


وتقول منظمة الصحة العالمية إن المستشفيات والعيادات المتبقية بالكاد تعمل، وتواجه نقصًا في الأدوية والمعدات والموظفين.


وبحسب الصحيفة "كان من المقرر أن يغادر حموي وزملاؤه، الذين وصلوا بحقائب مليئة بالإمدادات، بما في ذلك أدوية التخدير، غزة في الثالث عشر من أيار. ولكن بعد وقت قصير من وصولهم، شنت القوات الإسرائيلية عملية في رفح للاستيلاء على المعبر الحدودي مع مصر واستهدافه وتحصن مقاتلو حماس في المنطقة".


ومع اشتداد القتال، عالجوا تدفق المرضى المصابين بصدمات نفسية، وكان العديد منهم من الأطفال، وبدأوا على الفور تقريبًا في النفاد من ضمادات الكحول والشاش وكريم الحروق.


وكتب أحد الأطباء الأميركيين، محمود صبحة، في مقال افتتاحي بصحيفة لوس أنجلوس تايمز يوم الأربعاء: "ليس لدينا حتى وسادات ماصة لإبقاء جروح [المرضى] جافة، وهو أمر ضروري لمنع انخفاض حرارة الجسم".


وتذكر الصحيفة إن "إسرائيل شنت الحرب على غزة بعد أن شن مسلحو حماس هجوما على المجتمعات الإسرائيلية (في منطقة غلاف غزة) في 7 تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص (منهم 311 جندي بحسب التصريحات الرسمية الإسرائيلية) واختطاف أكثر من 250، وتتهم حماس والمقاتلين الفلسطينيين الآخرين باستخدام المستشفيات كقواعد للأنشطة المسلحة".


وقال حموي: "نحن قلقون من أن المستشفى الأوروبي الذي نتواجد فيه حاليا سيعاني من نفس مصير مستشفيي الشفاء وناصر"، في إشارة إلى أكبر مستشفيين في غزة، اللذين تعرضا لأضرار بالغة جراء الغارات العسكرية الإسرائيلية.


وهو واحد من ثلاثة متطوعين طبيين أميركيين بقوا، بينما تم إجلاء زملاء آخرين عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، بمساعدة السفارة الأميركية في القدس، وتم منح الإذن بالمغادرة لمواطني الولايات المتحدة فقط".


وقال حموي في رسالة نصية في وقت مبكر من يوم السبت، إن أحد عشر عضوًا بالفريق من دول أخرى، بالإضافة إلى اثنين من المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة، لم يُعرض عليهم الخروج.


"عندما جاءت المكالمة للإخلاء، طُلب مني أن أختار إما الإخلاء وترك فريقي خلفي أو البقاء معهم. وقال في البيان: "لم يكن بوسعي بضمير حي أن أترك فريقي خلفي".


وتابع: "لم يكن هذا ما تعلمته". "هذه ليست عقيدة الجنود. نحن لا نترك الأميركيين وراءنا. وقال إن هذا يتعارض مع قيمنا كأميركيين".


وكان حموي، التي يقيم في ولاية نيوجيرسي، من بين الأطباء الذين نسبت إليهم السيناتور تامي داكويرث (ديمقراطية من ولاية إلينويز) الفضل علنًا في إنقاذ حياتها في العراق عام 2004.


لدى الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية مجموعة أخرى من المتطوعين تنتظر في مصر لتخفيف فريق حموي، لكن دخول عمال الإغاثة الأجانب إلى غزة تم تقييده بشدة منذ أن أغلقت إسرائيل حدود رفح.


ولا يعرف حموي وزملاؤه متى قد تتاح لهم فرصة المغادرة، واعتذر حموي في بيانه لأسرته عن عدم عودته إلى منزله.


وقال: "أعلم أنه من المؤلم أنني لن أعود إلى المنزل في نهاية هذا الأسبوع، وأنا آسف". "لكنني أعلم أنكم فخورون بأنني أفي بقسمي بعدم ترك أي شخص خلفي أبدًا".


وفي رسالة إلى صحيفة واشنطن بوست، قال: “إذا غادر جميع المواطنين الأميركيين، فماذا سيقول ذلك عنا كدولة؟ هذا ليس ما نحن عليه".

دلالات

شارك برأيك

طبيب أميركي يرفض مغادرة غزة.. ويكشف السبب

بيروت - لبنان 🇱🇧

راغده حامد قبل 6 شهر

حماك الله وحمي أهل غزه من كل آذي .بارك الله باءيديك وبعافيتك وجعلك ذخراً للاءنسانيه التي بات يفتقدها العديد في يومنا الحالي

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)