Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 15 مايو 2024 8:18 مساءً - بتوقيت القدس

بلينكن يبحث مع نظيره التركي وقف إطلاق نار محتمل في غزة

تلخيص

واشنطن - "القدس"دوت كوم – سعيد عريقات

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر الأربعاء أن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا اليوم مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان"، وتناولا – على ما يبدو - آخر التطورات التي تعاني منها غزة في ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.


 وبحسب البيان الذي أصدره ميلر : "ناقش الوزير بلينكن ووزير الخارجية فيدان الجهود المبذولة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن ويساعد في تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة، كما ناقش الوزيران الجهود الجارية لضمان سلام دائم ودائم في المنطقة".


وشدد الوزير بلينكن على أهمية تجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وضمان زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وفق البيان.


ومع العلم أن بيان ميلر لم يتحدث عن رفح على وجه التحديد، علمت القدس أن رفح والهجوم الإسرائيلي وترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين من المدينة المحاصرة، سيطر على فحوى النقاش.


وفر مئات الآلاف من سكان غزة من منطقة رفح الجنوبية خلال الأسبوع الماضي، بعد أن وسعت إسرائيل أوامر الإجلاء وسط استمرار القصف والقتال العنيف هناك، وتوجه العديد منهم إلى المنطقة التي حددها الإسرائيليون على أنها "منطقة إنسانية" رغم أنها مكتظة وتفتقر إلى الخدمات الطبية الكافية، وفق تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز".   


وتنقل الصحيفة أن الخرائط وتحليل صور الأقمار الاصطناعية تظهران أن المنطقة المتواجدة على طول الساحل مكتظة أصلا، وكثيرا ما تتضرر من الضربات.


وعلى مدى أشهر، هددت قوات الاحتلال الإسرائيلية بغزو شامل لرفح لاستهداف حماس، على الرغم من تحذيرات المسؤولين في المجال الإنساني، فضلا عن حلفائها، بشأن الخسائر الكارثية المحتملة على المدنيين.


وتشن إسرائيل عمليات عسكرية في شرق رفح منذ الأسبوع الماضي، وتصفها بأنها "محدودة"، على الرغم من أنها كانت مكثفة في الأيام الأخيرة.


وقال مسؤولو الصحة إن العشرات من سكان غزة قتلوا في الضربات الإسرائيلية في رفح منذ 6 أيار ، وذكرت الأمم المتحدة أن أحد موظفيها توفي أيضا وهو أول موظف دولي بالأمم المتحدة يقتل منذ بدء الحرب. وقدرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن نحو 450 ألف شخص فروا من رفح.


وقبل الحرب، كانت رفح موطنا لأقل من 300 ألف شخص. وبعد  تشرين الأول ، وشن إسرائيل إسرائيل لحربها الهمجية منذ ذلك الوقت، أجبر القتال أكثر من مليوني من سكان غزة على الفرار وانتهى المطاف بالعديد منهم في رفح التي تحولت الآن إلى نقطة محورية في الحملة الإسرائيلية.  


وقالت إسرائيل إن رفح هي آخر معقل لحماس، مع وجود عدة كتائب متحصنة في أنفاق أسفل المدينة، ولكن ضربات المقاومة الفلسطينية في الشمال في اليومين الخيرين، تثبت أن الإدعاءات الإسرائيلية بهذا الشأن كاذبة.


وفي الأسبوع الماضي، استولت إسرائيل على الجانب الغزي من معبر رفح الحدودي مع مصر بعد أن أطلقت حماس صواريخ من المنطقة وقتلت أربعة جنود إسرائيليين.


وتظهر صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة بعد توغل 6  أيار أضرارا جديدة واسعة النطاق لحقت بالأجزاء الشرقية من رفح.


ومن 5 إلى 7 أيار، تم تدمير أكثر من 400 مبنى في منطقة الإخلاء، وفقا لتحليل صور الأقمار الاصطناعية من قبل صحيفة نيويورك تايمز.


ويقول العاملون في المجال الإنساني إن هذه المناطق تحتوي على الأرجح على ذخائر غير منفجرة من الحرب.


وكان للتوغل الإسرائيلي عواقب وخيمة على العاملين في المجال الطبي والمرضى، كما يقول الأطباء والجماعات الإنسانية. وقد أغلق مستشفى أبو يوسف النجار، الواقع في شرق رفح، إغلاقا كاملا.

دلالات

شارك برأيك

بلينكن يبحث مع نظيره التركي وقف إطلاق نار محتمل في غزة

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)