Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

منوعات

الأربعاء 01 مايو 2024 12:53 مساءً - بتوقيت القدس

المهرج علوش يزرع الفرح والتفاؤل في قلوب الأطفال النازحين

تلخيص

غزة - "القدس" دوت كوم - علاء المشهراوي

لا يتوانى المهرج علاء مقداد – 40 عاما عن زرع الحب والتفاؤل في قلوب الأطفال النازحين وادخال الفرحة نفوسهم الى ورسم السعادة على وجوههم، ونشر الأمل التفاؤل والحب عن طريق اللعب والمرح في مخيمات النزوح المنتشرة وسط وجنوب قطاع غزة، وكأنه شعلة من النشاط، وهو يؤدي رسالته التطوعية التي تبهج وتسعد قلوب النازحين صغارا وكبارا نساء ورجالا.


يقول المهرج علوش كما يحب أن ينادونه في حديث خاص بـ"القدس": أنا علاء مقداد من مواليد 1983 أعمل مهرجا للأطفال منذ 23 عام رغم قصر قامتي الا أنني استمررت في رسم البسمة على وجوه الأطفال في الرياض والمدارس والمستشفيات والمناطق المهمشة والحدودية.


وأوضح علوش على الرغم من العديد من الحروب التي مرت على شعبنا في قطاع غزة، إلا أننا لم نفقد الأمل في نشر التفاؤل والحب في قلوب الأطفال وأسرهم عن طريق اللعب والمرح والابتسامة.


وردا على سؤال لـ "القدس" حول كيفية تولد الفكرة للتهريج في مخيمات النزوح أجاب علوش قائلا: نقاسي اليوم من حرب إبادة ودمار وقصف وتدمير وتهجير أهالي قطاع غزة من الشمال إلى جنوب القطاع على مدينة رفح قرب الحدود المصرية، وهنا جلست مع نفسي وقررت أنني يجب أن استمر في رسم البسمة على وجوه الأطفال.


كانت اول مبادرة للمهرج علوش الذي نزح مع عائلته من مخيم الشاطئ بعد تدمير حارته وانتقاله الى مجمع الشفاء حيث كان داخله وقت تدميره وقصفه، في مدرسة الوكالة بمدينة رفح الذي نزح اليها مع عائلته، حيث قدم عروض بدائية بسيطة للاطفال النازحين بالمدرسة والذين سعدوا كثيرا بها.


ويتابع: أحببت فرحة الأطفال وابتسامتهم وفرحة الاهالي وشكرهم لي لتغيير الأجواء الحزينة إلى فرح ومرح، وبدأت مسيرتي للتوجه إلى خيام النازحين ومدارس الإيواء ومستشفيات الجرحى مع العديد من المبادرين والجمعيات الداعمة للتفريغ النفسي الأولى، والحمد لله اشعر بفخر عندما يهتف الجميع بإسمي عند وجودي بينهم.


ولم تقتصر عروض علوش على الاطفال بل امتدت الى رسم البسمة على وجوه مرضى السرطان ومرضى الكلى والجرحى، ويصف فرحته بسعادتهم قائلا: فكلما رأيت ابتسامة النازحين من الاطفال والمرضى يزداد شغفي وحبي للاستمرار في زرع الحب والخير والتفاؤل.


وحول ان كانت جهة ما تموله وتقدم له مكافئات على نشاطه قال علوش: عندما يكون هناك داعم للحفل أتوجه لهم للحصول على هدايا للأطفال النازحين ولكن عندما تكون مبادرتي الشخصية اكتفي برسم الابتسامة والفرح والمرح.
ويتمنى المهرج علوش ان تنتهي الحرب وتعود الحياة وتبتسم الحياة لأهالي قطاع غزة، كما يتمنى ان ان يحصل على مكان مريح وآمن له ولعائلته وأن يستطيع توفير احتياجاتهم في ظل الحرب والتهجير.

دلالات

شارك برأيك

المهرج علوش يزرع الفرح والتفاؤل في قلوب الأطفال النازحين

المزيد في منوعات

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)